الفاتحة الجامعة
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الفاتحة الى روح سيد نا و حبيبنا وشفيعنا رسول اللّه محمد بن عبد اللّه صلىّ اللّه عليه وسلم, ثم الى ارواح كافة آبائه وإخوانه من الأنبياء والمرسلين وآل كل منهم والصّحابة اجمعين, ثم الى أرواح سادا تنا ابي بكر الصّد يق وعمر و عثمان و علي رضي اللّه عنهم وكافة العشرة المبشرين بالجنّة و ثم الى ارواح سيد تنا حبابة فاطمة الزهراء وسيد تنا حبابة خد يجة الكبرى وسيد تنا حبابة عائشة الرضى رضي اللّه عنهنّ, وسيد نا الأمام الحسن وسيد نا الحسين وسيد تنا حبابة زينب الكبرى, وسيد نا حمزة وسيد نا العباس وسيد نا عبد اللّه بن عباس رضي اللّه عنهم, ثم الى ارواح كافة أهل بد ر وأهل احد وأهل الحد يبية وجميع آل بيت رسول اللّه واصحاب رسول اللّه واحباب رسول اللّه وذ رّية رسول اللّه والتّابعين وتابع التّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّ ين, ثم الى ارواح سيد نا الأمام ابى حنيفة والأمام مالك والأمام الشافعي والأمام احمد بن حنبل والأمام البخاري والأمام المسلم والأمام الرافعي والأمام الحرمين الجويني والأمام حجة الاسلام ابى حامد محمد بن محمد الغزالي والأمام محي الدّين أبى زكريا يحيى بن شرف النّووي والأمام السيوطي والأمام البغوي والأمام إبن حجر وكافة الأئمّة الشّافعية واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح سيد نا الأمام علي زين العابدين وسيد نا الأمام محمد الباقر وسيد نا الأمام جعفر الصّادق وسيد نا الأمام علي العريضي وسيد نا الأمام موسى الكاظم وسيد نا الأمام علي الرضا و سيد نا الأمام محمد النقيب و سيد نا الأمام عيسى النقبب وسيد نا المهاجر الى اللّه والى رسوله الأمام احمد بن عيسى وسيد نا عبيد اللّه بن احمد بن عيسى وسيد نا علوي بن عبيد اللّه وسيد نا محمد بن علوي وسيد نا علوي بن محمد وسيد نا علي خالع قسم وسيد نا محمد صاحب مرباط وسيد نا علي بن محمد وسيد نا الأستاذ الأعظم الفقيه المقدم الأمام محمد بن علي باعلوي و جميع سادا تنا آل ابي علوي واصولهم وفروعهم ثم الى ارواح سيد نا الحبيب علوي الغيور بن الفقيه وإخواته وسيد نا الحبيب علوي عمّ الفقيه والحبيب عبد الرحمن حافظ بن علوي عمّ الفقيه ومولانا عبد المالك العظمة خان بن علوي عمّ الفقيه, وسادا تنا الحبيب علي وعبد اللّه إ بني علوي بن الفقيه وسيد نا الحبيب محمد بن علي مولى الد ويلة وسيد نا المقدم الثاني الحبيب عبد الرحمن بن محمد السقاف و سيد نا الحبيب عمر المحضار بن عبد الرحمن السّقاف وسيد نا الحبيب ابى بكرالسكران بن عبد الرحمن السقاف وسيد نا الحبيب عبد اللّه بن عبد الرحمن السقاف وإخوتهم الجميع واولادهم وذرياتهم و اصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح سيد نا سلطان الملأ والأمام الأولياء شمس الشموس محي النّفوس العارف باللّه الحبيب عبد اللّه بن ابى بكر العيد روس الأكبر وسيد نا الحبيب علي بن ابى بكر السكران وسيد نا الحبيب احمد بن ابى بكر السكران و إخوتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم و فروعهم, ثم الى ارواح سيد نا الحبيب ابى بكر العد نى بن عبد اللّه العيد روس وإخوانه الحبيب علوي, الحبيب شيخ والحبيب حسين بن عبد اللّه العيد روس واخواتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم والى أرواح الحبيب عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبد الرحمن السّقاف وابنه الحبيب عبد اللّه بن عبد الرحمن و ابنه الحبيب سالم بن عبد اللّه وسيد نا الحبيب احمد بن علوي باجحداب واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح سيد نا الحبيب احمد شهاب الدّ ين والشّيخين محمد جمل اللّيل والحبيب محمد مولى عيد يد وسيد نا الحبيب ابى بكر بن عبد اللّه باشميله والحبيب محمد بن عبد اللّه العيد روس والأمام القطب فخر الوجود سيد نا الشيخ ابى بكر بن سالم وأخيه سيد نا الشّيخ عقيل بن سالم رضي الله عنهم وإخوتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, و ثم الى أرواح سيد نا الحبيب حسين بن الشيخ ابى بكر بن سالم, وسيد نا الحبيب عبد الرحمن بن محمد الجفري مولى عرشه وسيد نا الحبيب احمد بن محمد الحبشى مولى شعب وسيد نا الحبيب يوسف بن عابد الحسني, وسيد نا الشيخ عمر بن عبد الله بامخرمة والحبيب احمد بن حسين والحبيب سالم بن احمد بن حسين واخواتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح الأمام القطب الأنفاس الحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس والشيخ على بن عبد اللّه باراس وسيد نا الأمام القطب الإرشاد وغوث العباد والبلاد الحبيب عبد اللّه بن علوي بن محمد الحداد واخواتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, وثم الى ارواح سيد نا الحبيب حسن بن عبد الله الحداد والحبيب احمد بن زين الحبشى, والحبيب عمر بن عبد الرحمن بن عمر البار والحبيب عبد الرحمن بن عبد اللّه بلفقيه والحبيب حامد بن عمر وسيد نا الحبيب طاهر بن حسين بن طاهر والحبيب عبد اللّه بن حسين بن طاهر وسيد نا الحبيب احمد بن محمد المحضار والحبيب عبد الباري بن شيخ العيد روس والحبيب عبد الله بن عيدروس العيد روس والحبيب عبد الرحمن بن مصطفى العيد روس مولى مصر والحبيب زين العابدين بن احمد العيد روس والحبيب عبد اللّه بن علوي العيد روس مولى ثبى واخواتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح سيد نا ابراهيم التّيمي وسيد نا الأمام الجنيد سيد الطّائفة والحبيب نوح بن ابى بكر والأمام القطب سلطان الأولياء سيد نا الشيخ عبد القادرالجيلاني, وسيد نا الشيخ احمدالبد وي وسيد نا الشيخ احمد الرفاعي وسيد نا الشيخ عبد السلام ابن المشيش وسيد نا الشيخ ابى الحسن علي بن عبد اللّه بن عبد الجبار الشّاذ لي وسيد نا الشيخ احمد بن إد ريس والشيخ إبن عربي والشيخ عبد العزيز الدباغ والأمام العارف باللّه محمد إبن أبى الحسن البكري وصاحب النّارية سيد الشيخ الأمام محمد التّازي وسيد الشيخ الأمام محمد الباقر وسيد الشيخ الأمام محمد حقّى النّازلي وصاحب البردة الأمام شرف الدّ ين أبي عبد الله محمد البوصيري والإمام يحيى بن أبي بكر العامري و سيد نا الشيخ محمد بن سمّان والشيخ احمد التّيجاني, وسيد ابراهيم المبتولي والشّيخ محمد المحروقي واخواتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم , ثم الى أرواح سادا تنا الأولياء تسعة سونان مولانا مالك ابراهيم و سونان امفيل احمد رحمة اللّه وسونان قيرى مولانا محمد عين اليقين وسونان درجة مولانا قاسم وسونان ( بونع ) مولانا ابراهيم
وسونان ( كونوع جاتي ) مولانا شريف هداية اللّه وسونان ( قدوس )مولانا جعفر الصّادق وسونان ( كالي جاكا ) رادين شهيد وسونان ( موريا ) رادين سعيد واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح سيد نا الحبيب علي بن حسن العطاس ( صاحب المشهد ) والحبيب حسن بن صالح البحر الجفري والحبيب صالح بن عبد اللّه الحامد والحبيب صالح بن عبد اللّه العطاس والحبيب ابى بكر بن عبد اللّه العطاس والأمام احمد زيني د حلان والحبيب محمد بن علوي المحضار واخواتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح الأمام القطب صاحب الولاية والمقام الحبيب حسين بن ابي بكر العيد روس والحبيب عيد روس بن حسين العيد روس هيد رابات هند ي والحبيب نوح بن محمد الحبشى وأخيه الحبيب عارفين بن محمد الحبشى واصولهم وفروعهم, وثم الى ارواح الحبيب احمد بن محمد العطاس والحبيب عمر بن سقاف السقاف والأمام القطب العارف باللّه صاحب المولد الحبيب علي بن محمد بن حسين الحبشى والأمام القطب العارف باللّه الحبيب احمد بن حسن العطاس واخواتهم الجميع واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح الحبيب عبد اللّه بن شيخ العيد روس والحبيب احمد بن عيد روس العيد روس والحبيب عبد الرحمن المشهور وابنه علي وابنه عبد اللّه بن علي المشهور والحبيب سالم بن حفيظ والحبيب عبد اللّه بن عمر الشّاطري وابنه الحبيب حسن بن عبد الله الشّاطري واخواته والحبيب علوي بن عبد اللّه بن شهاب الدّ ين وابنه محمد بن علوي واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح الشّيخ سعيد بن عيسى العمودى والشّيخ عبد الرحمن باجلحبان والشّيخ سالم بن فضل بافضل والشّيخ علي بن محمد الخطيب والشّيخ سعد بن علي بامدحج والشّيخ عبد اللّه بن احمد باسودان وسونان سلطان مولانا حسن الدّ ين البنتني وابنه مولانا يوسف واصولهم وفروعهم والى ارواح مولانا شريف حسين باعبود البنتني وسونان بوعكول وسونان ساساك وسونان فميجاهن الشيخ محي الدّ ين والشيخ منصور والشّيخ باه دالم والشيخ نواوي تانارا والشيخ أشناوي
والشيخ محمد ارشاد البنجري واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح الأولياء في المقام كمفوع بندان الحبيب محمد بن عمر القدسي والحبيب علي بن عبد الرحمن آل باعلوي والحبيب عبد الرحمن بن علوي الشاطري وسيد نا الحبيب محمد بن طاهر الحداد واولاده الحبيب علوي بن محمد الحداد والحبيب حسين بن محمد الحداد والى أرواح الحبيب احمد بن حسن الحبشى والحبيب عبد اللّه بن محسن العطاس والحبيب احمد بن عبد اللّه بن طالب العطاس والحبيب عبد اللّه بن علي الحداد والحبيب احمد بن علوي الحداد والحبيب ابي بكر بن علوي باحسن جمل الّيل واولادهم وذرياتهم واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح الحبيب شيخ بن احمد بن عبد الله بافقه واخيه الحبيب محمد بن أحمد بن عبد الله بافقبه والحبيب علي بن صافى السقاف والحبيب عبد القاد ر بن احمد بن قطبان السقاف والحبيب محمد بن عيد روس الحبشى والحبيب محمد بن احمد المحضار والحبيب حسن بن محمد الحداد والحبيب علوي بن محمد بن هاشم السقاف والحبيب عبد القادر بن علوي السقاف والأمام القطب الحبيب ابى بكر بن محمد السقاف والحبيب جعفر بن شيخان السقاف واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح الحبيب عثمان بن عبد اللّه بن يحيى والحبيب ابى بكر بن عمر بن يحيى والحبيب عبد اللّه بن عمر بن يحيى والحبيب مصطفى بن زين العابد بن العيد روس واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح الحبيب علي بن عبد الرحمن الحبشى وابنه الحبيب عبد الرحمن بن علي الحبشى واخواته, والحبيب حسين بن محمد الحداد واصولهم وفروعهم, ثم الى ارواح الحبيب محسن بن محمد العطاس والحبيب علي بن حسين العطاس والحبيب محمد بن احمد الحداد والحبيب زين بن عبد اللّه الصّلبية العيد روس والحبيب سالم بن احمد بن جندان والحبيب محمد بن حسين العيد روس واخيه الحبيب محمد مستور والحبيب عبد اللّه بن حسين العيد روس واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح الحبيب شيخ بن سالم العطاس والحبيب صالح بن محسن الحامد والحبيب عبد الرحمن بن عبد اللّه الحبشى والحبيب محسن بن صالح العطاس والحبيب عمر بن محمد بن هود العطاس والحبيب حسين بن عمر بن شيخ ابى بكرواخواتهم الجميع واولادهم واصولهم و فروعهم, ثم الى ارواح الحبيب عبد اللّه بن محمد العيد روس والحبيب عيد روس بن سالم الجفري والحبيب محضار بن عبد الرحمن الحبشي والحبيب عبد القادر بن محمد الجفري والحبيب صالح بن محضار الحبشي والحبيب محمد بن سالم بن حفيظ إبن الشيخ أبي بكر بن سالم والحبيب جعفر بن أحمد العيدروس والحبيب حسن بن أحمد باهرون والحبيب حسين بن هادى الحامد والحبيب عبد القادر بن احمد بلفقه وابنه الحبيب عبد اللّه بن عبد القادر بلفقيه والجبيب علي بن علوي بن شهاب والحبيب احمد بن حامد الكاف والحبيب علوي بن عباس المالكي وابنه الحبيب محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح الحبيب علوي بن احمد باحسن والحبيب حسن بن محمد فدعق والحبيب محمد بن حامد إبن الشيخ ابى بكر والحبيب احمد بن غالب الحامد والحبيب محمد بن حسين باعبود والحبيب حامد بن محمد السرّى والحبيب عمر بن اسماعيل بن يحيى والحبيب سالم بن طه الحداد والحبيب حسين بن عبد اللّه الحامد والحبيب عباس بن ابى بكر العيد روس والحبيب هادى بن عبد اللّه الهدّار والحبيب احمد بن عبد اللّه بن حسن العطاس والحبيب احمد بن علي بافقيه والحبيب محمد أنيس بن علوي بن علي الحبشى والحبيب أحمد بن علوي بن علي الحبشى والحبيب عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر السّقاف والحبيب عبد الله بن أحمد الكاف واولادهم واصولهم وفروعهم, ثم الى أرواح جميع الأولياء والشهداء والصلحاء والأقطاب والأمجاد والأوتاد وسائر عباد اللّه الصّالحين ثم الى ارواح ابائنا وأمهاتنا واجدادنا واعمامنا وعمّتنا واخوالنا وخالاتنا وجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من مشارق الأرض الى مغاربها, انّ اللّه يغفر لهم ويرحمهم ويد خلهم الجنة وان اللّه يد خل فى قبورهم الرّوح والرّيحان والفسحة والرّضوان والبشارة والأمان فى رفيع الجنان مع سيّد نا ولد عد نان, وانّ اللّه يغفر ذ نوبنا ويستر عيوبنا ويكشف كروبنا وينوّر قلوبنا ويرحمنا ويلطف بنا ويتوب علينا ويختم لنا ولكم بالحسنى فى خير ولطف وعافية وانّ اللّه يعافينا من جميع البلاء والبلوى والفتن ماظهر منها ومابطن ويشفينا من جميع الأمراض والأسقام والآفات والعاهات والبليّات وانّ اللّه يرزقنا التّقوى مع الإستقامة وانّ اللّه يرزقنا الفتوح والمنوح والرّسوخ وصلاح الجسد والرّوح والتّوبة النّصوح, وانّ اللّه يبارك فينا وفى اولاد نا واحبابنا ومن معنا ومامعنا, ويرزقنا التّيسير والصّلاح والفلاح والنّجاح وبلوغ المنى وانّ اللّه يبلّغ مقاصد نا ومن اوصانا واستوصانا بالدّعاء, وانّ اللّه يحفظنا ويتولاّنا ويبلّغ مقاصد نا بالتّيسير والسّهالة والجمالة والرّعاية والعناية والحماية بجاه خير البريّة, وانّ اللّه يبلّغنا حجّ بيته الحرام وزيارة خير الأنام عليه افضل الصّلاة وأزكى السّلام فى هذا العام وفى كلّ عام وانّ اللّه يجمعنا بحبيبه المختار محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم فى الدّ نيا قبل الآخرة يقظة ومناما دائما مستمرّا وانّ اللّه يرزقنا رعاية خاصّة بجاه خير البريّة وعلى كلّ نيّة صالحة وعلى مانواه اسلا فنا الصّالحون والى حضرة النّبي محمد صلى اللّه عليه وآله وسلّم بسرّ الأسرار الفاتحة
Sunday, January 25, 2009
Tuesday, January 20, 2009
Sayyid Muhammad bin Alwi Al - Maliky
Al-Habib As-Sayyid Muhammad bin Alwy bin Abbas Al-Maliky Al-Hasany lahir di Makkah pada tahun 1365 H / 1947 H. Nasab beliau masih terkait dengan Imam Hasan, salah seorang cucu Rasulullah saw.
Ayah beliau Sayyid Alwy dikenal sebagai ulama terkenal yang mengajar di Masjidil Haram. Lingkungan telah membuat beliau sejak kecil lekat dengan ajaran-ajaran agama. Ayahnya sendiri yang mendidik dan mengasah beliau hingga menjadi seorang yang cerdas dan piawai dalam masalah-masalah keagamaan.
Tentang ayahnya ini, salah seorang ulama kesohor Mesir Syekh Muhammad Al-Thayyib An-Najjar menulis, "Sayyid Alwy Al-Maliky adalah seorang ulama besar yang mulia yang biasa mendermakan hidup demi ilmu. Ia dengan penuh ketekunan membaca berbagai kitab dan menulis berbagai buku seraya mengamalkan ilmu yang dikuasainya. Rumahnya terletak dekat Ka'bah yang mulia disekitar Makkah Al-Mukaramah. Ia bagaikan lembah indah yang menghimpun para ulama, pilihan diantara ulama islam yang mendengarkan Al-Qur'an dan Sunah Nabi saw, seraya mengkajinya dengan mendalam dan membahasnya secara teliti. Kepada para santri sering didengarkan berbagai sanjungan terhadap Nabi Muhamad saw, berupa syair yang dibacakan oleh Syekh Alwy dengan bahasa arab yang bagus disertai hati yang tulus penuh ketakwaan dan dihiasi keimanan yang jernih."
Kecerdasan Sayyid Muhammad terlihat sejak kecil, Hafal Al-Qur'an pada usia 7 ( tujuh ) tahun, Hafal Al-Muwaththa' ( kitab Hadits karya Imam Maliki, kitab tertua, atau yang pertama diterbitkan di dunia islam pada abad ke 2 H / VII M ) pada usia 15 tahun. Dan pada usia 25 tahun, Sayyid Muhammad Al-Maliky meraih gelar doktor ilmu di Universitas Al-Azhar, Kairo, dengan predikat excellent, dibawah bimbingan ulama besar mesir Prof.Dr. Muhammad Abu Zahrah. Usia 26 tahun beliau dikukuhkan sebagai guru besar ilmu hadits pada Universitas Ummul Qura, Makkah, Arab Saudi.
Ini adalah sebuah prestasi luar biasa yang memang layak dicapai oleh seorang putra ulama besar dan termasyhur di Makkah dan Madinah. Sebagai ulama ahli tafsir dan hadits, beliau giat dalam kegiatan dakwah yang digelar Rabithah Alam Al-Islamy ( Liga Dunia Islam ) dan Mu'tamar Alam Islamy ( Organisasi Konferensi Islam ).
Pada tahun 1974, setahun setelah ayahnya wafat, Sayyid Muhammad Al-Maliky membuka pesantren yang di Utaibiyyah, Mekah. Uniknya, pesantren yang dibangun bersama Abbas, adik kandungnya itu, hanya menerima santri dari Indonesia. Belakangan pesantren itu pindah ke kawasan yang lebih luas tapi agak jauh dari Masjidil Haram. Di pinggiran selatan kota Makkah di daerah Rushayfah, yang kemudian diberi nama jalan Al-Maliky. Disana beliau banyak membina murid dari Indonesia. Sebagian dari ratusan alumnus yang pulang ke Indonesia, ada yang membuka pesantren dengan nama Al-Ma'had Al-Maliky ( Pesantren Al-Maliky ).
Dalam kehidupannya, Sayyid Muhammad Al-Maliky pernah mengalami berbagai cobaan hidup. Pada tahun 1980-an terjadi perselisihan besar antara beliau dan beberapa ulama wahabi yang didukung oleh Kerajaan Saudi. Sayyid Muhammad Al-Maliky dituduh menyebarkan bid'ah dan khurafat. Beliau kemudian dikucilkan, hingga pernah mengungsi ke Madinah selama bulan Ramadhan.
Persoalan itu kemudian meruncing, tetapi berhasil dicari jalan tengah dengan melakukan klarifikasi ( Dialog ). Waktu itu, Sayyid Muhammad Al-Maliky berargumen dengan kuat saat berhadapan dengan ulama yang juga mantan Hakim Agung Arab Saudi, Syekh Sulaiman Al-Mani'. Dialog itu direkomendasikan oleh Syekh Abdul Aziz bin Baz, yang dikenal sebagai Mufti Kerajaan Arab Saudi waktu itu. Syekh Abdul Aziz bin Baz sangat berseberangan dengan Al-Maliky.
Dalam dialog / perdebatan Sayyid Muhammad Al-Maliky dengan Ulama ahabi yang ditayangkan TV setempat dimenangkan oleh Sayyid Muhammad Al-Maliky dan kian mendapat simpati. Konon diam-diam keluarga kerajaan Arab Saudi pun sebenarnya berpihak kepada Sayyid Muhammad Al-Maliky, namun takut diketahui mayoritas pemeluk Wahabi.
Syekh Sulaiman Al-Mani' kemudian menerbitkan dialognya itu dalam bentuk buku yang diberi judul Hiwar Ma'al Maliki Liraddi Munkaratihi wa Dhalalatih ( Dengan dengan Maliki untuk menolak kemunkaran dan kesesatannya ).
Syekh Shalih bin Abdul Aziz Al-Syaikh kemudian juga menerbitkan buku yang berjudul Hadzihi Mafahimuna ( Inilah Pemahaman kami ), yang menghantam pemikiran Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Sayyid Muhammad al-Maliky tak tinggal diam. Beliau juga menerbitkan buku yang tak kalah hebat dan populernya, dengan judul Mafahim allati Yajibu an Tushahhah ( Paham-paham yang harus diluruskan ). Buku ini kemudian menjadi buku andalannya dalam mempertahankan Pluralitas aliran di Tanah suci Makkah. Sayyid Muhammad Al-Maliky didukung sejumlah Ulama non Wahabi yang mulai terpinggirkan.
Dalam berbagai dalih, Sayyid Muhammad Al-Maliky justru mengusung pemikiran asli Syekh Muhammad bin Abdul Wahab, pendiri aliran Wahabi, yang ternyata banyak disalah artikan oleh ulama-ulama pengikutnya. "Banyak kebohongan yang ditebarkan atas nama saya." Tulis Abdul Wahab.
Sayyid Muhammad Al-Maliky juga seorang pakar yang banyak menyumbangkan karya-karya ilmiah dan aktif mengikuti pertemuan-pertemuan fiqih yang diadakan oleh Rabithah Alam Al- Islamy. Beliau tercatat pernah aktif di Kepanitiaan Musabaqah Tahfidz dan Tilawatil Qur'an di Makkah pada masa-masa awal. Beliau banyak memberikan ceramah, diskusi, seminar, terkait dengan ilmu-ilmu yang dikuasainya, terutama Fiqih dan Hadits. Pada tahun 2003, beliau menyampaikan makalah tentang negara islam di Malaysia yang mendapat liputan luas, karena pendapatnya yang sedikit kontroversial.
Pemikiran Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Banyak orang menyebut Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Al-'Allamah ( seseorang yang sangat mengetahui ilmu agama ) atau Ulama besar. Bahkan, Syekh Muhammad Sulaiman Faraj, seoang ulama Makkah, menyebutnya sebagai Al-'Arifbillah ( seseorang yang telah memiliki derajat tinggi di sisi Allah swt ) . Beliau dianggap sebagai pakar hadits yang disebut sebagai Al-Muwaththa' berjalan.
Sayyid Mhammad Al-Maliky juga dikenal sebagai penukis produktif. Tak kurang dari 37 kitab berbagai topik telah ditulisnya. Bahkan ada yang mengatakan, beliau telah menulis lebih dari 50 karya. Karya-karya itu diterbitkan sendiri, lalu dibagikan kepada para santri atau tamu-tamunya.
Beberapa karyanya telah diterjemahkan ke berbagai bahasa, antara lain bahasa Indonesia, Melayu ( Malaysia ), Inggris dan bahasa Swahili ( Nigeria ). Karyanya yang termasyhur, antara lain :
• Mafahim allati Yajibu an-Tushahhah ( Paham-paham yang wajib diluruskan )
• Al-Insan al-Kamil ( Manusia sempurna )
• Abwabul Faraj ( Pintu-pintu kebahagiaan )
• Syaraful Ummah Muhammadiyah ( Keutamaan umat Muhammad )
• fiRihabi Baitillah ( Dala dekapan rumah Allah swt )
• Zubdatul itqan fi Ulumil Qur'an ( Samudera ilmu-ilmu Al-Qur'an ) yang merupakan ringkasan Al-Itqan, karya Imam Suyuthi.
• Dll.
Kitabnya yang berjudul Mafahim allati Yajibu an-Tushahhah membuka wawasan baru tentang hal-hal yang Selama ini masih menjadi polemik di kalangan sebagian umat Islam. Perbedaan pemahaman masalah bid'ah, Syafaat, tasawuf dan tawasul, misalnya tidak jarang menimbulkan pertentangan, permusuhan, bahkan saling mengkafirkan. Buku ini juga menjelaskan pikiran Wahabi yang orisinil. Kitab ini mendapat sambutan 40 ulama besar dunia.
Banyak pujian muncul, perihal kitab ini. Salah satunya dari Syekh Hasanain Muhammad Makhluf, ulama besar Mesir. Ia mengatakan, setelah meneliti kitab tersebut dengan seksama, tampak sekali, pembahasan buku ini dapat dijadikan hujah ( alasan ) dan burhan ( bukti ) ajaran islam yang benar. Dalam buku ini, Sayyid Muhammad Al-Maliky juga telah meletakkan meletakkan berbagai permasalahan secara proporsional, menjauhi sikap berlebihan dan bersikap adil. "Ia juga telah mencoba memperbaikiberbagai pemahaman keliru sambil memberikan nasihat kepada saudara-saudarnya, kaum Muslimin."
Menurut Al-'Allamah Syekh Muhammad Khazraj, untuk mewujudkan itu semua, Sayyid Muhammad Al-Maliky menggunakan berbagai dalil yang qath'i ( pasti ) serta argumentasi yang benar dan rasional. Hal senada juga dikemukakan Syekh Muhammad Al-Thayyib Al-Najjar. Ia mengatakan, kitab Mafahim ini betul-betul merupakan yang cukup berarti mengenai berbagai faham yang diyakini sebagian orang yang menganggap bahwa mengingkarinya sebagai suatu kebatilan.
Dalam Zubdatul Itqan, Sayyid Muhammad Al-Maliky mencoba menyederhanakan tulisan Imam Jalaluddin As-Suyuthi. Secara tematis kitab ini dibagi menjadi tujuh. Pertama, membahas ayat pertama dan terakhir diturunkan. Kedua, sebab-sebab turunnya ayat ( Asababun Nuzul ). Ketiga, penghafal Al-Qur'an, ragam Qiraat dan cara periwayatannya. Keempat, adab membaca Al-Qur'an dan kaidah-kaidah membaca Al-Qur'an. Kelima, kata serapan dalam Al-Qur'an dan seputar pengutipan ayat-ayat Al-Qur'an. Keenam, mengenai tata bahasa, sisi makna dan bandingan kata dalam Al-Qur'an. Ketujuh, tingkatan mufasir dan beberapa kaidah yang harus diketahui oleh mufasir.
Pendapat orang tentang Sayyid Muhammad Al-Maliky
• Syekh Hasanain Muhammad Makhluf mengatakan :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sangat pantas untuk diakui sebagai pakar Islam, Ulama Al-Haramain asy-Syarifain, Ulama besar yang mendapatkan pancaran sinar Ilahi dan Percikan Sunah Nabi saw.
• Syekh Muhammad Khazraj ( Sejarawan dan Ahli Fiqih, mantan Menteri Keadilan, Kehakiman, agama dan Wakaf Uni Emirat Arab ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky adalah seorang Alim yang vtersinari pohon kenabian dan berkah keturunan Bani Hasyim.
• Syekh Muhammad Ath-Thayyib Najjar ( Mantan Rektor Al-Azhar, Kairo ) : Kehidupan Sayyid Muhammad Al-Maliky bagaikan kehidupan sebatang pohon yang rindang, yang tumbuh di Padang subur dan mengembang dalam lingkungan alam yang baik, serta senantiasa diurus dan dipelihara, sehingga tumbuh semakin rindang. Dedaunannya demikian subur dan buah-buahannya tampak ranum dan segar sehingga dapat dinikmati semua orang.
• Prof.Dr.Rauf Syalabi ( mantan wakil Syekh Al-Azhar ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Ulama yang sangat berakhlaq. Saya telah mengenalnya sejak ia menjadi mahasiswa pascasarjana Universitas Al-Azhar. Sayyid Muhammad Al-Maliky adalah seorang Mahaguru yang agung dan kharismatik. Beliau termasuk ulama yang jumlahnya tidak banyak. Beliau termasuk ulama yang konsisten dalam memperjuangkan islam berdasarkan ilmu dan pemikiran seta mengikuti hidayah. Orang seperti beliau tidak membutuhkan al-ta'rif ( pengenalan ) atau semacam rekomendasi dan pengakuan resmi.
• Dr. Ahmad Umar Hasyim ( mewakili Ulama Universitas Al-Azhar ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Ulama yang bisa dibanggakan Arab Saudi.
• Syekh Muhammad Al-Audh ( Mantan Mufti dan ketua Dewan Fatwa Syariat Islam Sudan ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Pelayan ilmu Masjidil Haram.
Tradisi Sadah di Mekah.
Ayahanda Sayyid Muhammad , yaitu Sayyid Alawy bin Abbas Al-Maliky lahir di Mekah tahun 1328 H adalah ulama terkenal. Di samping aktif berdakwah di Masjidil Haram dan kota-kota lain yang berdekatan seperti Thaif, Jeddah dan sebagainya, Sayyid Alawy adalah Ulama pertama yang memberi ceramah di radio Saudi setelah Shalat Jum'at dengan judul Haditsul Jum'ah. Kakek Sayyid Muhammad, yaitu Sayyid Abbas adalah seorang Qadhi ( hakim ) yang selalu diundang masyarakat Mekah jika ada perayaan pernikahan.
Selama menjalankan tugas dakwah, Sayyid Alawy selalu membawa kedua putranya, Sayyid Muhammad dan Sayyid Abbas. Adapun yang meneruskanaktivitas dakwahnya kemudian adalah Sayyid Muhammad; sementara Sayyid Abbas selalu berurusan dengan kemaslahatan kehidupan ayahnya.
Sebagaimana adat Sadah ( jamak Sayyid, keturunan Rasulullah ) dan Asyraf ( jamak syarif, orang-orang keturunan orang mulia ahli Mekah, Sayyid Muhammad Al-Maliky selalu tampil beda dengan ulama Saudi lainnya. Beliau mengenakan jubah, serban ( Imamah ) dan burdah atau Rida ( selendang ) yang biasa dikenakan asyraf Mekah.
Sebagai penerus ayahnya, Sayyid Muhammad Al-Maliky mengajar di Masjidil Haram secara halakah dan beliau diangkat sebagai dosen di Universitas King Abdul Aziz, Jeddah dan Universitas Ummul Qura, Mekah, untuk ilmu Hadits dan Ushuluddin. Namun setelah cukup lama menjalan tugas sebagai dosen di dua Universitas tersebut, beliau mengundurkan diri dan memilih mengajar di Masjidil Haram sambil membuka majlis Taklim dan pondok di rumah beliau.pelajaran yang dberikan di Masjidil Haram atau rumah tidak terfokus pada ilmu tertentu seperti Universitas, melainkan juga semua pelajaran yang bisa diterima masyarakat, baik awam maupun terpelajar. Karena beliau punya keinginan untuk membuat rumah yang lebih besar dan bisa menampung lebih dari 500 murid. Dari rumah beliau telah lahir ulama-ulama yang tersebar di India, Pakistan, Afrika, Eropa, Amerika, apalagi Asia, yang merupakan orbit dakwahnya. Ribuan murid beliau tidak hanya menjadi Kyai dan Ulama, tetapi tidak sedikit juga yang masuk ke dalam birokrasi.
Disamping mengadakan pengajian dan taklim yang rutin setiap hari, beliaupun mendirikan pondok yang jumlah santrinya tidak sedikit. Mereka berdatangan dari seluruh penjuru dunia, belajar, makan dan minum tanpa dipungut biaya sepeserpun, bahkan beliau memberikan beasiswa kepada para santri sebagai uang saku. Setelah beberapa tahun belajar, para santri dipulangkan ke negara masing-masing untuk mensyiarkan agama.
Sayyid Muhammad Al-Maliky dikenal sebagai guru yang tidak beraliran keras. Beliau selalu menerima dialog dengan hikmah dan mauidzah hasanah ( petuah yang bagus ). Beliau ingin mengangkat derajat dan martabat kaum muslimin menjadi manusia yang berprilaku baik dalam muamalatnya kepada Allah swt dan kepada manusia, terhormat dalam perbuatan, tindakan, serta pikiran dan perasaan. Sayyid Muhammad Al-Maliky dikenal sebagai orang yang cerdas dan terpelajar, berani dan jujur, serta adil dan bercinta kasih terhadap sesama.
Beliau juga selalu menghargai pendapat orang lain dan menghormati orang yang tidak sealiran dengannya. Beliau selalu bersabar terhadap mereka. Semua yang berlawanan diterima dengan senyum. Sayyid Muhammad Al-Maliky berusaha menjawab dengan hikmah dan menyelesaikan masalah dengan kenyataan dan dalil-dalil yang jitu, bukan dengan emosi dan pertikaian yang tidak bermutu.
Beliau tahu persis, kelemahan islam terdapat pada pertikaian para ulamanya. Dan ini memang yang diinginkan musuh islam. Sampai-ampai Sayyid Muhammad Al-Maliky menerima dengan rela digeser dari kedudukannya di Masjidil Haram. Beliau selalu menghormati orang-orang yang berpandangan khilaf yang bersumber dari Al-Qur'an dan sunnah.
Ulama yang mendapat gembelengan dari Sayyid Muhammad Al-Maliky selalu menonjol. Disamping menguasai bahasa Arab, mereka menguasai ilmu agama yang cukup untuk dijadikan referensi di negara-negara mereka.
Ketika terjadi teror di Arab Saudi, Sayyid mUhammad Al-Maliky diminta berbicara pada Hiwar Fikri ( Dialog Pemikiran ) yang diselenggarakan Ketua Umum Kepengurusan Masjidil Haram, Syekh Shaleh bin Abdurrahman Al-Hashin pada 5-9 Zulkaidah 1424 H. Dengan topik diskusi tentang ekstremisme, beliau mengeluarkan pendapat tentang thatarruf ( Fundamentalis dan extremis ). Dan dari ana kemudian menulis buku yang angat populer di kalanan masyarakat Arab Saudi, berjudul Al-Ghuluw Dairah bin Irhab wa Ifsad Al-Mujtama ( Kesesatan dalam teror dan Penghancuran Pranata Sosial ). Sejak itu, pandangan da pemikiran Sayyid Muhammad Al-Maliky tentang dakwah selalu mendapat sambutan dan penghargaan masyarakat.
Selain sebagai Dai', pengajar, pembimbing, dosen, penceramah dan penggerak segala bentuk kegiatan bermanfaat bagi agama, Sayyid Muhammad Al-Maliky juga dikenal sebagai seorang pujangga besar dan penulis unggul. Tidak kurang dari 100 buku telah ditulis dan beredar ke seluruh dunia. Tak sedikit kitabnya yang diterjemahkan ke dalam bahasa Inggris, Perancis, Urdu, Indonesia dan sebagainya.
Wafatnya Sayyid Muhamad bin Alawy Al-Maliky
Kisah Habib Hamid bin Zaid bin Muhsin bin Salim Al-Aththas saat terakhir kali bersama Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Hamid Hamid pernah menempuh pendidikan di Pesantren Darul Mustafa dan telah menikah dengan adik perempuan istri Sayyid Muhammad Al-Maliky. Seminggu sebelum Ramadhan 1425 H, Habib Hamid menerima telepon dari Sayyid Muhammad Al-Maliky di Mekah dan memintanya untuk datang ke Mekah untuk umrah dan menemuinya.
Habib Hamid memenuhi undangan tersebut dan berama istrinya segera mempersiapkan segala keperluan untuk keberangkatannya. :Tiket dan visa sudah diurus oleh biro perjalanan yang ditunjuk Abuya ( panggilan hormat untuk Sayyid Muhammad Al-Maliky ). Aya hanya mengurus paspor. Seluruh biaya juga ditanggung Abuya." Kata Habib Hamid.
Hari kedua Ramadhan, ceritanya, Sayyid Muhamad Al-Maliky kembali meneleponnya. Beliau meminta Habib Hamid untuk segera terbang ke Mekah. "Kamu harus cepat menyelesaikan urusanmu, segeralah terbang ke Mekah." Kata Sayyid Muhammad Al-Maliky terkesan agak cemas. Hari keempat Ramadhan, kembali beliau menelepon untuk memastikan Habib Hamid dan istrinya jadi berangkat. " Ketika itu Abuya bilang agar saya langsung saja terbang ke Madinah untuk berziarah ke Makam Rasulullah saw dan shalat di Masjid Nabawi. Sekali lagi, saat itu, beliau meminta agar secepatnya sampai di Mekah."
Tepat pada 5 Ramadhan 1425 H, Habib Hamid dan istri terbang menuju Madinah. Di bandar udara, dijemput oleh salah seorang murid Sayyid Muhammad Al-Maliky dan membawanya ke hotel yang telah disediakan. Dua hari di Madinah, kemudian terbang ke Mekah. " Saya sampai di Mekah pada tanggal 8 Ramadhan dan langsung istirahat di hotel yang disediakan Abuya. Sorenya baru dijemput oleh Habib Isa bin Abdul Qadir, salah satu murid beliau. Untuk menemui orang yang paling saya kagumi, Sayyid Muhammad Al-Maliky Al-Hasany. Sungguh tegang dan jantung berdetak lebih keras dari biasanya."
Sore itu, seusai sholat Asar, Abuya menerima Habib Habib di ruang kerjanya. " Beliau memelukku, mengucap selamat datang dan bertanya kabar teman dan muridnya di Indonesia, seperti Habib Abdurrahman Assegaf ( Bukit Duri ), Habib Abdullah Al-Kaf, K.H Abdullah Faqih ( Langitan ) dan ulama lainnya. Saya jawab semua baik-baik saja. Setelah itu saya kembali ke hotel. Beliau pesan, agar nanti berbuka puasa bersama dengannya."
Ketika saat berbuka puasa hampir tiba, utusan Sayyid Muhammad Al-Maliky menjemput Habib Hamid. "Hamid, apa yang kau bawa dari Indonesia." Tanya Abuya tiba-tiba, saat Habib Hamid masuk ke ruang kerjanya.
"Saya membawa dodol durian kesukaan Abuya!" jawab Habib Hamid.
Wajah Sayyid Muhammad Al-Maliky tampak gembira sekali. Beliau langsung membagikan oleh-oleh itu kepada teman-teman dan muridnya yang ada disitu. Beliau juga langsung mencicipinya, kebetulan saat buka puasa tiba.
"Ada titipan lagi buat saya?" tanya Abuya lagi.
"Ya, saya membawa buah mangga dan kelengkeng"
Dahi Abuya berkerut. "Kelengkeng? Buah apa itu ?" tanya beliau.
Habib Hamid menjelaskan buah kelengkeng dan meminta beliau mencobanya. "Abuya tampak suka sekali buah itu, dan memakannya sampai menjelang shalat isya" tutur Habib Hamid.
Malam itu, tepat malam tanggal 9 Ramadhan 1425 H, Habib berkesempatan shalat isya dan tarawih berjamaah bersama Sayyid Muhammad Al-Maliky. Saat itu ikut berjamaah beberapa ulama dari Turki, Mesir dan beberapa negara lain. Tiba-tiba Sayyid Muhamad Al-Maliky memanggil Habib Hamid.
"Hamid bin Zaid, kamu jadi imam Tarawih!" kata Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Habib Hamid tidak merasa namanya yang dipanggil, sebab ia merasa tidak mungkin ditunjuk menjadi imam. Sementara disitu banyak ulama besar yang pasti lebih layak menjadi imam shalat tarawih. Sekali lagi Sayyid Muhammad Al-Maliky memanggil Habib Hamid.
"Hamid bin Zaid, kamu yang akan menjadi imam."
"Sulit dipercaya, saya yang masih muda ini ditunjuk menjadi imam. Sementara di belakang saya ada Abuya dan ulama-ulama besar yang disegani. Sungguh, saya gemetar. Membaca surah Al-Fatihah yang biasanya lancar di luar kepala pun, menjadi terasa sanagt sulit. Alhamdulillah.....saya mampu melewati ujian berat itu dengan baik, meskipun harus gemetaran."
Selesai shalat tarawih, Sayyid Muhammad Al-Maliky membaca shalawat dan qasidah. "Menurut murid-muridnya, setiap Ramadhan, seusai shalat, beliau selalu membaca Qasidah Sayyidah Khadijah Al-Kubra. Beliau juga sering berziarah ke makam istri pertama Nabi saw bersama keluarganya. Sebelum meninggalkan masjid, beliau memanggil dan menyuruh saya umrah malam itu juga."
"Sebelum saya berangkat umrah, Abuya sempat menanyakan keadaan Indonesia. Beliau ingin berkunjung ke Indonesia, bertemu dengan para ulama dan murid-muridnya. Tapi wakyunya belum tepat, beliau bilang, kesibukan menulis buku dan pertemuan dengan para ulama Mekah, sangat menyita waktunya."
Pada 10 Ramadhan, kembali Abuya memanggil Habib Hamid untuk shalat tarawih bersama dan untuk kedua kalinya menyuruhnya umrah. "Ajaklah istrimu untuk umrah dan kembalilah untuk shalat shubuh berjamaah, pesan Abuya sebelum saya berangkat umrah. Saya pun berpamitan sambil meminta izin untuk pergi ke Jeddah, sekadar silaturrahmi ke saudara-saudara istri saya. Abuya hanya memberi izin dengan isyarat tangan dan wajah menunduk. Saya merasa, beliau tidak ingin mengizinkan saya pergi, tapi juga tidak ingin mencegah. Saya akhirnya memutuskan untuk tidak pergi ke Jeddah."
Pagi hari tanggal 11 Ramadhan, Habib Hamid shalat Subuh bersama bersama Sayyid Muhamad Al-Maliky. Beliau terkejut saat saya berada di sampingnya.
"Kamu tidak jadi pergi ke Jeddah?" tanyanya.
"Tidak Abuya" sahut Habib Hamid.
"Bagus!" jawab Abuya sambil memeluknya.
Malamnya, seperti hari sebelumnya, Habib Hamid berjamaah shalat tarawih yang diakhiri dengan membaca qasidah Sayyidah Khadijah Al-Kubra. Malam itu juga, Habib Hamid mendapat perintah Sayyid Muhammad Al-Maliky untuk umrah yang ketiga kalinya.
"Pada 12 Ramadhan, selesai shalat Isya, Abuya menyuruhku untuk umrah yang keempat kalinya. Katanya, itu adalah umrah terakhir atas perintahnya. Perasaan saya memang tak enak saat beliau mengatakan itu. Ah, mungkin beliau punya rencana lain untuk saya besok."
Rabu 13 Ramadhan, untuk kedua kalinya, Habib Hamid ditunjuk menjadi Imam Tarawih oleh Sayyid Muhammad Al-Maliky. Saat itu jemaanya sekitar 200 orang, sebagian besar adalah tamu-tamu Abuya. "Malam itu, beliau merasa letih dan kakinya kesemutan." Cerita Habib Hamid. Di luar kebiasaan pula, kali ini, Abuya tidak membaca sholawat dan qasidah. Beliau meminta murid-muridnya, Bilal, Burhan, Aqil Al-Aththas dan satu murid asal Kenya, membacakan secara bergantian.
Sayyid Muhammad Al-Maliky kelihatan sangat lelah. Maklum terkadang selama hampir 24 jam terjaga. Tamunya tak pernah berhenti mengalir, dan di sela waktu luangnya, masih tekun
Menulis dan membaca buku. Perpustakaan di rumah tinggalnya sampai membutuhkan tiga lantai. Kamarnya juga penuh dengan buku. Selain itu, beliau juga suka berkebun, tanahnya luas. "Abuya juga punya kebun buah yang cukup luas." Kata Habib Hamid.
Akhirnya, Abuya Sayyid Muhammad Al-Maliky masuk rumah sakit untuk menjalani pemeriksaan. Menurut dokter, kondisinya cukup baik, hanya perlu istirahat di rumah sakit. Pada kamis 14 Ramadhan, istri dan keluarga beliau menjenguk.
" Apa kabar Hamid bin Zaid ? kamu betah disini ?" tanya Abuya ambil memandangku. Seperti biasanya, wajahnya kelihatan gembira, tidak seperti orang yang sedang sakit.
" Kami tidak lama di rumah sakit, karena istri dan anak-anak Abuya akan berziarah ke Ma'la, ke makam Syyidah Khodijah Al-Kubra. Ziarah kali aneh. Biasanya istri Abuya tidak pernah turun dari mobil. Beliau membaca sholawat dan qasidah dari dalam mobil. Eh, hari itu beliau dan semua anggota keluarga bersama-sama Al-Fatihah di makam istri pertama Rasulullah saw." Ungkap Habib Hamid.
Malamnya, murid dan kerabat beliau berkumpul di rumah akit. Wajah beliau tidak berubah, tetap gembira, seperti tidak sedang sakit. " Sekitar jam 20.00. dokter datang, dan mengatakan Abuya sudah sembuh. Kami semua memekik, Allahu Akbar!"
Sesaat kemudian, Sayyid Muhammad Al-Maliky meminta izin kepada dokter untuk menengok keluarga dan murid-muridnya. Tepat jam 00.00, beliau keluar dari rumah sakit. Sebelum masuk ke mobil, Abuya menghadap ke langit selama dua menit. Bilal, salah satu muridnya bertanya, " Ada apa, Abuya ?" Beliau menjawab, " tidak ada apa-apa" . saat itu, seharusnya bulan sedang purnama sangat indah, namun malam itu justru tertutup awan. " Sebelumnya dalam beberapa hari terakhir, beliau selalu memintaagar murid-muridnya melihat bulan, dan bertanya apakah bulan sudah kelihatan ?"
Dari rumah sakit, beliau tidak langsung ke rumah, tapi ke pondok pesantren, untuk menemui murid-murinya. Saat itu jam 03.00. " Saya sendiri yang membukakan pintu gerbang. Setelah itu, datang Sayyid Abbas, adiknya, bersama keluarga yang lain. Kami bersama-sama membaca qasidah, lalu terlibat dalam obrolan yang sesekali diselingi dengan tertawa lebar" cerita Habib Hamid sambil mengenang peristiwa penting itu.
Pertemuan malam itu, katanya, diakhiri dengan sahur bersama. Sebelumnya, Abuya sempat bertemu kakaknya dan bikin perjanjian untuk berbuka puasa hanya dengan tiga buah kurma dan air zamzam. " Pas jam 04.00, beliau meminta semuanya istirahat dan bersiap shalat shubuh. Beliau sendiri masuk ke kamar kerjanya."
Di kamar itu, beliau ditemani Bilal dan Burhan. Tapi Bilal diminta keluar kamar. Saat itulah, Sayyid Muhammad Al-Maliky tiba-tiba bertanya kepada Burhan. " Hai, Burhan. Aku sebaiknya istirahat di kursi atau di Bumi ( maksudnya karpet ) ?"
" Terserah Abuya." Sahut Burhan bingung. Karena tidak tahu harus menjawab Abuya. Bagaimana mungkin seorang murid memutuskan sesuatu untuk gurunya ?
" Saya akan istirahat di bumi saja." Kata Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Beliau kemudian duduk menghadap kiblat dan bersandar. Sesaat, sempat mengambil buku dari tangan Burhan. Tapi kemudian, diletakkan di meja, lalu Beliau menengadah menyebut,
"Lailaaha illallah...Innalillahi wainna ilaihi raji'un..........."
hanya itu yang terucap dari mulut Burhan. Hari tepat tanggal 15 Ramadhan 1425 H atau 29 Oktober 2004, saat pagi mulai membuka kehidupan, Sayyid Muhammad bin Alawy bin Abbas Al-Maliky Al-Hasany wafat.
Jenazah almarhum langsung dibawa ke rumah sakit. Dokter menyuruh semua keluarga dan murid-murid beliau untuk pulang ke Pondok Pesantren. Tepat seusai shalat subuh, ambulan rumah sakit yang membawa jenazah Abuya, tiba di kediaman beliau. " saya pingsan. Ya, sepertinya, pertemuan saya dengan beliau hanya untuk mengantarkan jenazahnya ke Ma'la, tempat beliau di makamkan, dekat dengan makam Sayyidah Khadijah Al-Kubra, yang qasidahnya dibaca setiap kali selesai shalat tarawih."
Pemakaman Sayyid Muhammad Al-Maliky
Jum'at petang persis menjelang malam Nuzulul Qur'an, di Masjidil Haram, Mekah, jenazah Sayyid Muhammad Al-Maliky di sholatkan. Dengan iringan tahlil dan tasbih ( suatu amalan yang jarang dilakukan, karena dianggap bid'ah bagi kaum Wahabi ), sekitar 25 000 muslimin Mekah dan sekitarnya mengantarkan jenazah Ulama besar Ahlus Sunnah wal Jama'ah ini ( menurut cerita, bagi orang-orang yang menggotong jenazah / berdekatan dengan jenazah, mereka mencium aroma harum yang wangi ). Sepanjang jalan yang dilewati konvoi dan iring-iringan, orang berjubel keluar rumah dan toko, memberikan penghormatan terakhir pada ulama yang pernah beberapa tahun mengisi pengajian di Masjidil Haram ini. Sebagian besar ada yang mematikan lampu, tanda memberi hormat. Ada seorang pria berkulit hitam berteriak histeris karena tekanan duka dan bela sungkawa itu.
Bahkan pangeran Sultan bin Abdul aziz, perdana menteri dua Kerajaan Arab Saudi yang juga merangkap menteri pertahanan dan penerbangan sipil, menyempatjan bertakziah, mewakili raja Fahd, pada hari ke empat di Rushayfah. Pangeran Sultan yang didampingi Gubernur Mekah, Pangeran Abdul Majid dan sejumlah pejabat tinggi negara.
" Allah swt telah memilihkan hari yang baik dan bulan yang baik buat Syekh Muhammad Al-Maliky. Sebab pada bulan ini, Allah swt memerintahkan hamba-Nya untuk melaksanakan ibadah sebanyak-banyaknya." Kata Pangeran Sultan seperti dikutip harian Al-Wathan.
Putra mahkota Pangeran Abdullah bin Abdul Aziz, Kamis 4 November 2004, berkenan menerima keluarga Sayyid Muhammad Al-Maliky di istana Ash-Shafa, Mekah. Pangeran Abdullah sempat mendoa'kan Sayyid Muhammad Al-Maliky dan menyebut beliau sebagai Ulama kebanggan Arab Saudi.
Ayah beliau Sayyid Alwy dikenal sebagai ulama terkenal yang mengajar di Masjidil Haram. Lingkungan telah membuat beliau sejak kecil lekat dengan ajaran-ajaran agama. Ayahnya sendiri yang mendidik dan mengasah beliau hingga menjadi seorang yang cerdas dan piawai dalam masalah-masalah keagamaan.
Tentang ayahnya ini, salah seorang ulama kesohor Mesir Syekh Muhammad Al-Thayyib An-Najjar menulis, "Sayyid Alwy Al-Maliky adalah seorang ulama besar yang mulia yang biasa mendermakan hidup demi ilmu. Ia dengan penuh ketekunan membaca berbagai kitab dan menulis berbagai buku seraya mengamalkan ilmu yang dikuasainya. Rumahnya terletak dekat Ka'bah yang mulia disekitar Makkah Al-Mukaramah. Ia bagaikan lembah indah yang menghimpun para ulama, pilihan diantara ulama islam yang mendengarkan Al-Qur'an dan Sunah Nabi saw, seraya mengkajinya dengan mendalam dan membahasnya secara teliti. Kepada para santri sering didengarkan berbagai sanjungan terhadap Nabi Muhamad saw, berupa syair yang dibacakan oleh Syekh Alwy dengan bahasa arab yang bagus disertai hati yang tulus penuh ketakwaan dan dihiasi keimanan yang jernih."
Kecerdasan Sayyid Muhammad terlihat sejak kecil, Hafal Al-Qur'an pada usia 7 ( tujuh ) tahun, Hafal Al-Muwaththa' ( kitab Hadits karya Imam Maliki, kitab tertua, atau yang pertama diterbitkan di dunia islam pada abad ke 2 H / VII M ) pada usia 15 tahun. Dan pada usia 25 tahun, Sayyid Muhammad Al-Maliky meraih gelar doktor ilmu di Universitas Al-Azhar, Kairo, dengan predikat excellent, dibawah bimbingan ulama besar mesir Prof.Dr. Muhammad Abu Zahrah. Usia 26 tahun beliau dikukuhkan sebagai guru besar ilmu hadits pada Universitas Ummul Qura, Makkah, Arab Saudi.
Ini adalah sebuah prestasi luar biasa yang memang layak dicapai oleh seorang putra ulama besar dan termasyhur di Makkah dan Madinah. Sebagai ulama ahli tafsir dan hadits, beliau giat dalam kegiatan dakwah yang digelar Rabithah Alam Al-Islamy ( Liga Dunia Islam ) dan Mu'tamar Alam Islamy ( Organisasi Konferensi Islam ).
Pada tahun 1974, setahun setelah ayahnya wafat, Sayyid Muhammad Al-Maliky membuka pesantren yang di Utaibiyyah, Mekah. Uniknya, pesantren yang dibangun bersama Abbas, adik kandungnya itu, hanya menerima santri dari Indonesia. Belakangan pesantren itu pindah ke kawasan yang lebih luas tapi agak jauh dari Masjidil Haram. Di pinggiran selatan kota Makkah di daerah Rushayfah, yang kemudian diberi nama jalan Al-Maliky. Disana beliau banyak membina murid dari Indonesia. Sebagian dari ratusan alumnus yang pulang ke Indonesia, ada yang membuka pesantren dengan nama Al-Ma'had Al-Maliky ( Pesantren Al-Maliky ).
Dalam kehidupannya, Sayyid Muhammad Al-Maliky pernah mengalami berbagai cobaan hidup. Pada tahun 1980-an terjadi perselisihan besar antara beliau dan beberapa ulama wahabi yang didukung oleh Kerajaan Saudi. Sayyid Muhammad Al-Maliky dituduh menyebarkan bid'ah dan khurafat. Beliau kemudian dikucilkan, hingga pernah mengungsi ke Madinah selama bulan Ramadhan.
Persoalan itu kemudian meruncing, tetapi berhasil dicari jalan tengah dengan melakukan klarifikasi ( Dialog ). Waktu itu, Sayyid Muhammad Al-Maliky berargumen dengan kuat saat berhadapan dengan ulama yang juga mantan Hakim Agung Arab Saudi, Syekh Sulaiman Al-Mani'. Dialog itu direkomendasikan oleh Syekh Abdul Aziz bin Baz, yang dikenal sebagai Mufti Kerajaan Arab Saudi waktu itu. Syekh Abdul Aziz bin Baz sangat berseberangan dengan Al-Maliky.
Dalam dialog / perdebatan Sayyid Muhammad Al-Maliky dengan Ulama ahabi yang ditayangkan TV setempat dimenangkan oleh Sayyid Muhammad Al-Maliky dan kian mendapat simpati. Konon diam-diam keluarga kerajaan Arab Saudi pun sebenarnya berpihak kepada Sayyid Muhammad Al-Maliky, namun takut diketahui mayoritas pemeluk Wahabi.
Syekh Sulaiman Al-Mani' kemudian menerbitkan dialognya itu dalam bentuk buku yang diberi judul Hiwar Ma'al Maliki Liraddi Munkaratihi wa Dhalalatih ( Dengan dengan Maliki untuk menolak kemunkaran dan kesesatannya ).
Syekh Shalih bin Abdul Aziz Al-Syaikh kemudian juga menerbitkan buku yang berjudul Hadzihi Mafahimuna ( Inilah Pemahaman kami ), yang menghantam pemikiran Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Sayyid Muhammad al-Maliky tak tinggal diam. Beliau juga menerbitkan buku yang tak kalah hebat dan populernya, dengan judul Mafahim allati Yajibu an Tushahhah ( Paham-paham yang harus diluruskan ). Buku ini kemudian menjadi buku andalannya dalam mempertahankan Pluralitas aliran di Tanah suci Makkah. Sayyid Muhammad Al-Maliky didukung sejumlah Ulama non Wahabi yang mulai terpinggirkan.
Dalam berbagai dalih, Sayyid Muhammad Al-Maliky justru mengusung pemikiran asli Syekh Muhammad bin Abdul Wahab, pendiri aliran Wahabi, yang ternyata banyak disalah artikan oleh ulama-ulama pengikutnya. "Banyak kebohongan yang ditebarkan atas nama saya." Tulis Abdul Wahab.
Sayyid Muhammad Al-Maliky juga seorang pakar yang banyak menyumbangkan karya-karya ilmiah dan aktif mengikuti pertemuan-pertemuan fiqih yang diadakan oleh Rabithah Alam Al- Islamy. Beliau tercatat pernah aktif di Kepanitiaan Musabaqah Tahfidz dan Tilawatil Qur'an di Makkah pada masa-masa awal. Beliau banyak memberikan ceramah, diskusi, seminar, terkait dengan ilmu-ilmu yang dikuasainya, terutama Fiqih dan Hadits. Pada tahun 2003, beliau menyampaikan makalah tentang negara islam di Malaysia yang mendapat liputan luas, karena pendapatnya yang sedikit kontroversial.
Pemikiran Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Banyak orang menyebut Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Al-'Allamah ( seseorang yang sangat mengetahui ilmu agama ) atau Ulama besar. Bahkan, Syekh Muhammad Sulaiman Faraj, seoang ulama Makkah, menyebutnya sebagai Al-'Arifbillah ( seseorang yang telah memiliki derajat tinggi di sisi Allah swt ) . Beliau dianggap sebagai pakar hadits yang disebut sebagai Al-Muwaththa' berjalan.
Sayyid Mhammad Al-Maliky juga dikenal sebagai penukis produktif. Tak kurang dari 37 kitab berbagai topik telah ditulisnya. Bahkan ada yang mengatakan, beliau telah menulis lebih dari 50 karya. Karya-karya itu diterbitkan sendiri, lalu dibagikan kepada para santri atau tamu-tamunya.
Beberapa karyanya telah diterjemahkan ke berbagai bahasa, antara lain bahasa Indonesia, Melayu ( Malaysia ), Inggris dan bahasa Swahili ( Nigeria ). Karyanya yang termasyhur, antara lain :
• Mafahim allati Yajibu an-Tushahhah ( Paham-paham yang wajib diluruskan )
• Al-Insan al-Kamil ( Manusia sempurna )
• Abwabul Faraj ( Pintu-pintu kebahagiaan )
• Syaraful Ummah Muhammadiyah ( Keutamaan umat Muhammad )
• fiRihabi Baitillah ( Dala dekapan rumah Allah swt )
• Zubdatul itqan fi Ulumil Qur'an ( Samudera ilmu-ilmu Al-Qur'an ) yang merupakan ringkasan Al-Itqan, karya Imam Suyuthi.
• Dll.
Kitabnya yang berjudul Mafahim allati Yajibu an-Tushahhah membuka wawasan baru tentang hal-hal yang Selama ini masih menjadi polemik di kalangan sebagian umat Islam. Perbedaan pemahaman masalah bid'ah, Syafaat, tasawuf dan tawasul, misalnya tidak jarang menimbulkan pertentangan, permusuhan, bahkan saling mengkafirkan. Buku ini juga menjelaskan pikiran Wahabi yang orisinil. Kitab ini mendapat sambutan 40 ulama besar dunia.
Banyak pujian muncul, perihal kitab ini. Salah satunya dari Syekh Hasanain Muhammad Makhluf, ulama besar Mesir. Ia mengatakan, setelah meneliti kitab tersebut dengan seksama, tampak sekali, pembahasan buku ini dapat dijadikan hujah ( alasan ) dan burhan ( bukti ) ajaran islam yang benar. Dalam buku ini, Sayyid Muhammad Al-Maliky juga telah meletakkan meletakkan berbagai permasalahan secara proporsional, menjauhi sikap berlebihan dan bersikap adil. "Ia juga telah mencoba memperbaikiberbagai pemahaman keliru sambil memberikan nasihat kepada saudara-saudarnya, kaum Muslimin."
Menurut Al-'Allamah Syekh Muhammad Khazraj, untuk mewujudkan itu semua, Sayyid Muhammad Al-Maliky menggunakan berbagai dalil yang qath'i ( pasti ) serta argumentasi yang benar dan rasional. Hal senada juga dikemukakan Syekh Muhammad Al-Thayyib Al-Najjar. Ia mengatakan, kitab Mafahim ini betul-betul merupakan yang cukup berarti mengenai berbagai faham yang diyakini sebagian orang yang menganggap bahwa mengingkarinya sebagai suatu kebatilan.
Dalam Zubdatul Itqan, Sayyid Muhammad Al-Maliky mencoba menyederhanakan tulisan Imam Jalaluddin As-Suyuthi. Secara tematis kitab ini dibagi menjadi tujuh. Pertama, membahas ayat pertama dan terakhir diturunkan. Kedua, sebab-sebab turunnya ayat ( Asababun Nuzul ). Ketiga, penghafal Al-Qur'an, ragam Qiraat dan cara periwayatannya. Keempat, adab membaca Al-Qur'an dan kaidah-kaidah membaca Al-Qur'an. Kelima, kata serapan dalam Al-Qur'an dan seputar pengutipan ayat-ayat Al-Qur'an. Keenam, mengenai tata bahasa, sisi makna dan bandingan kata dalam Al-Qur'an. Ketujuh, tingkatan mufasir dan beberapa kaidah yang harus diketahui oleh mufasir.
Pendapat orang tentang Sayyid Muhammad Al-Maliky
• Syekh Hasanain Muhammad Makhluf mengatakan :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sangat pantas untuk diakui sebagai pakar Islam, Ulama Al-Haramain asy-Syarifain, Ulama besar yang mendapatkan pancaran sinar Ilahi dan Percikan Sunah Nabi saw.
• Syekh Muhammad Khazraj ( Sejarawan dan Ahli Fiqih, mantan Menteri Keadilan, Kehakiman, agama dan Wakaf Uni Emirat Arab ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky adalah seorang Alim yang vtersinari pohon kenabian dan berkah keturunan Bani Hasyim.
• Syekh Muhammad Ath-Thayyib Najjar ( Mantan Rektor Al-Azhar, Kairo ) : Kehidupan Sayyid Muhammad Al-Maliky bagaikan kehidupan sebatang pohon yang rindang, yang tumbuh di Padang subur dan mengembang dalam lingkungan alam yang baik, serta senantiasa diurus dan dipelihara, sehingga tumbuh semakin rindang. Dedaunannya demikian subur dan buah-buahannya tampak ranum dan segar sehingga dapat dinikmati semua orang.
• Prof.Dr.Rauf Syalabi ( mantan wakil Syekh Al-Azhar ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Ulama yang sangat berakhlaq. Saya telah mengenalnya sejak ia menjadi mahasiswa pascasarjana Universitas Al-Azhar. Sayyid Muhammad Al-Maliky adalah seorang Mahaguru yang agung dan kharismatik. Beliau termasuk ulama yang jumlahnya tidak banyak. Beliau termasuk ulama yang konsisten dalam memperjuangkan islam berdasarkan ilmu dan pemikiran seta mengikuti hidayah. Orang seperti beliau tidak membutuhkan al-ta'rif ( pengenalan ) atau semacam rekomendasi dan pengakuan resmi.
• Dr. Ahmad Umar Hasyim ( mewakili Ulama Universitas Al-Azhar ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Ulama yang bisa dibanggakan Arab Saudi.
• Syekh Muhammad Al-Audh ( Mantan Mufti dan ketua Dewan Fatwa Syariat Islam Sudan ) :
Sayyid Muhammad Al-Maliky sebagai Pelayan ilmu Masjidil Haram.
Tradisi Sadah di Mekah.
Ayahanda Sayyid Muhammad , yaitu Sayyid Alawy bin Abbas Al-Maliky lahir di Mekah tahun 1328 H adalah ulama terkenal. Di samping aktif berdakwah di Masjidil Haram dan kota-kota lain yang berdekatan seperti Thaif, Jeddah dan sebagainya, Sayyid Alawy adalah Ulama pertama yang memberi ceramah di radio Saudi setelah Shalat Jum'at dengan judul Haditsul Jum'ah. Kakek Sayyid Muhammad, yaitu Sayyid Abbas adalah seorang Qadhi ( hakim ) yang selalu diundang masyarakat Mekah jika ada perayaan pernikahan.
Selama menjalankan tugas dakwah, Sayyid Alawy selalu membawa kedua putranya, Sayyid Muhammad dan Sayyid Abbas. Adapun yang meneruskanaktivitas dakwahnya kemudian adalah Sayyid Muhammad; sementara Sayyid Abbas selalu berurusan dengan kemaslahatan kehidupan ayahnya.
Sebagaimana adat Sadah ( jamak Sayyid, keturunan Rasulullah ) dan Asyraf ( jamak syarif, orang-orang keturunan orang mulia ahli Mekah, Sayyid Muhammad Al-Maliky selalu tampil beda dengan ulama Saudi lainnya. Beliau mengenakan jubah, serban ( Imamah ) dan burdah atau Rida ( selendang ) yang biasa dikenakan asyraf Mekah.
Sebagai penerus ayahnya, Sayyid Muhammad Al-Maliky mengajar di Masjidil Haram secara halakah dan beliau diangkat sebagai dosen di Universitas King Abdul Aziz, Jeddah dan Universitas Ummul Qura, Mekah, untuk ilmu Hadits dan Ushuluddin. Namun setelah cukup lama menjalan tugas sebagai dosen di dua Universitas tersebut, beliau mengundurkan diri dan memilih mengajar di Masjidil Haram sambil membuka majlis Taklim dan pondok di rumah beliau.pelajaran yang dberikan di Masjidil Haram atau rumah tidak terfokus pada ilmu tertentu seperti Universitas, melainkan juga semua pelajaran yang bisa diterima masyarakat, baik awam maupun terpelajar. Karena beliau punya keinginan untuk membuat rumah yang lebih besar dan bisa menampung lebih dari 500 murid. Dari rumah beliau telah lahir ulama-ulama yang tersebar di India, Pakistan, Afrika, Eropa, Amerika, apalagi Asia, yang merupakan orbit dakwahnya. Ribuan murid beliau tidak hanya menjadi Kyai dan Ulama, tetapi tidak sedikit juga yang masuk ke dalam birokrasi.
Disamping mengadakan pengajian dan taklim yang rutin setiap hari, beliaupun mendirikan pondok yang jumlah santrinya tidak sedikit. Mereka berdatangan dari seluruh penjuru dunia, belajar, makan dan minum tanpa dipungut biaya sepeserpun, bahkan beliau memberikan beasiswa kepada para santri sebagai uang saku. Setelah beberapa tahun belajar, para santri dipulangkan ke negara masing-masing untuk mensyiarkan agama.
Sayyid Muhammad Al-Maliky dikenal sebagai guru yang tidak beraliran keras. Beliau selalu menerima dialog dengan hikmah dan mauidzah hasanah ( petuah yang bagus ). Beliau ingin mengangkat derajat dan martabat kaum muslimin menjadi manusia yang berprilaku baik dalam muamalatnya kepada Allah swt dan kepada manusia, terhormat dalam perbuatan, tindakan, serta pikiran dan perasaan. Sayyid Muhammad Al-Maliky dikenal sebagai orang yang cerdas dan terpelajar, berani dan jujur, serta adil dan bercinta kasih terhadap sesama.
Beliau juga selalu menghargai pendapat orang lain dan menghormati orang yang tidak sealiran dengannya. Beliau selalu bersabar terhadap mereka. Semua yang berlawanan diterima dengan senyum. Sayyid Muhammad Al-Maliky berusaha menjawab dengan hikmah dan menyelesaikan masalah dengan kenyataan dan dalil-dalil yang jitu, bukan dengan emosi dan pertikaian yang tidak bermutu.
Beliau tahu persis, kelemahan islam terdapat pada pertikaian para ulamanya. Dan ini memang yang diinginkan musuh islam. Sampai-ampai Sayyid Muhammad Al-Maliky menerima dengan rela digeser dari kedudukannya di Masjidil Haram. Beliau selalu menghormati orang-orang yang berpandangan khilaf yang bersumber dari Al-Qur'an dan sunnah.
Ulama yang mendapat gembelengan dari Sayyid Muhammad Al-Maliky selalu menonjol. Disamping menguasai bahasa Arab, mereka menguasai ilmu agama yang cukup untuk dijadikan referensi di negara-negara mereka.
Ketika terjadi teror di Arab Saudi, Sayyid mUhammad Al-Maliky diminta berbicara pada Hiwar Fikri ( Dialog Pemikiran ) yang diselenggarakan Ketua Umum Kepengurusan Masjidil Haram, Syekh Shaleh bin Abdurrahman Al-Hashin pada 5-9 Zulkaidah 1424 H. Dengan topik diskusi tentang ekstremisme, beliau mengeluarkan pendapat tentang thatarruf ( Fundamentalis dan extremis ). Dan dari ana kemudian menulis buku yang angat populer di kalanan masyarakat Arab Saudi, berjudul Al-Ghuluw Dairah bin Irhab wa Ifsad Al-Mujtama ( Kesesatan dalam teror dan Penghancuran Pranata Sosial ). Sejak itu, pandangan da pemikiran Sayyid Muhammad Al-Maliky tentang dakwah selalu mendapat sambutan dan penghargaan masyarakat.
Selain sebagai Dai', pengajar, pembimbing, dosen, penceramah dan penggerak segala bentuk kegiatan bermanfaat bagi agama, Sayyid Muhammad Al-Maliky juga dikenal sebagai seorang pujangga besar dan penulis unggul. Tidak kurang dari 100 buku telah ditulis dan beredar ke seluruh dunia. Tak sedikit kitabnya yang diterjemahkan ke dalam bahasa Inggris, Perancis, Urdu, Indonesia dan sebagainya.
Wafatnya Sayyid Muhamad bin Alawy Al-Maliky
Kisah Habib Hamid bin Zaid bin Muhsin bin Salim Al-Aththas saat terakhir kali bersama Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Hamid Hamid pernah menempuh pendidikan di Pesantren Darul Mustafa dan telah menikah dengan adik perempuan istri Sayyid Muhammad Al-Maliky. Seminggu sebelum Ramadhan 1425 H, Habib Hamid menerima telepon dari Sayyid Muhammad Al-Maliky di Mekah dan memintanya untuk datang ke Mekah untuk umrah dan menemuinya.
Habib Hamid memenuhi undangan tersebut dan berama istrinya segera mempersiapkan segala keperluan untuk keberangkatannya. :Tiket dan visa sudah diurus oleh biro perjalanan yang ditunjuk Abuya ( panggilan hormat untuk Sayyid Muhammad Al-Maliky ). Aya hanya mengurus paspor. Seluruh biaya juga ditanggung Abuya." Kata Habib Hamid.
Hari kedua Ramadhan, ceritanya, Sayyid Muhamad Al-Maliky kembali meneleponnya. Beliau meminta Habib Hamid untuk segera terbang ke Mekah. "Kamu harus cepat menyelesaikan urusanmu, segeralah terbang ke Mekah." Kata Sayyid Muhammad Al-Maliky terkesan agak cemas. Hari keempat Ramadhan, kembali beliau menelepon untuk memastikan Habib Hamid dan istrinya jadi berangkat. " Ketika itu Abuya bilang agar saya langsung saja terbang ke Madinah untuk berziarah ke Makam Rasulullah saw dan shalat di Masjid Nabawi. Sekali lagi, saat itu, beliau meminta agar secepatnya sampai di Mekah."
Tepat pada 5 Ramadhan 1425 H, Habib Hamid dan istri terbang menuju Madinah. Di bandar udara, dijemput oleh salah seorang murid Sayyid Muhammad Al-Maliky dan membawanya ke hotel yang telah disediakan. Dua hari di Madinah, kemudian terbang ke Mekah. " Saya sampai di Mekah pada tanggal 8 Ramadhan dan langsung istirahat di hotel yang disediakan Abuya. Sorenya baru dijemput oleh Habib Isa bin Abdul Qadir, salah satu murid beliau. Untuk menemui orang yang paling saya kagumi, Sayyid Muhammad Al-Maliky Al-Hasany. Sungguh tegang dan jantung berdetak lebih keras dari biasanya."
Sore itu, seusai sholat Asar, Abuya menerima Habib Habib di ruang kerjanya. " Beliau memelukku, mengucap selamat datang dan bertanya kabar teman dan muridnya di Indonesia, seperti Habib Abdurrahman Assegaf ( Bukit Duri ), Habib Abdullah Al-Kaf, K.H Abdullah Faqih ( Langitan ) dan ulama lainnya. Saya jawab semua baik-baik saja. Setelah itu saya kembali ke hotel. Beliau pesan, agar nanti berbuka puasa bersama dengannya."
Ketika saat berbuka puasa hampir tiba, utusan Sayyid Muhammad Al-Maliky menjemput Habib Hamid. "Hamid, apa yang kau bawa dari Indonesia." Tanya Abuya tiba-tiba, saat Habib Hamid masuk ke ruang kerjanya.
"Saya membawa dodol durian kesukaan Abuya!" jawab Habib Hamid.
Wajah Sayyid Muhammad Al-Maliky tampak gembira sekali. Beliau langsung membagikan oleh-oleh itu kepada teman-teman dan muridnya yang ada disitu. Beliau juga langsung mencicipinya, kebetulan saat buka puasa tiba.
"Ada titipan lagi buat saya?" tanya Abuya lagi.
"Ya, saya membawa buah mangga dan kelengkeng"
Dahi Abuya berkerut. "Kelengkeng? Buah apa itu ?" tanya beliau.
Habib Hamid menjelaskan buah kelengkeng dan meminta beliau mencobanya. "Abuya tampak suka sekali buah itu, dan memakannya sampai menjelang shalat isya" tutur Habib Hamid.
Malam itu, tepat malam tanggal 9 Ramadhan 1425 H, Habib berkesempatan shalat isya dan tarawih berjamaah bersama Sayyid Muhammad Al-Maliky. Saat itu ikut berjamaah beberapa ulama dari Turki, Mesir dan beberapa negara lain. Tiba-tiba Sayyid Muhamad Al-Maliky memanggil Habib Hamid.
"Hamid bin Zaid, kamu jadi imam Tarawih!" kata Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Habib Hamid tidak merasa namanya yang dipanggil, sebab ia merasa tidak mungkin ditunjuk menjadi imam. Sementara disitu banyak ulama besar yang pasti lebih layak menjadi imam shalat tarawih. Sekali lagi Sayyid Muhammad Al-Maliky memanggil Habib Hamid.
"Hamid bin Zaid, kamu yang akan menjadi imam."
"Sulit dipercaya, saya yang masih muda ini ditunjuk menjadi imam. Sementara di belakang saya ada Abuya dan ulama-ulama besar yang disegani. Sungguh, saya gemetar. Membaca surah Al-Fatihah yang biasanya lancar di luar kepala pun, menjadi terasa sanagt sulit. Alhamdulillah.....saya mampu melewati ujian berat itu dengan baik, meskipun harus gemetaran."
Selesai shalat tarawih, Sayyid Muhammad Al-Maliky membaca shalawat dan qasidah. "Menurut murid-muridnya, setiap Ramadhan, seusai shalat, beliau selalu membaca Qasidah Sayyidah Khadijah Al-Kubra. Beliau juga sering berziarah ke makam istri pertama Nabi saw bersama keluarganya. Sebelum meninggalkan masjid, beliau memanggil dan menyuruh saya umrah malam itu juga."
"Sebelum saya berangkat umrah, Abuya sempat menanyakan keadaan Indonesia. Beliau ingin berkunjung ke Indonesia, bertemu dengan para ulama dan murid-muridnya. Tapi wakyunya belum tepat, beliau bilang, kesibukan menulis buku dan pertemuan dengan para ulama Mekah, sangat menyita waktunya."
Pada 10 Ramadhan, kembali Abuya memanggil Habib Hamid untuk shalat tarawih bersama dan untuk kedua kalinya menyuruhnya umrah. "Ajaklah istrimu untuk umrah dan kembalilah untuk shalat shubuh berjamaah, pesan Abuya sebelum saya berangkat umrah. Saya pun berpamitan sambil meminta izin untuk pergi ke Jeddah, sekadar silaturrahmi ke saudara-saudara istri saya. Abuya hanya memberi izin dengan isyarat tangan dan wajah menunduk. Saya merasa, beliau tidak ingin mengizinkan saya pergi, tapi juga tidak ingin mencegah. Saya akhirnya memutuskan untuk tidak pergi ke Jeddah."
Pagi hari tanggal 11 Ramadhan, Habib Hamid shalat Subuh bersama bersama Sayyid Muhamad Al-Maliky. Beliau terkejut saat saya berada di sampingnya.
"Kamu tidak jadi pergi ke Jeddah?" tanyanya.
"Tidak Abuya" sahut Habib Hamid.
"Bagus!" jawab Abuya sambil memeluknya.
Malamnya, seperti hari sebelumnya, Habib Hamid berjamaah shalat tarawih yang diakhiri dengan membaca qasidah Sayyidah Khadijah Al-Kubra. Malam itu juga, Habib Hamid mendapat perintah Sayyid Muhammad Al-Maliky untuk umrah yang ketiga kalinya.
"Pada 12 Ramadhan, selesai shalat Isya, Abuya menyuruhku untuk umrah yang keempat kalinya. Katanya, itu adalah umrah terakhir atas perintahnya. Perasaan saya memang tak enak saat beliau mengatakan itu. Ah, mungkin beliau punya rencana lain untuk saya besok."
Rabu 13 Ramadhan, untuk kedua kalinya, Habib Hamid ditunjuk menjadi Imam Tarawih oleh Sayyid Muhammad Al-Maliky. Saat itu jemaanya sekitar 200 orang, sebagian besar adalah tamu-tamu Abuya. "Malam itu, beliau merasa letih dan kakinya kesemutan." Cerita Habib Hamid. Di luar kebiasaan pula, kali ini, Abuya tidak membaca sholawat dan qasidah. Beliau meminta murid-muridnya, Bilal, Burhan, Aqil Al-Aththas dan satu murid asal Kenya, membacakan secara bergantian.
Sayyid Muhammad Al-Maliky kelihatan sangat lelah. Maklum terkadang selama hampir 24 jam terjaga. Tamunya tak pernah berhenti mengalir, dan di sela waktu luangnya, masih tekun
Menulis dan membaca buku. Perpustakaan di rumah tinggalnya sampai membutuhkan tiga lantai. Kamarnya juga penuh dengan buku. Selain itu, beliau juga suka berkebun, tanahnya luas. "Abuya juga punya kebun buah yang cukup luas." Kata Habib Hamid.
Akhirnya, Abuya Sayyid Muhammad Al-Maliky masuk rumah sakit untuk menjalani pemeriksaan. Menurut dokter, kondisinya cukup baik, hanya perlu istirahat di rumah sakit. Pada kamis 14 Ramadhan, istri dan keluarga beliau menjenguk.
" Apa kabar Hamid bin Zaid ? kamu betah disini ?" tanya Abuya ambil memandangku. Seperti biasanya, wajahnya kelihatan gembira, tidak seperti orang yang sedang sakit.
" Kami tidak lama di rumah sakit, karena istri dan anak-anak Abuya akan berziarah ke Ma'la, ke makam Syyidah Khodijah Al-Kubra. Ziarah kali aneh. Biasanya istri Abuya tidak pernah turun dari mobil. Beliau membaca sholawat dan qasidah dari dalam mobil. Eh, hari itu beliau dan semua anggota keluarga bersama-sama Al-Fatihah di makam istri pertama Rasulullah saw." Ungkap Habib Hamid.
Malamnya, murid dan kerabat beliau berkumpul di rumah akit. Wajah beliau tidak berubah, tetap gembira, seperti tidak sedang sakit. " Sekitar jam 20.00. dokter datang, dan mengatakan Abuya sudah sembuh. Kami semua memekik, Allahu Akbar!"
Sesaat kemudian, Sayyid Muhammad Al-Maliky meminta izin kepada dokter untuk menengok keluarga dan murid-muridnya. Tepat jam 00.00, beliau keluar dari rumah sakit. Sebelum masuk ke mobil, Abuya menghadap ke langit selama dua menit. Bilal, salah satu muridnya bertanya, " Ada apa, Abuya ?" Beliau menjawab, " tidak ada apa-apa" . saat itu, seharusnya bulan sedang purnama sangat indah, namun malam itu justru tertutup awan. " Sebelumnya dalam beberapa hari terakhir, beliau selalu memintaagar murid-muridnya melihat bulan, dan bertanya apakah bulan sudah kelihatan ?"
Dari rumah sakit, beliau tidak langsung ke rumah, tapi ke pondok pesantren, untuk menemui murid-murinya. Saat itu jam 03.00. " Saya sendiri yang membukakan pintu gerbang. Setelah itu, datang Sayyid Abbas, adiknya, bersama keluarga yang lain. Kami bersama-sama membaca qasidah, lalu terlibat dalam obrolan yang sesekali diselingi dengan tertawa lebar" cerita Habib Hamid sambil mengenang peristiwa penting itu.
Pertemuan malam itu, katanya, diakhiri dengan sahur bersama. Sebelumnya, Abuya sempat bertemu kakaknya dan bikin perjanjian untuk berbuka puasa hanya dengan tiga buah kurma dan air zamzam. " Pas jam 04.00, beliau meminta semuanya istirahat dan bersiap shalat shubuh. Beliau sendiri masuk ke kamar kerjanya."
Di kamar itu, beliau ditemani Bilal dan Burhan. Tapi Bilal diminta keluar kamar. Saat itulah, Sayyid Muhammad Al-Maliky tiba-tiba bertanya kepada Burhan. " Hai, Burhan. Aku sebaiknya istirahat di kursi atau di Bumi ( maksudnya karpet ) ?"
" Terserah Abuya." Sahut Burhan bingung. Karena tidak tahu harus menjawab Abuya. Bagaimana mungkin seorang murid memutuskan sesuatu untuk gurunya ?
" Saya akan istirahat di bumi saja." Kata Sayyid Muhammad Al-Maliky.
Beliau kemudian duduk menghadap kiblat dan bersandar. Sesaat, sempat mengambil buku dari tangan Burhan. Tapi kemudian, diletakkan di meja, lalu Beliau menengadah menyebut,
"Lailaaha illallah...Innalillahi wainna ilaihi raji'un..........."
hanya itu yang terucap dari mulut Burhan. Hari tepat tanggal 15 Ramadhan 1425 H atau 29 Oktober 2004, saat pagi mulai membuka kehidupan, Sayyid Muhammad bin Alawy bin Abbas Al-Maliky Al-Hasany wafat.
Jenazah almarhum langsung dibawa ke rumah sakit. Dokter menyuruh semua keluarga dan murid-murid beliau untuk pulang ke Pondok Pesantren. Tepat seusai shalat subuh, ambulan rumah sakit yang membawa jenazah Abuya, tiba di kediaman beliau. " saya pingsan. Ya, sepertinya, pertemuan saya dengan beliau hanya untuk mengantarkan jenazahnya ke Ma'la, tempat beliau di makamkan, dekat dengan makam Sayyidah Khadijah Al-Kubra, yang qasidahnya dibaca setiap kali selesai shalat tarawih."
Pemakaman Sayyid Muhammad Al-Maliky
Jum'at petang persis menjelang malam Nuzulul Qur'an, di Masjidil Haram, Mekah, jenazah Sayyid Muhammad Al-Maliky di sholatkan. Dengan iringan tahlil dan tasbih ( suatu amalan yang jarang dilakukan, karena dianggap bid'ah bagi kaum Wahabi ), sekitar 25 000 muslimin Mekah dan sekitarnya mengantarkan jenazah Ulama besar Ahlus Sunnah wal Jama'ah ini ( menurut cerita, bagi orang-orang yang menggotong jenazah / berdekatan dengan jenazah, mereka mencium aroma harum yang wangi ). Sepanjang jalan yang dilewati konvoi dan iring-iringan, orang berjubel keluar rumah dan toko, memberikan penghormatan terakhir pada ulama yang pernah beberapa tahun mengisi pengajian di Masjidil Haram ini. Sebagian besar ada yang mematikan lampu, tanda memberi hormat. Ada seorang pria berkulit hitam berteriak histeris karena tekanan duka dan bela sungkawa itu.
Bahkan pangeran Sultan bin Abdul aziz, perdana menteri dua Kerajaan Arab Saudi yang juga merangkap menteri pertahanan dan penerbangan sipil, menyempatjan bertakziah, mewakili raja Fahd, pada hari ke empat di Rushayfah. Pangeran Sultan yang didampingi Gubernur Mekah, Pangeran Abdul Majid dan sejumlah pejabat tinggi negara.
" Allah swt telah memilihkan hari yang baik dan bulan yang baik buat Syekh Muhammad Al-Maliky. Sebab pada bulan ini, Allah swt memerintahkan hamba-Nya untuk melaksanakan ibadah sebanyak-banyaknya." Kata Pangeran Sultan seperti dikutip harian Al-Wathan.
Putra mahkota Pangeran Abdullah bin Abdul Aziz, Kamis 4 November 2004, berkenan menerima keluarga Sayyid Muhammad Al-Maliky di istana Ash-Shafa, Mekah. Pangeran Abdullah sempat mendoa'kan Sayyid Muhammad Al-Maliky dan menyebut beliau sebagai Ulama kebanggan Arab Saudi.
Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
Sayyidina Syeikh Abul Hasan Ali bin Abdullah bin Abdul Jabbar Asy Syadzili Al Maghribi Al-Hasani Al Idrisi lahir di Ghamarah, desa dekat Sabtah, Maroko, Afrika Utara pada tahun 591 H / 1195 M. Sebutan Asy Syadzili itu sendiri, menurut sebagian ulama adalah daerah tempat dimana beliau banyak menimba ilmu saat mudanya.
Beliau secara nasab bersambung hingga Rasulullah SAW melalui puterinya Sayyidatuna Fatimah Az-Zahrah. Keistimewaan nasab ini tampak dalam budi pekerti beliau yang indah lagi terpuji dan mengagumkan banyak orang, sehingga mereka banyak mengambil pelajaran dan hikmah dari beliau.
Pada masa kecilnya, beliau sudah dibekali oleh orang tuanya dasar-dasar ajaran agama, kemudian berguru kepada ulama dan sufi besar pada masa itu, yakni Syeikh Abdul Salam bin Masyisyi. Dari gurunya ini pula, kemudian beliau dikirim kepada ulama besar yang tinggal di Syazilia, Tunisia.
Keberangkatan beliau ke Syazilia ini merupakan awal dari pengembaraan sufistiknya. Hingga setelah mendapatkan banyak ilmu dari gurunya di Syazilia, beliau ditugaskan gurunya untuk mengembangkan ilmunya di Iskandaria, Mesir.
Sebelum pindah untuk berguru ke Syazilia, nama Syekh Abul hasan Asy Syazili sudah demikian harumnya; karena itu berita kedatangan beliau telah mengundang perhatian masyarakat, sehingga mereka menantikan kedatangan beliau. Demi mendengar hal itu, maka dengan ditemani oleh Syekh Abu Muhammad Abdullah bin Salamah, beliau memilih jalur lain dab mengasingkan diri di Pegunungan Zagwan untuk bisa berhubungan secara sembunyi-sembunyi dengan gurunya di Syazilia.
Begitulah setelah lama berkhalwat di Zagwan; pada akhirnya beliau diperintahkan gurunya agar turun gunung dan berdakwah di masyarakat. Sudah barang tentu masyarakat yang ingin melihat dan berguru kepadanya datang berduyun-duyun, bahkan diantara mereka banyak para pejabat Negara yang hadir. Setelah itu beliau diutus gurunya ke Iskandaria. Dan rupanya kota ini menjadi akhir dari pengembaraan beliau, sebab disitu pula; setelah lama membimbing masyarakat, beliau akhirnya wafat dan dimakamkan disana.
Selama berada di Tunisia, beliau bersahabat dan banyak berdiskusi dengan para Ulama dan kaum Sufi besar disana. Di antara mereka terdapat :
• Syekh Abul Hasan Ali bin Makhluf As Syazili
• Abu Abdullah Al Shabuni
• Abu Muhammad Abdul Aziz Al-Paituni
• Abu Abdillah Al Binai Al Hayah
• Abu Abdillah Al-Jarihi
Sedangkan diantara murud-murid beliau di Tunisia, dimana sebagian mereka adalah para Ulama kenamaan’ yaitu :
• Izzudin bin Abdul Salam
• Taqiyudin bin Daqiqi’id
• Abul Adhim Al-Munziri
• Ibnu Shaleh
• Ibnu Hajib
• Jamaluddin Usfur
• Nabiuddin bin Auf
• Muhyiddin bin Suraqah
• Ibnu Yasin
Diantara kemuliaan beliau, sebagaimana kesaksian sahabat seperjalanannya, bahwa diutusnya Syekh Abul Hasan Ali As Syazili oleh gurunya agar berangkat menuju Iskandaria, karena di kota itu telah menunggu 40 Waliyullah untuk meneruskan pelajaran kepada beliau.
Dasar-dasar Pemikiran Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Seseorang yang ingin mendalami ajaran tasawuf, maka terlebih dahulu harus mendalami dan memahami ajaran Syari’ah.
• Beliau mengajarkan ajaran Tasawuf kepada murid-muridnya dengan menggunakan 7 kitab; yaitu :
1. Khatam Al Auliyah karya Al Hakim At Tirmidzi ( menguraikan tentang masalah kewalian dan Kenabian )
2. Al Mawaqif wa Al Mukhatabah karya Syekh Muhammad bin Abdul Jabbar An Nifari ( menguraikan tentang kerinduan Tokoh sufi kepada Allah swt )
3. Qutub Qulub karya Abu Tholib Al Makki ( menguraikan pandangan tokoh sufi yang menjelaskan Syari’at dan hakikat bersatu )
4. Ihya Ulumuddin karya Imam Abu Hamid Muhammad Al Ghazali ( Paduan antara Syari’at dan Tasawuf )
5. Al Syifa’ karya Qadhi Iyadh ( dipergunakan untuk mengambil sumber Syarah-syarah dengan melihat tasawuf dari sudut pandang Ahli Fiqih )
6. Ar Risalah Qusyairiyah karya Imam Qusyairi ( dipergunakan beliau untuk permulaan dalam pengajaran Tasawuf )
7. Ar Muhararul Wajiz dan Al Hikam karya Ibnu Aththa’illah ( melengkapi pengetahuan dalam pengajian )
Wafatnya Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
Beliau wafat pada tahun 656 H / 1258 M di Homaithira, Mesir. Hingga kini makamnya masih selalu diziarahi, baik oleh pengikut tarekat Syaziliyah atau bukan; yang menganggapnya sebagai waliyullah.
Karya Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Majmu’atul Ahzab ( Kumpulan Hizib-wirid )
• Mafakhirul ‘Aliyah
• Al Amin
• As Sirrul Jalil fi Khawashi Hasbunallah Wa Ni’mal Wakil
• Hizbus Syadzili ( partai terkenal di Afrika )
Pendapat Ulama tentang Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Al-Manawi berkata : ketika ditanya orang siapa Syekh nya; Syekh Abu Hasan Ali menjawab : “Adapun pada masa lalu, Syekh Abdus Salam Masyisy, sekarang aku minum dari sepuluh lautan, lima diantaranya di langit dan lima di bumi.”
• Al-Mursi berkata : “Allah swt pernah membukakan tabir pemandanganku, maka Ku lihat Syekh Abu Madyan bergantung di tiang Arasy. Aku mengajukan pertanyaan :
”Berapa banyak ilmu anda?”
Dia menjawab :”71”
Aku bertanya lagi : “Apa Jabatanmu?”
Dia menjawab :”Khalifah keempat dan pemimpin 7 wali Abdal
Kutanya lagi :”Bagaimana pendapatmu tentang Abu Hasan
Asy-Syazili?”
Dia menjawab :”Dia lebih dari padaku dengan 40 Ulama, dia
Adalah samudera tidak bertepi.”
• Abu Abdullah As-Syatibi berkata : “ Aku setiap malam mengadakan hubungan dengan Syekh Abu Hasan beberap kali. Aku mohon berbagai hajat kepada Allah swt, dengan perantaraannya. Ternyata hajatku dikabulkan Allah swt. Pada suatu malam, aku bermimpi bertemu Rasulullah saw. Aku bertanya kepada beliau :
”Wahai Rasulullah saw, relakah rasul kepada Abu Hasan. Aku selalu bermohon kepada Allah swt dengan perantaraan beliau, ternyata doa’ ku makbul. Bagaimana pendapat Rasulullah tentang dirinya?
Beliau bersabda :
“Abu Hasan itu adalah putraku, secara rohaniah. Anak adalah bagian dari Ayah. Siapa yang berpegang kepada sebagian, berarti sesungguhnya berpegang pada semua. Apabila kamu meminta kepada Allah swt dengan perantaraan Syekh Abu Hasan, maka sesungguhnya kamu telah memohon kepada Allah swt dengan perantaraanku.”
Wasiat dan Nasihat Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Jika Kasyaf bertentangan dengan Al Qur’an dan Sunah, tinggalkanlah Kasyaf dan berpeganglah pada Al Qur’an dan Sunah. Katakana pada dirimu : Sesungguhnya Allah swt menjamin keselamatan saya dalam kitabnya dan sunah Rasulnya dari kesalahan, bukan dari Kasyaf, Ilham, maupun Musyahadah sebelum mencari kebenarannya dalam Al Qur’an dan Sunah terlebih dahulu.
• Kembalilah dari menentang Allah swt, maka engkau menjadi Ahli Tauhid. Berbuatlah sesuai dengan rukun-rukun Syara’, maka engkau menjadi Ahli Sunah. Gabungkanlah keduanya, maka engkau menuju kesejatian.
• Jika engkau menginginkan bagian dari anugerah para wali, berpalinglah dari manusia kecuali dia menunjukkanmu kepada Allah swt dengan cara yang benar dan tidak bertentangan dengan Al Qur’an dan Sunah.
• Seandainya kalian mengajukan permohonan kepada Allah swt, sampaikan lewat Imam Abu Hamid Muhammad Al Ghazali. Kitab Ihya Ulumuddin Al Ghazali mewariskan Ilmu; sedangkan Qutub Qulub Al Makki mewariskan cahaya kepada kalian.
• Ketuklah pintu zikir dengan hasrat dan sikap sangat membutuhkan kepada Allah swt melalui kontemplasi, menjauhkan diri segala hal selain Allah swt. Lakukanlah dengan menjaga rahasia batin, agar jauh dari bisikan nafsu dalam seluruh nafas dan jiwa, sehingga kalian memilki kekayaan rohani. Tuntaskan lisanmu dengan berzikir, hatimu untuk tafakur dan tubuhmu untuk menuruti perintah-Nya. Dengan demikian kalian bisa tergolong orang-orang saleh.
• Manakala zikir terasa berat di lisanmu, sementara pintu kontemplasi tertutup, ketahuilah bahwa hal itu semata-mata karena dosa-dosamu atau kemunafikan dalam hatimu. Tak ada jalan bagimu kecuali bertobat, memperbaiki diri, hanya menggantungkan diri kepada Allah swt dan ikhlas beragama.
Al Kisah No. 08 / Tahun II / 12 – 25 April 2004
Beliau secara nasab bersambung hingga Rasulullah SAW melalui puterinya Sayyidatuna Fatimah Az-Zahrah. Keistimewaan nasab ini tampak dalam budi pekerti beliau yang indah lagi terpuji dan mengagumkan banyak orang, sehingga mereka banyak mengambil pelajaran dan hikmah dari beliau.
Pada masa kecilnya, beliau sudah dibekali oleh orang tuanya dasar-dasar ajaran agama, kemudian berguru kepada ulama dan sufi besar pada masa itu, yakni Syeikh Abdul Salam bin Masyisyi. Dari gurunya ini pula, kemudian beliau dikirim kepada ulama besar yang tinggal di Syazilia, Tunisia.
Keberangkatan beliau ke Syazilia ini merupakan awal dari pengembaraan sufistiknya. Hingga setelah mendapatkan banyak ilmu dari gurunya di Syazilia, beliau ditugaskan gurunya untuk mengembangkan ilmunya di Iskandaria, Mesir.
Sebelum pindah untuk berguru ke Syazilia, nama Syekh Abul hasan Asy Syazili sudah demikian harumnya; karena itu berita kedatangan beliau telah mengundang perhatian masyarakat, sehingga mereka menantikan kedatangan beliau. Demi mendengar hal itu, maka dengan ditemani oleh Syekh Abu Muhammad Abdullah bin Salamah, beliau memilih jalur lain dab mengasingkan diri di Pegunungan Zagwan untuk bisa berhubungan secara sembunyi-sembunyi dengan gurunya di Syazilia.
Begitulah setelah lama berkhalwat di Zagwan; pada akhirnya beliau diperintahkan gurunya agar turun gunung dan berdakwah di masyarakat. Sudah barang tentu masyarakat yang ingin melihat dan berguru kepadanya datang berduyun-duyun, bahkan diantara mereka banyak para pejabat Negara yang hadir. Setelah itu beliau diutus gurunya ke Iskandaria. Dan rupanya kota ini menjadi akhir dari pengembaraan beliau, sebab disitu pula; setelah lama membimbing masyarakat, beliau akhirnya wafat dan dimakamkan disana.
Selama berada di Tunisia, beliau bersahabat dan banyak berdiskusi dengan para Ulama dan kaum Sufi besar disana. Di antara mereka terdapat :
• Syekh Abul Hasan Ali bin Makhluf As Syazili
• Abu Abdullah Al Shabuni
• Abu Muhammad Abdul Aziz Al-Paituni
• Abu Abdillah Al Binai Al Hayah
• Abu Abdillah Al-Jarihi
Sedangkan diantara murud-murid beliau di Tunisia, dimana sebagian mereka adalah para Ulama kenamaan’ yaitu :
• Izzudin bin Abdul Salam
• Taqiyudin bin Daqiqi’id
• Abul Adhim Al-Munziri
• Ibnu Shaleh
• Ibnu Hajib
• Jamaluddin Usfur
• Nabiuddin bin Auf
• Muhyiddin bin Suraqah
• Ibnu Yasin
Diantara kemuliaan beliau, sebagaimana kesaksian sahabat seperjalanannya, bahwa diutusnya Syekh Abul Hasan Ali As Syazili oleh gurunya agar berangkat menuju Iskandaria, karena di kota itu telah menunggu 40 Waliyullah untuk meneruskan pelajaran kepada beliau.
Dasar-dasar Pemikiran Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Seseorang yang ingin mendalami ajaran tasawuf, maka terlebih dahulu harus mendalami dan memahami ajaran Syari’ah.
• Beliau mengajarkan ajaran Tasawuf kepada murid-muridnya dengan menggunakan 7 kitab; yaitu :
1. Khatam Al Auliyah karya Al Hakim At Tirmidzi ( menguraikan tentang masalah kewalian dan Kenabian )
2. Al Mawaqif wa Al Mukhatabah karya Syekh Muhammad bin Abdul Jabbar An Nifari ( menguraikan tentang kerinduan Tokoh sufi kepada Allah swt )
3. Qutub Qulub karya Abu Tholib Al Makki ( menguraikan pandangan tokoh sufi yang menjelaskan Syari’at dan hakikat bersatu )
4. Ihya Ulumuddin karya Imam Abu Hamid Muhammad Al Ghazali ( Paduan antara Syari’at dan Tasawuf )
5. Al Syifa’ karya Qadhi Iyadh ( dipergunakan untuk mengambil sumber Syarah-syarah dengan melihat tasawuf dari sudut pandang Ahli Fiqih )
6. Ar Risalah Qusyairiyah karya Imam Qusyairi ( dipergunakan beliau untuk permulaan dalam pengajaran Tasawuf )
7. Ar Muhararul Wajiz dan Al Hikam karya Ibnu Aththa’illah ( melengkapi pengetahuan dalam pengajian )
Wafatnya Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
Beliau wafat pada tahun 656 H / 1258 M di Homaithira, Mesir. Hingga kini makamnya masih selalu diziarahi, baik oleh pengikut tarekat Syaziliyah atau bukan; yang menganggapnya sebagai waliyullah.
Karya Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Majmu’atul Ahzab ( Kumpulan Hizib-wirid )
• Mafakhirul ‘Aliyah
• Al Amin
• As Sirrul Jalil fi Khawashi Hasbunallah Wa Ni’mal Wakil
• Hizbus Syadzili ( partai terkenal di Afrika )
Pendapat Ulama tentang Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Al-Manawi berkata : ketika ditanya orang siapa Syekh nya; Syekh Abu Hasan Ali menjawab : “Adapun pada masa lalu, Syekh Abdus Salam Masyisy, sekarang aku minum dari sepuluh lautan, lima diantaranya di langit dan lima di bumi.”
• Al-Mursi berkata : “Allah swt pernah membukakan tabir pemandanganku, maka Ku lihat Syekh Abu Madyan bergantung di tiang Arasy. Aku mengajukan pertanyaan :
”Berapa banyak ilmu anda?”
Dia menjawab :”71”
Aku bertanya lagi : “Apa Jabatanmu?”
Dia menjawab :”Khalifah keempat dan pemimpin 7 wali Abdal
Kutanya lagi :”Bagaimana pendapatmu tentang Abu Hasan
Asy-Syazili?”
Dia menjawab :”Dia lebih dari padaku dengan 40 Ulama, dia
Adalah samudera tidak bertepi.”
• Abu Abdullah As-Syatibi berkata : “ Aku setiap malam mengadakan hubungan dengan Syekh Abu Hasan beberap kali. Aku mohon berbagai hajat kepada Allah swt, dengan perantaraannya. Ternyata hajatku dikabulkan Allah swt. Pada suatu malam, aku bermimpi bertemu Rasulullah saw. Aku bertanya kepada beliau :
”Wahai Rasulullah saw, relakah rasul kepada Abu Hasan. Aku selalu bermohon kepada Allah swt dengan perantaraan beliau, ternyata doa’ ku makbul. Bagaimana pendapat Rasulullah tentang dirinya?
Beliau bersabda :
“Abu Hasan itu adalah putraku, secara rohaniah. Anak adalah bagian dari Ayah. Siapa yang berpegang kepada sebagian, berarti sesungguhnya berpegang pada semua. Apabila kamu meminta kepada Allah swt dengan perantaraan Syekh Abu Hasan, maka sesungguhnya kamu telah memohon kepada Allah swt dengan perantaraanku.”
Wasiat dan Nasihat Syekh Abul Hasan Ali Asy Syadzili
• Jika Kasyaf bertentangan dengan Al Qur’an dan Sunah, tinggalkanlah Kasyaf dan berpeganglah pada Al Qur’an dan Sunah. Katakana pada dirimu : Sesungguhnya Allah swt menjamin keselamatan saya dalam kitabnya dan sunah Rasulnya dari kesalahan, bukan dari Kasyaf, Ilham, maupun Musyahadah sebelum mencari kebenarannya dalam Al Qur’an dan Sunah terlebih dahulu.
• Kembalilah dari menentang Allah swt, maka engkau menjadi Ahli Tauhid. Berbuatlah sesuai dengan rukun-rukun Syara’, maka engkau menjadi Ahli Sunah. Gabungkanlah keduanya, maka engkau menuju kesejatian.
• Jika engkau menginginkan bagian dari anugerah para wali, berpalinglah dari manusia kecuali dia menunjukkanmu kepada Allah swt dengan cara yang benar dan tidak bertentangan dengan Al Qur’an dan Sunah.
• Seandainya kalian mengajukan permohonan kepada Allah swt, sampaikan lewat Imam Abu Hamid Muhammad Al Ghazali. Kitab Ihya Ulumuddin Al Ghazali mewariskan Ilmu; sedangkan Qutub Qulub Al Makki mewariskan cahaya kepada kalian.
• Ketuklah pintu zikir dengan hasrat dan sikap sangat membutuhkan kepada Allah swt melalui kontemplasi, menjauhkan diri segala hal selain Allah swt. Lakukanlah dengan menjaga rahasia batin, agar jauh dari bisikan nafsu dalam seluruh nafas dan jiwa, sehingga kalian memilki kekayaan rohani. Tuntaskan lisanmu dengan berzikir, hatimu untuk tafakur dan tubuhmu untuk menuruti perintah-Nya. Dengan demikian kalian bisa tergolong orang-orang saleh.
• Manakala zikir terasa berat di lisanmu, sementara pintu kontemplasi tertutup, ketahuilah bahwa hal itu semata-mata karena dosa-dosamu atau kemunafikan dalam hatimu. Tak ada jalan bagimu kecuali bertobat, memperbaiki diri, hanya menggantungkan diri kepada Allah swt dan ikhlas beragama.
Al Kisah No. 08 / Tahun II / 12 – 25 April 2004
Syekh Abdul Qadir Al- Jailany
Nama lengkapnya adalah Abu Shalih Sayyidi Muhyiddin Abu Muhammad Abdul Qadir bin Abi Shalih Musa (Zonki Dost) bin Abu Abdullah Al-Jily bin Yahya az-Zahid bin Muhammad bin Dawud bin Musa al-Jun bin Abdullah al-Mahdhi bin al-Hasan al-Mutsanna bin al-Hasan bin Ali bin Abi Thalib.
Al – Syekh Abu Muhammad Abdul Qadir Al – Jailany adalah keturunan Sayyidina Hasan , cucu Rasulullah dari Sayyidina Ali bin Abi Thalib; kakeknya adalah Abi Abdillah Al – Shuma’I yang berasal dari daerah Jilan, Persia ( Iran ) dan populer dengan karomah dan kemuliaannya. Adapun ibundanya adalah seorang ibu yang dan istimewa, yaitu Fatimah binti Abi Abdillah Al – Shuma’i; ibundanya juga memiliki karomah dan kemuliaan; keturunan Sayyidina Husein.
Jauh sebelum Syekh Abdul Qadir lahir; ayahandanya bermimpi bertemu Rasulullah saw bersama sejumlah sahabat,para Mujahidin, dan Para Wali. Dalam mimpi itu, Rasulullah saw bersabda :
“Wahai Abu Shalih, Allah swt akan memberi amanah seorang anak laki-laki, yang kelak akan mendapat pangkat tinggi dalam kewalian. Sebagaimana aku mendapat pangkat tertinggi dalam kenabian dan kerasulan.”
Abu Shalih wafat saat putranya masih teramat muda, sehingga Syekh Abdul Qadir diasuh dan dibesarkan oleh kakeknya.
Syekh Abdul Qadir lahir pada pertengahan bulan Ramadhan tahun 471 H ( 1051 M ) di daerah Jilan. Di daerah itu beliau melewati masa kecilnya sampai usia 18 tahun. Kemudian pergi ke Baghdad pada tahun 488 H sampai masa akhir hayatnya. Syekh Abdul Qadir berperawakan kurus, tingginya sedang, berdada bidang dengan janggut lebat dan panjang.
Warna kulitnya sawo matang, kedua alisnya bersambung, suaranya keras dan lantang, mudah bergaul, punya derajat mulia dan ilmu pengetahuan luas.
Binar mata Syeikh Abdul Qadir Ra terpancar dalam lingkungan yang terkenal dengan ilmu pengetahuannya serta didukung dengan berbagai karomah. Ayahandanya adalah salah seorang tokoh ulama Jilan, sedangkan ibundanya yang juga dikenal dengan karomahnya adalah putri dari Abdullah Al – suma’i, seorang ahli Makrifat, ahli ibadah dan zuhud. Maka bersemilah nuansa keilmuan, fiqih, hakikat dan makrifat didalam dirinya.
Masa kanak-kanak dan remaja.
Ibunda Syekh Abdul Qadir bercerita :
”Semenjak aku melahirkan anakku itu, ia tidak pernah menetek pada siang bulan ramadhan. Suatu kali, lantaran hari berawan, orang-orang tidak bisa melihat bulan sabit guna menentukan telah masuknya bulan Ramadhan. Lalu mereka mendatangiku dan bertanya tentang Abdul Qadir, karena mereka tahu bahwa anakku itu tidak pernah menetek di siang bulan Ramadhan. Aku katakan kepada mereka bahwa abdul Qadir siang itu tidak menetek. Maka mereka pun tahu bahwa hari itu adalah awal Ramadhan. Sejak itu, beliau menjadi terkenal sebagai keturunan orang-orang terhormat (mulia), yang salah satu tandanya adalah beliau tidak mau menetek kepada ibunya pada siang bulan Ramadhan.”
Syekh Abdul Qadir bercerita :
“Ketika masih kecil, setiap hari aku di kunjungi seorang malaikat dalam bentuk seorang pemuda tampan. Dia berjalan bersamaku dari rumah kami ke sekolah dan membuat anak-anak di dalam kelas memberiku tempat di barisan pertama. Dia tinggal bersamaku sepanjang hari dan kemudian membawaku pulang ke rumah. Dalam sehari, aku belajar lebih banyak daripada pelajar-pelajar yang lain belajar dalam satu minggu. Aku tidak tahu siapa dia. Suatu hari aku bertanya kepadanya, dan dia berkata, “aku salah satu malaikat Allah swt. Dia mengirim dan memerintahkanku selama engkau belajar.”
Suatu hari, malam I’dul Adha, Aku pergi ke ladang kami untuk menggarap tanah. Selama aku berjalan di belakang lembu jantan, dia memalingkan kepalanya dan melihatku, seraya berkata:
“Engkau tidak diciptakan untuk ini!”
Aku sangat ketakutan dan berlari ke rumah dan memanjat ke atap rumah petak bertingkat. Ketika mengintai keluar, aku melihat para jama’ah haji berkumpul di padang Arafah tepat di depanku.
Aku pergi ke ibuku, yang waktu itu sudah janda, dan meminta kepadanya:
“Kirimlah aku ke jalan kebenaran, berilah aku ijin untuk pergi ke Baghdad, untuk mendapatkan ilmu pengetahuan bersama-sama dengan orang bijak dan orang-orang yang dekat kepada Allah swt.”
Ibuku bertanya kepadaku,
”Apa alasan untuk permintaan yang tiba-tiba tersebut?”
Aku mengatakan kepadanya apa yang terjadi pada diriku. Dia menangis; tetapi mengeluarkan delapan puluh batang emas, semua adalah warisan ayahku. Dia menyisakan empat puluh untuk saudara laki-lakiku. Empat puluh batang lainnya, dia jahit kebagian ketiak mantelku. Kemudian dia mengizinkan diriku untuk meninggalkan dirinya, tetapi sebelum ibuku membiarkan aku pergi, beliau meminta diriku berjanji kepadanya, bahwa aku akan berkata benar dan menjadi orang yang jujur, apapun yang terjadi. Ibu melepaskan kepergianku dengan kata-kata:”Mudah-mudahan Allah melindungi dan membimbingmu, anakku. Aku memisahkan diriku dari orang yang paling mencintaiku karena Allah swt. Aku tahu bahwa aku tidak akan dapat melihatmu sampai hari pengadilan terakhir.”
Aku bergabung dengan sebuah kafilah kecil yang sedang pergi ke Baghdad. Ketika telah meninggalkan kota Hamadan; sekelompok perampok jalanan berjumlah enam puluh orang dengan menunggang kuda menyerang kami. Mereka mengambil segala sesuatu yang setiap orang miliki. Salah seorang di antara mereka datang kepadaku dan bertanya,:
Anak muda, harta apa yang kamu miliki?”
Aku menceritakan kepadanya, bahwa aku mamiliki empat puluh batang emas. Dia bertanya :
”dimana?”
Aku mengatakan :
“Di bawah lenganku.”
Dia tertawa dan meninggalkanku sendiri. Perampok lainnya datang dan bertanya hal yang sama, dan aku berkata hal yang sebenarnya. Mereka meninggalkanku sendirian dan melaporkan kepada pemimpin mereka. Lalu pemimpin perampok memanggilku ke tempat dimana mereka sedang membagi hasil rampasan. Dia bertanya apakah aku memiliki sesuatu barang berharga. Aku mengatakan kepadanya bahwa aku memiliki empat puluh batang emas yang dijahit di mantelku dibawah ketiak. Dia mengambil mantelku, merobek bagian lengan mantel dan menemukan emas tersebut. Kemudian dengan rasa takjub, dia menanyaiku:
”Ketika uangmu telah aman, apa yang memaksamu untuk menceritakan kepada kami bahwa kamu memiliki emas dan dimana disembunyikan?”
Aku menjawab,” Aku harus mengatakan sebenarnya dalam keadaan apapun, sebagaimana telah ku janjikan kepada ibuku.”
Ketika pemimpin perampok mendengar hal itu, dia menitikkan air mata dan berkata:
” Aku telah mengingkari janjiku kepada siapa yang telah menciptakanku. Aku mencuri dan membunuh. Apa yang terjadi padaku?”
Dan anak buahnya memandangnya, sambil berkata,
”Engkau telah menjadi pemimpin kami selama bertahun-tahun dalam perbuatan dosa. Sekarang juga menjadi pemimpin dalam penyesalan!”
Semua enam puluh orang memegang tanganku dan menyatakan menyesal serta mengubah jalan hidup mereka. Keenam puluh orang itu adalah orang yang pertama memegang tanganku dan mendapatkan keampunan untuk dosa-dosa mereka.
Syekh Abdul Qadir di Baghdad
Ketika Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra tiba di Baghdad, beliau berusia 18 tahun. Ketika beliau mencapai pintu gerbang kota, Nabi Khidir muncul dan menghalanginya untuk memasuki pintu gerbang kota. Nabi Khidir berkata kepadanya bahwa hal itu adalah perintah Allah untuk tidak memasuki kota Baghdad selama tujuh tahun yang akan datang.
Nabi Khidir membawanya ke sebuah reruntuhan di gurun pasir dan berkata:”Tinggallah disini dan jangan meninggalkan tempat ini.” Syekh Abdul Qadir tinggal disana selama tiga tahun. Setiap tahun, Nabi Khidir akan muncul kepadanya dan berkata kepadanya dimana beliau harus tinggal.
Syekh Abdul Qadir Al-jailany Ra bercerita mengenai masa tiga tahun yang di alaminya :
“Selama aku tinggal di gurun, diluar kota Baghdad; semua keindahan duniawi dating menggodaku. Allah melindungiku dari gangguan mereka. Setan yang muncul dalam wujud dan bentuk berbeda-beda terus mendatangiku, menggodaku, mengacaukanku dan melawanku. Allah telah memberikanku kemenangan atasnya. Nafsuku mengunjungiku setiap hari dalam wujud dan bentukku sendiri, memintaku untuk menjadi temannya. Ketika Aku akan menolaknya, ia hendak menyerangku. Allah memberiku kemenangan dalam perlawanan dengan nafsuku. Pada waktunya aku dapat menjadikannya tawananku dan menahannya bersamaku selama tahun-tahun itu, memaksanya tinggal di reruntuhan gunung pasir. Satu tahun penuh aku telah memakan rumput-rumputan dan akar-akaran yang dapat kutemukan dan tidak meminum air apapun. Tahun yang lain, aku telah minum air tetapi tidak makan sebutirpun makanan. Tahun lainnya, aku tidak makan, minum ataupun tidur. Sepanjang waktu ini, aku hidup dalam reruntuhan dari raja-raja kuno Parsia di Karkh. Aku berjalan dengan kaki telanjang di atas duri dan onak padang pasir dan tidak merasakan suatu apapun. Kapan saja aku melihat sebuah jurang ( karang yang terjal ) aku memanjatnya; aku tidak memberikan istirahat satu menitpun atau menyenangkan nafsuku, kepada keinginan-keinginan rendah jasmaniku.
Pada akhir dari masa tujuh tahun itu, aku mendengar sebuah suara pada suatu hari :
”Wahai Abdul Qadir, engkau sekarang diizinkan memasuki Baghdad.”
Aku sampai di Baghdad dan melewatkan beberapa hari disana. Segera aku tidak dapat berada dalam keadaan dimana hasutan, kejahatan, tipu daya telah mendominasi kota. Untuk menyelamatkan diriku sendiri dari kejahatan kota yang mengalami kemerosotan moral dan menyelamatkan keimananku, aku meninggalkannya. Hanya al-Qur’an yang kubawa bersamaku. Ketika tiba di pintu gerbang, dalam perjalanan untuk berkhalwat ku di padang pasir, aku mendengar sebuah suara:
”Kemana engkau akan pergi?” kata suara itu.
”Kembali. Engkau harus melayani orang-orang.”
“Apa yang dapat kupedulikan mengenai orang-orang?” Aku menyanggah. “Aku ingin menyelamatkan keimananku!”
“Kembalilah dan jangan pernah merasa khawatir terhadap keimananmu” suara itu melanjutkan, “Tidak ada sesuatupun yang akan membahayakanmu.”
Aku tidak dapat melihat siapa orang yang berkata tersebut.
Kemudian sesuatu terjadi padaku. Terputus dari kondisi luar, aku masuk dalam keadaan tafakur. Sampai hari berikutnya, aku memusatkan pikiran pada sebuah harapan dan berdo’a kepada Allah swt agar dia membukakan selubung untukku, sehingga tahu apa yang harus kulakukan.
Hari berikutnya, ketika tengah berkeliling di sebuah pemukiman bernama Mudzaffariyyah, seorang lelaki yang aku tidak pernah kulihat membuka pintu rumahnya dan menyilahkan aku masuk,
“Mari Abdul Qadir!”
ketika aku sampai di pintunya, dia berkata,
”Katakan kepadaku, apa yang anda harapkan dari Allah? Do’a apa yang anda panjatkan kemarin?”
Aku ketakutan, dengan penuh ketakjuban. Aku tidak dapat menemukan kata-kata untuk menjawabnya. Laki-laki tersebut memandang ke wajahku dan mengempaskan pintu dengan kasar seperti itu, debu berkumpul di sekelilingku dan menutupi seluruh tubuhku. Aku berjalan pergi, sambil bertanya apa yang telah kuminta kepada Allah sehari sebelumnya. Kemudian aku teringat. Aku balik kembali untuk mengatakan kepada laki-laki tersebut, tetapi tidak dapat menemukan baik rumah ataupun dirinya. Aku sangat khawatur, ketika menyadari bahwa dia adalah seorang yang dekat kepada Allah. Sesungguhnya, belakangan aku mengetahui, dia adalah Hammad ad-Dabbas, yang telah menjadi Syekh ( guru) ku.
Pada suatu malam yang dingin dan gerimis, sebuah tangan tak terlihat membawa Syekh Abdul Qadir kepada tekke, tempat bermalam mistis, milik Syekh Hammad bin Muslim ad- Dabbas. Syekh Hammad yang mengetahui dengan inspirasi Ilahiah tentang kedatangannya, menutup pintu-pintu tempat menginap ( mistis ) dan memadamkan lampu. Ketika Syekh Abdul Qadir duduk di bendul ( ambang )pintu yang terkunci, beliau tertidur. Beliau telah mengeluarkan sperma ( mimpi basah )di malam hari dan pergi mandi di sungai dan mengambil air wudhu. Beliau tertidur lagi dan hal yang sama terjadi tujuh kali pada malam itu. Setiap kali beliau mandi dan mengambil air wudhu dalam air sedingin es. Pagi harinya, pintu gerbang telah terbuka dan beliau memasuki tempat penginapan sufi. Syekh Hammad berdiri menyambutnya. Meneteskan air mata gembira, dia memeluknya dan berkata:
”Wahai putraku Abdul Qadir, keberuntungan adalah milik kami hari ini, tetapi besok hal itu menjadi milikmu. Jangan pernah meninggalkan jalan ini.”
Syekh Hammad menjadi guru pertamanya dalam ilmu pengetahuan tentang mistisme. Dengan memegang tangannya, beliau mengucapkan sumpah dan mengikuti jalan sufi.
Syekh Abdul qadir memahami bahwa menuntut ilmu itu diwajibkan bagi setiap muslimin dan muslimah. Lantas dengan keseriusan dan kesungguhan, berangkatlah beliau menuntut ilmu ke para tokoh Ulama yang selalu membimbingnya. Beliau memulai masa pendidikannya dengan belajar mambaca Al-qur’an kepada Abu Al-Wafa bin Aqil Al-Hambali, Abu Al-Khitab Mahfudz Al-Kalwadany Al-Hambali dan masih banyak lagi yang lainnya, sampai fasih dalam pembacaannya.
Beliau belajar hadits dari para ulama ahli hadits di zamannya seperti Abu Ghalib Muhammad bin Hasan Al-Balakilany dan yang lainnya. Beliau juga belajar ilmu Fiqih dari para fuqaha yang masyhur di zamannya, seperti Abu Sa’id Al-Mukharrimi. Selanjutnya beliau belajar ilmu bahasa dan sastra kepada Abu Zakaria Yahya bin Ali Al-Tibrizi. Akhirnya, beliau mendalami berbagai disiplin ilmu pengetahuan dengan pemahaman yang mendalam : ilmu syari’at, tarekat, bahasa dan sastra; sehingga beliau menjadi pemimpin dan guru besar mazhab Hambali. Allah swt memberikan hikmah dengan perantaraan lisannya yang memberikan wejangan dalam berbagai majelisnya.
Walaupun Syekh Abdul Qadir belajar sufi kepada Syekh Hammad ad-Dabbas, tapi yang memberikan jubah darwis ( symbol dari jubah Rasulullah ) adalah Abu Sa’ad Al Mubarak bin Ali Al-Mukharrimi, ulama terbesar pada zamannya di Baghdad, pemilik madrasah di Babulijadz, yang kemudian diserahkan kepada Syekh Abdul Qadir.
Syekh Ja’far bin Hasan Al-Barzanji ( penyusun maulid Barzanji ) menulis :
Guru-guru Ilmu Fiqih Syeikh Abul Qadir :
• Abu wafa ali bin Aqiel
• Abu Khatab Al-Kalwadzani
• Muhammad bin Abu Ya’la
• Syekh Abu Sa’ad Al-Mubarak bin Muharrimi Al-Baghdadi ( guru besar Mazhab Hanafi )
• Syekh Abu Khattab Mahfudz bin Ahmad bin Hasan Al-Iraqi
Guru-guru Bahasa dan Sastra beliau :
• Syeikh At-Tibrisi
• Abu Zakarya Yahya bin Ali bin Muhammad bin Hasan Bustam As-Syaiban Al-Khotib At-Tibrizi
Guru tasawuf beliau :
• Syekh Abi Khair Hammad bin Muslim Ad-Dabbas
• Belajar di Madrasah Nizamiyah, pimpinan Imam Ghazali.
Guru-guru ilmu hadits beliau :
• Abu Muhammad bin Ja’far bin Ahmad bin Hasan Al-Baghdadi
• Abu Ghalib Muhammad bin Hasan bin Ahmad bib Hasan bin Khadzadadza Al-Baqilani
• Syekh Abu shadiq Abu Saad Muhammad bin Abdul Karim bin Kusyasyi Al-Baghdadi
• Syekh Abu Bakar Ahmad bin Muzaffar bin Husein bin Abdullah At-Tammar
• Syekh Abulqasim Ali bin Ahmad bin Muhammad bin Bayan bin Razzaz
• Syekh Abu Thalib Abdulqadir bin Muhammad bin Abdulqadir bin Yusuf Al-Baghdadi Al-Yusufi, Syekh Abu Barakat
Syekh Ja’far bin Hasan Al-Barzanji berkata :
“Syekh Abdul Qadir menguasai 13 ilmu pengetahuan. Dalam berfatwa beliau selalu menggunakan dua Mazhab, yaitu Mazhab Syafi’i dan Hambali. Beliau memang terkenal sebagai fuqaha yang sangat menguasai ilmu fiqih”
Syekh Abdul Qadir bercerita :
Pada suatu pagi aku melihat Rasulullah saw. Beliau bertanya kepadaku:
”Mengapa engkau tidak bicara?”
Aku menjawab:
Aku tiada lain adalah seorang Persia, bagaimana Aku bisa berbicara dengan bahasa arab yang indah dari Baghdad ?”
“Buka mulutmu” beliau berkata, dan kulakukan perintahnya.
Rasulullah lantas meniupkan nafasnya ke mulutku tujuh kali dan berkata:
“Pergilah, tunjukkan kepada umat manusia dan ajaklah mereka kepada jalan Allah swt dengan bijak dan kata-kata indah.
Kemudian Aku bertemu Imam Ali bin Abi Thalib dan memintaku untuk membuka mulutku, kemudian meniupkan nafasnya sendiri ke dalam mulutku sebanyak enam kali. Aku bertanya:
”mengapa anda tidak melakukannya tujuh kali seperti yang dilakukan Rasulullah saw?”
Beliau menjawab:
“karena rasa hormatku kepadanya.” kemudian beliau menghilang.
Beliau memberikan wejangan pada bulan syawal tahun 521 H di Madrasah Abu Sa’id Al-Mukhorrimi, daerah Babulijaz, Baghdad. Beliau menyuarakan secara lantang semangat zuhud. Madarasah tersebut dipadati jama’ah sampai beliau dipindahkan ke sebuah Musholla diluar Baghdad. Jama’ah yang hadir pada saat itu sangat banyak, sekitar 70 000 orang. Murid-murid yang berguru kepadanya semakin banyak, dari kalangan ahli Fiqih, ahli Hadits, para Ulama serta ahli Sufi yang memiliki derajat keistimewaan dan kemuliaan.
Beliau telah menyusun banyak karya dalam bidang ushul fiqih, tasawuf dan hakikat. Di antara karya-karyanya adalah :
1. Ighatsah Al-Arifin wa Ghayah Muna Al-Washilin ( Pertolongan untuk ahli Makrifat dan tujuan ideal para ahli Makrifat ).
2. Awrad Al-Jailany wa Ad’itatih ( beberapa wirid dan doa-doa Syekh Abdul Qadir Al-Jailany )
3. Adab Al-Suluk wa Al-Tawashul ila Manazil Al-Muluk ( adab penempuhan Ruhani menuju kerajaan ilahi )
4. Tuhfat Al-Muttaqin wa Sabil Al-Arifin ( persembahan orang-orang bertaqwa dan jalan para ahli Makrifat )
5. Jala’ Al-Khathir fi Al-Bathin wa Al-zhahir ( penampakan hati tentang yang batin dan zhahir )
6. Risalah Al-Ghautsiyah ( Risalah Wali Ghauts – tingkatan wali dibawah kedudukan nabi SAW )
7. Risalah fi Al-Asma’ Al-Azhim li Al-Thariq ila Allah ( Risalah tentang beberapa nama Allah guna menuju kepadanya )
8. Al-Gunyah li Al-Thalib Al-Haqq ( Rasa kecukupan bagi para pencari Al-Haq ).
9. Al-Fathur Rabbani wal Faydur Rahmani
10. Sittin Majalis
11. Hizbul Raja’ul Intiha
12. Al-hizbul Kabir
13. Ad-Du’aul Awrad Al-fatihah
14. Ad-Du’a al-Basmalah
15. Al-Fuyudath Rabbaniyyah
16. Mi’raj Latif al-Ma’ani
17. Yawaqit Hikam Sirul Asrar
Masa Syekh Abdul Qadir Al-Jailany yaitu abad ke 5 H, adalah masa yang masyhur dengan cakrawala ilmu pengetahuan dan maju dalam bidang sastra. Pada masa itu muncul para ulama besar dan para penulis yang handal seperti : Abu Ishaq Al-Syairazy, Al-Ghazali, Abu Wafa bin Aqil, Abdul Qadir Al-Jurjany, Abu Zakaria Al-Tabrizy, Abu Qasim Al-Hariry, Al-Zamahsary dll. Mereka itulah yang memenuhi abad tersebut dengan menguasai berbagai aspek rasionalitas dan berbagai orientasi. Mereka juga adalah para tokoh sastra dan intelektual. Tidak seorangpun pada masa tersebut yang bisa mewarnai masyarakatnya, kecuali harus terjun kedalam gelanggang ilmu pengetahuan yang merupakan kehidupan ilmiah dan berbagai sumber disiplin ilmu pengetahuan. Diberbagai daerah penuh dengan tempat belajar dan halaqah pembelajaran seperti kota Baghdad.
Dalam masyarakat berperadaban waktu itu tidak ada seorangpun yang terkenal dan memiliki pengaruh amat luas, kecuali seorang ulama yang sangat tinggi wawasan ilmu pengeetahuannya, kapabel dalam ilmu keagamaan dan ilmu keduniawian, bahkan para ulama selanjutnya mengakui keistimewaan tersebut dan mengklaim dia sebagai seorang ulama yang paling luas wawasan intelektualnya.
Akhlak mulia Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra.
Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra memiliki sifat-sifat yang terpuji dan juga mempunyai peninggalan karya ilmiah yang banyak, bahkan secara mutawatir dikenal karena berbagai daya dan karomah yang beliau miliki.
Beliau selalu berpakaian khas Ulama, berselendang ( serban), menunggang keledai, berbicara di atas kursi yang tinggi. Terkadang beliau berjalan beberapa langkah di udara di atas kepala orang-orang yang hadir, lalu kembali ke kursinya. Beliau pernah berkata :
“Aku pernah melewati hari-hariku tanpa makan sama sekali. Ketika itu datang seseorang membawa sebuah wadah yang ternyata berisi sejumlah dirham dan makanan di atasnya. Aku pun mengambil sekerat roti, lalu duduk menyantapnya.”
Namun tiba-tiba di hadapanku ada secarik kertas yang bertuliskan :
“Allah swt mengatakan didalam sebagian kitab yang diturunkannya bahwa Nafsu Makan itu hanya dijadikan bagi makhluk-makhluk yang lemah agar mereka sanggup(bertenaga) untuk melaksanakan ketaatan kepada Ku. Sedangkan bagi mereka yang kuat, maka nafsu makan itu tidak perlu bagi mereka. Membaca tulisan itu, aku segera meninggalkan makanan itu, lantas pergi.”
Suatu kali beliau bercerita tentang dirinya :
”Pada awal-awal kehidupanku, aku mengalami masa-masa sulit, namun aku hadapi dengan tabah. Kala itu, aku berpakaian dari bulu binatang, bertutup kepala dari kain jelek, dan berjalan kaki di atas duri dan onak jalanan lainnya. Yang aku makan hanya belalang, sisa-sisa sayuran dan daun-daun muda di pinggiran sungai. Aku suka pura-pura tuli dan pura-pura gila, kalau sedang berada di tengah-tengah manusia. Masa-masa pahit itu berlangsung selama beberapa tahun hingga akhirnya Allah swt merubah keadaanku.”
Pernah ada orang bertanya kepadanya :
”Bagaimana cara membebaskan diri dari ‘Ujub ( merasa bangga terhadap diri sendiri )?”
Beliau menjawab :
”Pandanglah segala sesuatu sebagai pemberian Allah swt, ingatlah bahwa Dia lah yang memberikan taufiq kepada kita sehingga dapat melakukan kebaikan, dan buanglah perasaan bahwa kita telah berbuat sesuatu. Kalau sudah demikian, niscaya kita akan selamat dari penyakit tersebut.”
Dan sewaktu ada yang bertanya kepadanya :
”Mengapa kami tidak pernah melihat lalat hinggap di bajumu?”
Beliau menjawab :
”Memangnya apa yang mau diambilnya dariku, sedangkan manisan Dunia dan madu Akhirat tidak ada padaku sedikitpun.”
Suatu kali, terdengar suara jeritan seseorang dari dalam kuburnya dan suara itu mengganggu orang-orang yang lewat disana. Lalu orang-orang melaporkan kejadian tersebut kepada Syekh Abdul Qadir Al-Jailany. Beliau berkata :
”Sungguh orang itu pernah melihatku sekali. Sekarang pastilah Allah merahmatinya lantaran pernah melihatku.”
Pernah suatu hari Syekh Abdul Qadir berwudhu, lalu air wudhunya itu jatuh membasahi seekor burung pipit. Burung itu diperhatikannya terbang, lalu jatuh dan mati. Melihat kejadian itu, beliau langsung mencuci bajunya lalu menjualnya, dan uang hasil penjualan itu beliau sedekahkan; seraya berkata :
“Burung itu mati lantaran air wudhukku.”
Syekh Izzudin bin Abdul Salam berkata :
”Tidak kami temukan transmisi ( naqal al-akhbar ) secara mutawatir mengenai karomah para wali seperti karomah Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra”.
Demikian juga dikatakan oleh Syekh Al-Islam Ibnu Taimiyah :
“Semua Ulama dan para wali di zamannya menghormati Syekh Abdul Qadir Al-Jailany. Dalam Ilmu Fiqih, beliau melebihi Ulama segenerasi dengannya, bahkan para tokoh wali juga sangat mematuhinya; beliau diakui oleh semua kalangan Ulama dan wali. Semuanya mengangkatnya sebagai pemuka mereka; maka jelaslah bahwa Syekh Abdul Qadir Al-Jailany adalah pemimpin para wali”.
Mufasir Ibnu Katsir berkata :
“Syekh Abdul Qadir sebagai Ulama yang tangguh dalam amar ma’ruf nahi munkar, menjalani kehidupan zuhud dan wara’, serta sufi yang sangat disegani.”
Syekh Abdul Qadir Al-jailany Ra juga memberikan fatwa dengan Mazhab Imam Syafi’I dan Imam Ahmad bin Hanbal. Ulama-ulama di Iraq sangat kagum terhadap fatwa-fatwanya, sampai mereka berkata :
”Maha suci Zat yang telah memberi nikmat kepadanya.”
Ketika kapasitas keilmuan dan kewaliannya sudah populer, ratusan ahli fiqih dari berbagai kalangan di Baghdad berdatangan, setiap orang bertanya kepada Syekh Abdul Qadir Al-Jailany suatu permasalahan dari berbagai disiplin ilmu agar mereka bisa mendapat jawaban masalah tersebut dan mereka terus mendatangi majelis pengajiannya.
Suatu ketika semua jama’ah sudah duduk, mulailah Syekh berbicara. Terlihatlah dari dadanya kilat memancarkan cahaya yang tak kelihatan, kecuali oleh orang yang Allah kehendaki. Kilat tersebut melintasi ratusan hati jamaah yang kelihatan pucat pasi. Keadaan pun menjadi gaduh. Mereka berteriak serentak dan akan mengoyak pakaian dan membuka surban mereka masing-masing. Selanjutnya mereka mencoba naik keatas kursi singgasana Syekh Abdul Qadir Al-Jailany dan meletakkan kepala mereka di atas dua kaki Syekh, sehingga keadaan para jama’ah dalam majlis pengajian tersebut semakin gemuruh. Suasana menjadi riuh seakan-akan kota Baghdad tengah terjadi gempa saja.
Kemudian Syekh memeluk setiap orang dan merapatkan kedua tangan ke dadanya, dan berkata kepada salah seorang diantara mereka :
”Jika masalah anda seperti itu, maka jawabannya adalah begini…, dan jika masalah anda begini maka jawabannya begini…..”
dan seterusnya sampai ratusan masalah para jamaah tersebut tuntas dijawab oleh Syekh.
Ketika majlis pengajian berakhir, seorang diantara mereka, Muffaris bin Nabhab, bertanya kepada para jamaah :
”Bagaimana keadaan kalian waktu itu ?”
mereka menjawab :
”Ketika kami berada di tengah pengajian, kami merasa kehilangan pengetahuan kami, dan ketika Syekh memeluk kami satu persatu, seakan apa yang kami ketahui tersebut kembali hadir dalam pengetahuan kami”
Syekh Abdul Qadir Al-Jailany tidak ingin memperdaya umat dengan keajaiban dan keanehan yang mereka lihat, tetapi beliau menekankan bahwa ilmu hakikat harus sesuai dengan koridor Syari’at dan ilmu Makrifat. Dan setiap pelanggaran terhadap ilmu Syari’at merupakan lubang jalan setan dalam perilaku, walaupun ia dianggap seorang wali.
Syekh abdul Qadir Al-Jailany Ra menuturkan :
”Dalam sebagian pengembaraan, saya pergi ke suatu daerah dan berdiam disana beberapa hari tanpa menemukan air, sehingga saya merasa sangat kehausan. Dalam keadaan seperti itu, tampak mendung menyelimuti dan turunlah hujan, saya meredakan dahaga dengannya sehingga merasa segar kembali. Kemudian muncullah sosok terang di cakrawala dan berseru :
”Hai Abdul Qadir, Aku adalah Tuhanmu! Aku telah memperbolehkan kepadamu setiap yang diharamkan”
Kemudia saya berkata :
” Aku berlindung dari godaan setan yang terkutuk”
Seketika cahaya tersebut berubah gelap kembali dan sosok tersebut berubah menjadi asap. Lantas asap tersebut mengeluarkan suara :
”Hai Abdul Qadir! Kamu selamat dari godaanku, karena ilmu yang kamu miliki dengan hikmah-hikmah Tuhanmu, dan kekuatanmu dalam kemulian derajatmu, sebab pada saat ini, aku telah menyesatkan 70 ahli Thariqat”
Saya menyahut :
” Segala keutamaan dan curahan rejeki adalah milik Tuhanku”
Ada seorang yang bertanya kepada Syekh Abdul Qadir aL-Jailany Ra:
“ Bagaimana anda tahu kalau itu setan?”
Syekh menjawab :
”Betulkah Dia ( Tuhan ) telah menghalalkan yang haram untukmu?”
Dalam kesempatan lain, Syekh Abdul Qadir al-Jailany memberi wejangan agar memegang teguh Kitabullah dan sunnah Rasul dan konsisten mengikuti Nabi Muhammad SAW:
”Setiap Hakikat yang tidak terlihat dasar syari’atnya adalah Zindiq. Terbanglah kepada Al-Haqq dengan dua sayap kitabullah dan Sunnah Rasul. Masuklah kepadanya dan genggamlah oleh tanganmu tangan Rasul SAW; jadikanlah beliau sebagai menteri dan guru sekaligus, eratkan tangannya agar menghiasimu, menyisirmu dan membuatmu tampil”
Suatu saat Syekh Abdul Qadir ditanya tentang
“cara memperoleh Semangat” ( untuk beribadah );
Beliau menjawab :
”Caranya adalah dengan menelanjangi ( membebaskan ) diri dari kecintaan terhadap dunia, mempertautkan jiwa hanya dengan akherat, menyatukan kehendak hati dengan kehendak Allah swt dan membersihkan batin dari ketergantungan kepada makhluk.”
Saat ditanya tentang “Menangis”;
Beliau berkata:
”menangislah kamu karena Allah swt, menangislah karena jauh darinya dan menangislah untuknya.”
Saat ditanya tentang “Dunia”;
Beliau berkata:
”Keluarkanlah ia dari hatimu kedalam tanganmu! Dengan begitu ia tidak mencelakakanmu.”
Dan ketika ditanya tentang “Syukur”,
beliau berkata:
”Hakikat Syukur adalah mengakui dengan penuh ketundukan terhadap nikmat si Pemberi nikmat, mempersaksikan karunianya dan memelihara kehormatannya dengan menyadari, sesungguhnya bahwa kita tidak akan sanggup untuk bersyukur dalam artian yang sebenarnya.”
Beliau berkata:
”Orang miskin yang sabar karena Allah swt menghadapi kemiskinannya adalah lebih baik daripada orang kaya yang bersyukur kepadanya. Orang Miskin yang bersyukur adalah lebih baik dari kedua orang di atas. Sedangkan Orang Miskin yang sabar dan bersyukur adalah lebih baik dari mereka semua. Tidak ada yang sabar menjalani Ujian, kecuali orang yang tahu akan hakikat ujian tersebut.”
Ketika ditanya tentang al-Baqa ( keabadian),
beliau menjawab :
”Tidaklah keabadian itu melainkan dengan perjumpaan dengan Allah swt, sedangkan perjumpaan dengan Allah swt itu adalah seperti kedipan mata, atau lebih cepat dari itu. Di antara ciri orang yang akan berjumpa dengan tuhannya adalah tidak terdapat sesuatu yang bersifat fana pada dirinya sama sekali. Sebab keabadian dan fana adalah dua sifat yang saling bertolak belakang.”
Beliau pernah berkata :
”Makhluk adalah tabir penghalang bagi dirimu, dan dirimu adalah tabir penghalang bagi tuhanmu. Selama kamu melihat makhluk, selama itu pula kamu tidak melihat dirimu, selama itu pula kamu tidak melihat tuhanmu.”
Di antara akhlak beliau yang sangat mulia dan agung adalah selalu berada disamping orang-orang kecil dan para hamba sahaya untuk mengayomi mereka. Beliau senantiasa bergaul dengan orang-orang miskin, sambil membersihkan pakaian mereka. Beliau sama sekali tidak pernah mendekati para pembesar atau para pembantu Negara. Juga sama sekali tidak pernah mendekati rumah seorang menteri atau raja.
Suatu saat Syekh Abdul Qadir Al-Jailany mengungkapkan ilham batinnya dalam pengajiannya, meski yang hadir jumlahnya mencapai 70 000 orang. Cerita ini sudah banyak yang meriwayatkan secara mutawatir. Syekh Abu Bakar Al’Imad berkata :
“Tatkala aku membaca mengenai permasalahan dasar-dasar agama, aku terjerembab dalam keraguan, sampai aku telat mengikuti pengajian Syekh Abdul Qadir.
Setelah aku berlalu, dia bicara :
“Akidah kita adalah akidah Salaf yang shaleh dan sahabat.”
Aku sepakat dengan tutur katanya; kataku dalam hati. Dia kemudian berbicara sembari menengok ke arahku dan beliau mengulangi sampai tiga kali, lalu beliau berkata :
”Hai Abu Bakar! Ayahmu telah datang” sedangkan ayahku sudah tiada, hingga aku berdiri bergegas. Jika Syekh memalingkan kepalanya dariku, maka ayahku datang.
Begitu juga Al-Syuhrawardy bercerita hal yang sama :
”Aku berniat menekuni dasar-dasar agama, aku berkata kepada diriku sendiri bahwa aku perlu minta nasihat kepada Syekh Abdul Qadir, lalu aku datangi beliau.
Lantas beliau berbicara kepadaku sebelum aku mengutarakan niatku :
”Hai Umar, apa persiapan menuju kematian? Hai Umar, apa saja persiapan menuju kematian?”
Kala Syekh Abdul Qadir Al-Jailany masih muda, yakni ketika menekuni ilmu, dan menapaki “Hal”( kondisi ruhani ), serta berpetualang ke padang pasir siang malam, selalu terlihat dengan wajah serius, sampai beliau mendengar para pengembara padang pasir berteriak dahsyat, hingga beliau mengira mereka mati. Setelah itu, beliau berkeinginan kuat untuk keluar dari Baghdad, lalu beliau mendengar suara dari jauh ;”kembali kepada manusia karena dirimu punya daya guna”
Cerita diatas menggambarkan betapa beliau dicintai banyak jama’ah nya; mereka kembali kepada agama melalui kefigurannya, dan banyak orang nasrani dan yahudi yang masuk islam melalui tangannya.
Ada cerita dari Abu Al-Tsana’ Al-Nahramulky :”Kami mendapat cerita bahwa lalat tidak mau menghinggapi Syekh Abdul Qadir. Lalu aku mendatangi beliau, beliau berkata :”Apa yang telah diperbuat lalat terhadapku? Tidak ada racun dunia dan pula madu akhirat.”
Beberapa Gelar Syeikh Abdul Qadir
• Muhyiddin was Sunnah ( Tokoh yang menghidupkan agama dan sunah )
• Mumitul Bid’ah ( Tokoh yang menghapuskan bid’ah )
• Al-Imamuz zahid ( Pemimpin yang zuhud dalam kehidupannya )
• Al-Ariful Qudwah ( Gelar untuk seorang tokoh yang termasyhur dan menjadi suri teladan)
• Syaikhul Islam
• As-Sultanul Awlia ( Pemimpin para wali )
• Al-Asfiya ( Imam para sufi)
• Wali Quthb.
Murid-murid Syekh Abdul Qadir Al-Jilany
• Syekh Abu Ali bin Musallam bin Abi Al-Jud Al-Farisi Al-Iraqi
• Syekh Abu Abdullah Muhammad bin Abu Ma’ali bin Qayyid Al-Awwani
• Syekh Abu Qasim Abdul Malik bin Isa bin Dirbas
• Syekh Abu Muhammad Abdul Ghani bin Abdul Wahid bin Ali As-Surur
• Syekh Abu Muhammad Abdullah bin Ahmad bin Muhammad bin Qudamah bin Miqdam bin Nassar Al-Maqdisi
• Syekh Abu Ma’ali Ahmad bin Abdul Ghani bin Muhammad bin Hanifah Al-Bajisrani
• Abul Mahasin Umar bin Ali bin Khidhr Al-Quraisyi
Wafatnya Syekh Abdul Qadir Al-Jailany
Periode pertama dalam hidupnya, diisi dengan menuntut ilmu sekaligus mengumpulkan dan menyusun karya dari ilmu tersebut. Sampai ketika menginjak usia 40 tahun, beliau membuka pengajian mengenai ilmu kalam dan konsultasi keagamaan pada sekolahnya di Babulizaj, Baghdad, yaitu sejak tahun 521-561 H.
Sekian lama beliau mengajar dan memberi fatwa di madrasahnya, yaitu selama 33 tahun, sejak 528 H- 561 H. beliau tidak menyisakan waktu kecuali untuk menginfaqkan ilmu dan semangatnya dari pengajaran sampai memberi teladan zuhud, ibadah dan makrifat. Usia Syekh Abdul Qadir Al-Jailany 91 tahun saat wafat pada tanggal 11 Rabiul Akhir tahun 561 H/ 1166 M, dan dikuburkan di perguruannya di Babulizaj, Baghdad.
Pengelolaan madrasah diteruskan oleh anak-anak beliau; Abdul Wahhab ( 552 H/ 1151 M – 593 H/ 1197 M) dan Abdul Salam ( 548 H/1151 M – 611 H/1213 M). Di masa Abdul Salam, Tareqat Qadariyah berkembang pesat.
Wasiat dan Nasihat Syekh Abdul Qadir Al-Jailany.
• Ikutilah Sunnah rasul dengan penuh keimanan, jangan mengerjakan bid’ah, patuhlah selalu kepada Allah swt dan Rasulnya, janganlah melanggar. Junjung tinggi tauhid, jangan menyukutukan Allah swt, selalu sucikan Allah swt, dan jangan berburuk sangka kepadanya. Pertahankanlah kebenarannya, jangan ragu sedikitpun. Bersabarlah selalu, jangan menunjukkan ketidak sabaran. Beristiqomahlah dengan berharap kepadanya; bekerja samalah dalam ketaatan, jangan berpecah belah. Saling mencintailah, dan jangan saling mendendam.
• Tabir penutup kalbumu tak akan tersibak selama engkau belum lepas dari alam ciptaan; tidak berpaling darinya dalam keadaan hidup selama hawa nafsumu belum pupus; selama engkau melepaskan diri dari kemaujudan dunia dan akhirat; selama jiwamu belum bersatu dengan kehendak Allah swt dan cahayanya. Jika jiwamu bersatu dengan kehendak Allah swt dan mencapai kedekatan denganNya lewat pertolonganNya. Makna hakiki bersatu dengan Allah swt ialah berlepas diri dari makhluq dan kedirian; serta sesuai dengan kehendaknya tanpa gerakmu; yang ada hanya kehendaknya. Inilah keadaan fana dirimu; dan dalam keadaan itulah engkau bersatu denganNya; bukan dengan bersatu dengan ciptaannya. Sesuai Firman Allah swt :”Tak ada sesuatupun yang serupa dengannnya. Dan dialah yang Maha Mendengar dan Maha Melihat”
( Dikutip dari buku Rahasia dibalik Rahasia dan Al-Kisah no. 10 / tahun III / 9-22 Mei 2005 )
Al – Syekh Abu Muhammad Abdul Qadir Al – Jailany adalah keturunan Sayyidina Hasan , cucu Rasulullah dari Sayyidina Ali bin Abi Thalib; kakeknya adalah Abi Abdillah Al – Shuma’I yang berasal dari daerah Jilan, Persia ( Iran ) dan populer dengan karomah dan kemuliaannya. Adapun ibundanya adalah seorang ibu yang dan istimewa, yaitu Fatimah binti Abi Abdillah Al – Shuma’i; ibundanya juga memiliki karomah dan kemuliaan; keturunan Sayyidina Husein.
Jauh sebelum Syekh Abdul Qadir lahir; ayahandanya bermimpi bertemu Rasulullah saw bersama sejumlah sahabat,para Mujahidin, dan Para Wali. Dalam mimpi itu, Rasulullah saw bersabda :
“Wahai Abu Shalih, Allah swt akan memberi amanah seorang anak laki-laki, yang kelak akan mendapat pangkat tinggi dalam kewalian. Sebagaimana aku mendapat pangkat tertinggi dalam kenabian dan kerasulan.”
Abu Shalih wafat saat putranya masih teramat muda, sehingga Syekh Abdul Qadir diasuh dan dibesarkan oleh kakeknya.
Syekh Abdul Qadir lahir pada pertengahan bulan Ramadhan tahun 471 H ( 1051 M ) di daerah Jilan. Di daerah itu beliau melewati masa kecilnya sampai usia 18 tahun. Kemudian pergi ke Baghdad pada tahun 488 H sampai masa akhir hayatnya. Syekh Abdul Qadir berperawakan kurus, tingginya sedang, berdada bidang dengan janggut lebat dan panjang.
Warna kulitnya sawo matang, kedua alisnya bersambung, suaranya keras dan lantang, mudah bergaul, punya derajat mulia dan ilmu pengetahuan luas.
Binar mata Syeikh Abdul Qadir Ra terpancar dalam lingkungan yang terkenal dengan ilmu pengetahuannya serta didukung dengan berbagai karomah. Ayahandanya adalah salah seorang tokoh ulama Jilan, sedangkan ibundanya yang juga dikenal dengan karomahnya adalah putri dari Abdullah Al – suma’i, seorang ahli Makrifat, ahli ibadah dan zuhud. Maka bersemilah nuansa keilmuan, fiqih, hakikat dan makrifat didalam dirinya.
Masa kanak-kanak dan remaja.
Ibunda Syekh Abdul Qadir bercerita :
”Semenjak aku melahirkan anakku itu, ia tidak pernah menetek pada siang bulan ramadhan. Suatu kali, lantaran hari berawan, orang-orang tidak bisa melihat bulan sabit guna menentukan telah masuknya bulan Ramadhan. Lalu mereka mendatangiku dan bertanya tentang Abdul Qadir, karena mereka tahu bahwa anakku itu tidak pernah menetek di siang bulan Ramadhan. Aku katakan kepada mereka bahwa abdul Qadir siang itu tidak menetek. Maka mereka pun tahu bahwa hari itu adalah awal Ramadhan. Sejak itu, beliau menjadi terkenal sebagai keturunan orang-orang terhormat (mulia), yang salah satu tandanya adalah beliau tidak mau menetek kepada ibunya pada siang bulan Ramadhan.”
Syekh Abdul Qadir bercerita :
“Ketika masih kecil, setiap hari aku di kunjungi seorang malaikat dalam bentuk seorang pemuda tampan. Dia berjalan bersamaku dari rumah kami ke sekolah dan membuat anak-anak di dalam kelas memberiku tempat di barisan pertama. Dia tinggal bersamaku sepanjang hari dan kemudian membawaku pulang ke rumah. Dalam sehari, aku belajar lebih banyak daripada pelajar-pelajar yang lain belajar dalam satu minggu. Aku tidak tahu siapa dia. Suatu hari aku bertanya kepadanya, dan dia berkata, “aku salah satu malaikat Allah swt. Dia mengirim dan memerintahkanku selama engkau belajar.”
Suatu hari, malam I’dul Adha, Aku pergi ke ladang kami untuk menggarap tanah. Selama aku berjalan di belakang lembu jantan, dia memalingkan kepalanya dan melihatku, seraya berkata:
“Engkau tidak diciptakan untuk ini!”
Aku sangat ketakutan dan berlari ke rumah dan memanjat ke atap rumah petak bertingkat. Ketika mengintai keluar, aku melihat para jama’ah haji berkumpul di padang Arafah tepat di depanku.
Aku pergi ke ibuku, yang waktu itu sudah janda, dan meminta kepadanya:
“Kirimlah aku ke jalan kebenaran, berilah aku ijin untuk pergi ke Baghdad, untuk mendapatkan ilmu pengetahuan bersama-sama dengan orang bijak dan orang-orang yang dekat kepada Allah swt.”
Ibuku bertanya kepadaku,
”Apa alasan untuk permintaan yang tiba-tiba tersebut?”
Aku mengatakan kepadanya apa yang terjadi pada diriku. Dia menangis; tetapi mengeluarkan delapan puluh batang emas, semua adalah warisan ayahku. Dia menyisakan empat puluh untuk saudara laki-lakiku. Empat puluh batang lainnya, dia jahit kebagian ketiak mantelku. Kemudian dia mengizinkan diriku untuk meninggalkan dirinya, tetapi sebelum ibuku membiarkan aku pergi, beliau meminta diriku berjanji kepadanya, bahwa aku akan berkata benar dan menjadi orang yang jujur, apapun yang terjadi. Ibu melepaskan kepergianku dengan kata-kata:”Mudah-mudahan Allah melindungi dan membimbingmu, anakku. Aku memisahkan diriku dari orang yang paling mencintaiku karena Allah swt. Aku tahu bahwa aku tidak akan dapat melihatmu sampai hari pengadilan terakhir.”
Aku bergabung dengan sebuah kafilah kecil yang sedang pergi ke Baghdad. Ketika telah meninggalkan kota Hamadan; sekelompok perampok jalanan berjumlah enam puluh orang dengan menunggang kuda menyerang kami. Mereka mengambil segala sesuatu yang setiap orang miliki. Salah seorang di antara mereka datang kepadaku dan bertanya,:
Anak muda, harta apa yang kamu miliki?”
Aku menceritakan kepadanya, bahwa aku mamiliki empat puluh batang emas. Dia bertanya :
”dimana?”
Aku mengatakan :
“Di bawah lenganku.”
Dia tertawa dan meninggalkanku sendiri. Perampok lainnya datang dan bertanya hal yang sama, dan aku berkata hal yang sebenarnya. Mereka meninggalkanku sendirian dan melaporkan kepada pemimpin mereka. Lalu pemimpin perampok memanggilku ke tempat dimana mereka sedang membagi hasil rampasan. Dia bertanya apakah aku memiliki sesuatu barang berharga. Aku mengatakan kepadanya bahwa aku memiliki empat puluh batang emas yang dijahit di mantelku dibawah ketiak. Dia mengambil mantelku, merobek bagian lengan mantel dan menemukan emas tersebut. Kemudian dengan rasa takjub, dia menanyaiku:
”Ketika uangmu telah aman, apa yang memaksamu untuk menceritakan kepada kami bahwa kamu memiliki emas dan dimana disembunyikan?”
Aku menjawab,” Aku harus mengatakan sebenarnya dalam keadaan apapun, sebagaimana telah ku janjikan kepada ibuku.”
Ketika pemimpin perampok mendengar hal itu, dia menitikkan air mata dan berkata:
” Aku telah mengingkari janjiku kepada siapa yang telah menciptakanku. Aku mencuri dan membunuh. Apa yang terjadi padaku?”
Dan anak buahnya memandangnya, sambil berkata,
”Engkau telah menjadi pemimpin kami selama bertahun-tahun dalam perbuatan dosa. Sekarang juga menjadi pemimpin dalam penyesalan!”
Semua enam puluh orang memegang tanganku dan menyatakan menyesal serta mengubah jalan hidup mereka. Keenam puluh orang itu adalah orang yang pertama memegang tanganku dan mendapatkan keampunan untuk dosa-dosa mereka.
Syekh Abdul Qadir di Baghdad
Ketika Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra tiba di Baghdad, beliau berusia 18 tahun. Ketika beliau mencapai pintu gerbang kota, Nabi Khidir muncul dan menghalanginya untuk memasuki pintu gerbang kota. Nabi Khidir berkata kepadanya bahwa hal itu adalah perintah Allah untuk tidak memasuki kota Baghdad selama tujuh tahun yang akan datang.
Nabi Khidir membawanya ke sebuah reruntuhan di gurun pasir dan berkata:”Tinggallah disini dan jangan meninggalkan tempat ini.” Syekh Abdul Qadir tinggal disana selama tiga tahun. Setiap tahun, Nabi Khidir akan muncul kepadanya dan berkata kepadanya dimana beliau harus tinggal.
Syekh Abdul Qadir Al-jailany Ra bercerita mengenai masa tiga tahun yang di alaminya :
“Selama aku tinggal di gurun, diluar kota Baghdad; semua keindahan duniawi dating menggodaku. Allah melindungiku dari gangguan mereka. Setan yang muncul dalam wujud dan bentuk berbeda-beda terus mendatangiku, menggodaku, mengacaukanku dan melawanku. Allah telah memberikanku kemenangan atasnya. Nafsuku mengunjungiku setiap hari dalam wujud dan bentukku sendiri, memintaku untuk menjadi temannya. Ketika Aku akan menolaknya, ia hendak menyerangku. Allah memberiku kemenangan dalam perlawanan dengan nafsuku. Pada waktunya aku dapat menjadikannya tawananku dan menahannya bersamaku selama tahun-tahun itu, memaksanya tinggal di reruntuhan gunung pasir. Satu tahun penuh aku telah memakan rumput-rumputan dan akar-akaran yang dapat kutemukan dan tidak meminum air apapun. Tahun yang lain, aku telah minum air tetapi tidak makan sebutirpun makanan. Tahun lainnya, aku tidak makan, minum ataupun tidur. Sepanjang waktu ini, aku hidup dalam reruntuhan dari raja-raja kuno Parsia di Karkh. Aku berjalan dengan kaki telanjang di atas duri dan onak padang pasir dan tidak merasakan suatu apapun. Kapan saja aku melihat sebuah jurang ( karang yang terjal ) aku memanjatnya; aku tidak memberikan istirahat satu menitpun atau menyenangkan nafsuku, kepada keinginan-keinginan rendah jasmaniku.
Pada akhir dari masa tujuh tahun itu, aku mendengar sebuah suara pada suatu hari :
”Wahai Abdul Qadir, engkau sekarang diizinkan memasuki Baghdad.”
Aku sampai di Baghdad dan melewatkan beberapa hari disana. Segera aku tidak dapat berada dalam keadaan dimana hasutan, kejahatan, tipu daya telah mendominasi kota. Untuk menyelamatkan diriku sendiri dari kejahatan kota yang mengalami kemerosotan moral dan menyelamatkan keimananku, aku meninggalkannya. Hanya al-Qur’an yang kubawa bersamaku. Ketika tiba di pintu gerbang, dalam perjalanan untuk berkhalwat ku di padang pasir, aku mendengar sebuah suara:
”Kemana engkau akan pergi?” kata suara itu.
”Kembali. Engkau harus melayani orang-orang.”
“Apa yang dapat kupedulikan mengenai orang-orang?” Aku menyanggah. “Aku ingin menyelamatkan keimananku!”
“Kembalilah dan jangan pernah merasa khawatir terhadap keimananmu” suara itu melanjutkan, “Tidak ada sesuatupun yang akan membahayakanmu.”
Aku tidak dapat melihat siapa orang yang berkata tersebut.
Kemudian sesuatu terjadi padaku. Terputus dari kondisi luar, aku masuk dalam keadaan tafakur. Sampai hari berikutnya, aku memusatkan pikiran pada sebuah harapan dan berdo’a kepada Allah swt agar dia membukakan selubung untukku, sehingga tahu apa yang harus kulakukan.
Hari berikutnya, ketika tengah berkeliling di sebuah pemukiman bernama Mudzaffariyyah, seorang lelaki yang aku tidak pernah kulihat membuka pintu rumahnya dan menyilahkan aku masuk,
“Mari Abdul Qadir!”
ketika aku sampai di pintunya, dia berkata,
”Katakan kepadaku, apa yang anda harapkan dari Allah? Do’a apa yang anda panjatkan kemarin?”
Aku ketakutan, dengan penuh ketakjuban. Aku tidak dapat menemukan kata-kata untuk menjawabnya. Laki-laki tersebut memandang ke wajahku dan mengempaskan pintu dengan kasar seperti itu, debu berkumpul di sekelilingku dan menutupi seluruh tubuhku. Aku berjalan pergi, sambil bertanya apa yang telah kuminta kepada Allah sehari sebelumnya. Kemudian aku teringat. Aku balik kembali untuk mengatakan kepada laki-laki tersebut, tetapi tidak dapat menemukan baik rumah ataupun dirinya. Aku sangat khawatur, ketika menyadari bahwa dia adalah seorang yang dekat kepada Allah. Sesungguhnya, belakangan aku mengetahui, dia adalah Hammad ad-Dabbas, yang telah menjadi Syekh ( guru) ku.
Pada suatu malam yang dingin dan gerimis, sebuah tangan tak terlihat membawa Syekh Abdul Qadir kepada tekke, tempat bermalam mistis, milik Syekh Hammad bin Muslim ad- Dabbas. Syekh Hammad yang mengetahui dengan inspirasi Ilahiah tentang kedatangannya, menutup pintu-pintu tempat menginap ( mistis ) dan memadamkan lampu. Ketika Syekh Abdul Qadir duduk di bendul ( ambang )pintu yang terkunci, beliau tertidur. Beliau telah mengeluarkan sperma ( mimpi basah )di malam hari dan pergi mandi di sungai dan mengambil air wudhu. Beliau tertidur lagi dan hal yang sama terjadi tujuh kali pada malam itu. Setiap kali beliau mandi dan mengambil air wudhu dalam air sedingin es. Pagi harinya, pintu gerbang telah terbuka dan beliau memasuki tempat penginapan sufi. Syekh Hammad berdiri menyambutnya. Meneteskan air mata gembira, dia memeluknya dan berkata:
”Wahai putraku Abdul Qadir, keberuntungan adalah milik kami hari ini, tetapi besok hal itu menjadi milikmu. Jangan pernah meninggalkan jalan ini.”
Syekh Hammad menjadi guru pertamanya dalam ilmu pengetahuan tentang mistisme. Dengan memegang tangannya, beliau mengucapkan sumpah dan mengikuti jalan sufi.
Syekh Abdul qadir memahami bahwa menuntut ilmu itu diwajibkan bagi setiap muslimin dan muslimah. Lantas dengan keseriusan dan kesungguhan, berangkatlah beliau menuntut ilmu ke para tokoh Ulama yang selalu membimbingnya. Beliau memulai masa pendidikannya dengan belajar mambaca Al-qur’an kepada Abu Al-Wafa bin Aqil Al-Hambali, Abu Al-Khitab Mahfudz Al-Kalwadany Al-Hambali dan masih banyak lagi yang lainnya, sampai fasih dalam pembacaannya.
Beliau belajar hadits dari para ulama ahli hadits di zamannya seperti Abu Ghalib Muhammad bin Hasan Al-Balakilany dan yang lainnya. Beliau juga belajar ilmu Fiqih dari para fuqaha yang masyhur di zamannya, seperti Abu Sa’id Al-Mukharrimi. Selanjutnya beliau belajar ilmu bahasa dan sastra kepada Abu Zakaria Yahya bin Ali Al-Tibrizi. Akhirnya, beliau mendalami berbagai disiplin ilmu pengetahuan dengan pemahaman yang mendalam : ilmu syari’at, tarekat, bahasa dan sastra; sehingga beliau menjadi pemimpin dan guru besar mazhab Hambali. Allah swt memberikan hikmah dengan perantaraan lisannya yang memberikan wejangan dalam berbagai majelisnya.
Walaupun Syekh Abdul Qadir belajar sufi kepada Syekh Hammad ad-Dabbas, tapi yang memberikan jubah darwis ( symbol dari jubah Rasulullah ) adalah Abu Sa’ad Al Mubarak bin Ali Al-Mukharrimi, ulama terbesar pada zamannya di Baghdad, pemilik madrasah di Babulijadz, yang kemudian diserahkan kepada Syekh Abdul Qadir.
Syekh Ja’far bin Hasan Al-Barzanji ( penyusun maulid Barzanji ) menulis :
Guru-guru Ilmu Fiqih Syeikh Abul Qadir :
• Abu wafa ali bin Aqiel
• Abu Khatab Al-Kalwadzani
• Muhammad bin Abu Ya’la
• Syekh Abu Sa’ad Al-Mubarak bin Muharrimi Al-Baghdadi ( guru besar Mazhab Hanafi )
• Syekh Abu Khattab Mahfudz bin Ahmad bin Hasan Al-Iraqi
Guru-guru Bahasa dan Sastra beliau :
• Syeikh At-Tibrisi
• Abu Zakarya Yahya bin Ali bin Muhammad bin Hasan Bustam As-Syaiban Al-Khotib At-Tibrizi
Guru tasawuf beliau :
• Syekh Abi Khair Hammad bin Muslim Ad-Dabbas
• Belajar di Madrasah Nizamiyah, pimpinan Imam Ghazali.
Guru-guru ilmu hadits beliau :
• Abu Muhammad bin Ja’far bin Ahmad bin Hasan Al-Baghdadi
• Abu Ghalib Muhammad bin Hasan bin Ahmad bib Hasan bin Khadzadadza Al-Baqilani
• Syekh Abu shadiq Abu Saad Muhammad bin Abdul Karim bin Kusyasyi Al-Baghdadi
• Syekh Abu Bakar Ahmad bin Muzaffar bin Husein bin Abdullah At-Tammar
• Syekh Abulqasim Ali bin Ahmad bin Muhammad bin Bayan bin Razzaz
• Syekh Abu Thalib Abdulqadir bin Muhammad bin Abdulqadir bin Yusuf Al-Baghdadi Al-Yusufi, Syekh Abu Barakat
Syekh Ja’far bin Hasan Al-Barzanji berkata :
“Syekh Abdul Qadir menguasai 13 ilmu pengetahuan. Dalam berfatwa beliau selalu menggunakan dua Mazhab, yaitu Mazhab Syafi’i dan Hambali. Beliau memang terkenal sebagai fuqaha yang sangat menguasai ilmu fiqih”
Syekh Abdul Qadir bercerita :
Pada suatu pagi aku melihat Rasulullah saw. Beliau bertanya kepadaku:
”Mengapa engkau tidak bicara?”
Aku menjawab:
Aku tiada lain adalah seorang Persia, bagaimana Aku bisa berbicara dengan bahasa arab yang indah dari Baghdad ?”
“Buka mulutmu” beliau berkata, dan kulakukan perintahnya.
Rasulullah lantas meniupkan nafasnya ke mulutku tujuh kali dan berkata:
“Pergilah, tunjukkan kepada umat manusia dan ajaklah mereka kepada jalan Allah swt dengan bijak dan kata-kata indah.
Kemudian Aku bertemu Imam Ali bin Abi Thalib dan memintaku untuk membuka mulutku, kemudian meniupkan nafasnya sendiri ke dalam mulutku sebanyak enam kali. Aku bertanya:
”mengapa anda tidak melakukannya tujuh kali seperti yang dilakukan Rasulullah saw?”
Beliau menjawab:
“karena rasa hormatku kepadanya.” kemudian beliau menghilang.
Beliau memberikan wejangan pada bulan syawal tahun 521 H di Madrasah Abu Sa’id Al-Mukhorrimi, daerah Babulijaz, Baghdad. Beliau menyuarakan secara lantang semangat zuhud. Madarasah tersebut dipadati jama’ah sampai beliau dipindahkan ke sebuah Musholla diluar Baghdad. Jama’ah yang hadir pada saat itu sangat banyak, sekitar 70 000 orang. Murid-murid yang berguru kepadanya semakin banyak, dari kalangan ahli Fiqih, ahli Hadits, para Ulama serta ahli Sufi yang memiliki derajat keistimewaan dan kemuliaan.
Beliau telah menyusun banyak karya dalam bidang ushul fiqih, tasawuf dan hakikat. Di antara karya-karyanya adalah :
1. Ighatsah Al-Arifin wa Ghayah Muna Al-Washilin ( Pertolongan untuk ahli Makrifat dan tujuan ideal para ahli Makrifat ).
2. Awrad Al-Jailany wa Ad’itatih ( beberapa wirid dan doa-doa Syekh Abdul Qadir Al-Jailany )
3. Adab Al-Suluk wa Al-Tawashul ila Manazil Al-Muluk ( adab penempuhan Ruhani menuju kerajaan ilahi )
4. Tuhfat Al-Muttaqin wa Sabil Al-Arifin ( persembahan orang-orang bertaqwa dan jalan para ahli Makrifat )
5. Jala’ Al-Khathir fi Al-Bathin wa Al-zhahir ( penampakan hati tentang yang batin dan zhahir )
6. Risalah Al-Ghautsiyah ( Risalah Wali Ghauts – tingkatan wali dibawah kedudukan nabi SAW )
7. Risalah fi Al-Asma’ Al-Azhim li Al-Thariq ila Allah ( Risalah tentang beberapa nama Allah guna menuju kepadanya )
8. Al-Gunyah li Al-Thalib Al-Haqq ( Rasa kecukupan bagi para pencari Al-Haq ).
9. Al-Fathur Rabbani wal Faydur Rahmani
10. Sittin Majalis
11. Hizbul Raja’ul Intiha
12. Al-hizbul Kabir
13. Ad-Du’aul Awrad Al-fatihah
14. Ad-Du’a al-Basmalah
15. Al-Fuyudath Rabbaniyyah
16. Mi’raj Latif al-Ma’ani
17. Yawaqit Hikam Sirul Asrar
Masa Syekh Abdul Qadir Al-Jailany yaitu abad ke 5 H, adalah masa yang masyhur dengan cakrawala ilmu pengetahuan dan maju dalam bidang sastra. Pada masa itu muncul para ulama besar dan para penulis yang handal seperti : Abu Ishaq Al-Syairazy, Al-Ghazali, Abu Wafa bin Aqil, Abdul Qadir Al-Jurjany, Abu Zakaria Al-Tabrizy, Abu Qasim Al-Hariry, Al-Zamahsary dll. Mereka itulah yang memenuhi abad tersebut dengan menguasai berbagai aspek rasionalitas dan berbagai orientasi. Mereka juga adalah para tokoh sastra dan intelektual. Tidak seorangpun pada masa tersebut yang bisa mewarnai masyarakatnya, kecuali harus terjun kedalam gelanggang ilmu pengetahuan yang merupakan kehidupan ilmiah dan berbagai sumber disiplin ilmu pengetahuan. Diberbagai daerah penuh dengan tempat belajar dan halaqah pembelajaran seperti kota Baghdad.
Dalam masyarakat berperadaban waktu itu tidak ada seorangpun yang terkenal dan memiliki pengaruh amat luas, kecuali seorang ulama yang sangat tinggi wawasan ilmu pengeetahuannya, kapabel dalam ilmu keagamaan dan ilmu keduniawian, bahkan para ulama selanjutnya mengakui keistimewaan tersebut dan mengklaim dia sebagai seorang ulama yang paling luas wawasan intelektualnya.
Akhlak mulia Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra.
Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra memiliki sifat-sifat yang terpuji dan juga mempunyai peninggalan karya ilmiah yang banyak, bahkan secara mutawatir dikenal karena berbagai daya dan karomah yang beliau miliki.
Beliau selalu berpakaian khas Ulama, berselendang ( serban), menunggang keledai, berbicara di atas kursi yang tinggi. Terkadang beliau berjalan beberapa langkah di udara di atas kepala orang-orang yang hadir, lalu kembali ke kursinya. Beliau pernah berkata :
“Aku pernah melewati hari-hariku tanpa makan sama sekali. Ketika itu datang seseorang membawa sebuah wadah yang ternyata berisi sejumlah dirham dan makanan di atasnya. Aku pun mengambil sekerat roti, lalu duduk menyantapnya.”
Namun tiba-tiba di hadapanku ada secarik kertas yang bertuliskan :
“Allah swt mengatakan didalam sebagian kitab yang diturunkannya bahwa Nafsu Makan itu hanya dijadikan bagi makhluk-makhluk yang lemah agar mereka sanggup(bertenaga) untuk melaksanakan ketaatan kepada Ku. Sedangkan bagi mereka yang kuat, maka nafsu makan itu tidak perlu bagi mereka. Membaca tulisan itu, aku segera meninggalkan makanan itu, lantas pergi.”
Suatu kali beliau bercerita tentang dirinya :
”Pada awal-awal kehidupanku, aku mengalami masa-masa sulit, namun aku hadapi dengan tabah. Kala itu, aku berpakaian dari bulu binatang, bertutup kepala dari kain jelek, dan berjalan kaki di atas duri dan onak jalanan lainnya. Yang aku makan hanya belalang, sisa-sisa sayuran dan daun-daun muda di pinggiran sungai. Aku suka pura-pura tuli dan pura-pura gila, kalau sedang berada di tengah-tengah manusia. Masa-masa pahit itu berlangsung selama beberapa tahun hingga akhirnya Allah swt merubah keadaanku.”
Pernah ada orang bertanya kepadanya :
”Bagaimana cara membebaskan diri dari ‘Ujub ( merasa bangga terhadap diri sendiri )?”
Beliau menjawab :
”Pandanglah segala sesuatu sebagai pemberian Allah swt, ingatlah bahwa Dia lah yang memberikan taufiq kepada kita sehingga dapat melakukan kebaikan, dan buanglah perasaan bahwa kita telah berbuat sesuatu. Kalau sudah demikian, niscaya kita akan selamat dari penyakit tersebut.”
Dan sewaktu ada yang bertanya kepadanya :
”Mengapa kami tidak pernah melihat lalat hinggap di bajumu?”
Beliau menjawab :
”Memangnya apa yang mau diambilnya dariku, sedangkan manisan Dunia dan madu Akhirat tidak ada padaku sedikitpun.”
Suatu kali, terdengar suara jeritan seseorang dari dalam kuburnya dan suara itu mengganggu orang-orang yang lewat disana. Lalu orang-orang melaporkan kejadian tersebut kepada Syekh Abdul Qadir Al-Jailany. Beliau berkata :
”Sungguh orang itu pernah melihatku sekali. Sekarang pastilah Allah merahmatinya lantaran pernah melihatku.”
Pernah suatu hari Syekh Abdul Qadir berwudhu, lalu air wudhunya itu jatuh membasahi seekor burung pipit. Burung itu diperhatikannya terbang, lalu jatuh dan mati. Melihat kejadian itu, beliau langsung mencuci bajunya lalu menjualnya, dan uang hasil penjualan itu beliau sedekahkan; seraya berkata :
“Burung itu mati lantaran air wudhukku.”
Syekh Izzudin bin Abdul Salam berkata :
”Tidak kami temukan transmisi ( naqal al-akhbar ) secara mutawatir mengenai karomah para wali seperti karomah Syekh Abdul Qadir Al-Jailany Ra”.
Demikian juga dikatakan oleh Syekh Al-Islam Ibnu Taimiyah :
“Semua Ulama dan para wali di zamannya menghormati Syekh Abdul Qadir Al-Jailany. Dalam Ilmu Fiqih, beliau melebihi Ulama segenerasi dengannya, bahkan para tokoh wali juga sangat mematuhinya; beliau diakui oleh semua kalangan Ulama dan wali. Semuanya mengangkatnya sebagai pemuka mereka; maka jelaslah bahwa Syekh Abdul Qadir Al-Jailany adalah pemimpin para wali”.
Mufasir Ibnu Katsir berkata :
“Syekh Abdul Qadir sebagai Ulama yang tangguh dalam amar ma’ruf nahi munkar, menjalani kehidupan zuhud dan wara’, serta sufi yang sangat disegani.”
Syekh Abdul Qadir Al-jailany Ra juga memberikan fatwa dengan Mazhab Imam Syafi’I dan Imam Ahmad bin Hanbal. Ulama-ulama di Iraq sangat kagum terhadap fatwa-fatwanya, sampai mereka berkata :
”Maha suci Zat yang telah memberi nikmat kepadanya.”
Ketika kapasitas keilmuan dan kewaliannya sudah populer, ratusan ahli fiqih dari berbagai kalangan di Baghdad berdatangan, setiap orang bertanya kepada Syekh Abdul Qadir Al-Jailany suatu permasalahan dari berbagai disiplin ilmu agar mereka bisa mendapat jawaban masalah tersebut dan mereka terus mendatangi majelis pengajiannya.
Suatu ketika semua jama’ah sudah duduk, mulailah Syekh berbicara. Terlihatlah dari dadanya kilat memancarkan cahaya yang tak kelihatan, kecuali oleh orang yang Allah kehendaki. Kilat tersebut melintasi ratusan hati jamaah yang kelihatan pucat pasi. Keadaan pun menjadi gaduh. Mereka berteriak serentak dan akan mengoyak pakaian dan membuka surban mereka masing-masing. Selanjutnya mereka mencoba naik keatas kursi singgasana Syekh Abdul Qadir Al-Jailany dan meletakkan kepala mereka di atas dua kaki Syekh, sehingga keadaan para jama’ah dalam majlis pengajian tersebut semakin gemuruh. Suasana menjadi riuh seakan-akan kota Baghdad tengah terjadi gempa saja.
Kemudian Syekh memeluk setiap orang dan merapatkan kedua tangan ke dadanya, dan berkata kepada salah seorang diantara mereka :
”Jika masalah anda seperti itu, maka jawabannya adalah begini…, dan jika masalah anda begini maka jawabannya begini…..”
dan seterusnya sampai ratusan masalah para jamaah tersebut tuntas dijawab oleh Syekh.
Ketika majlis pengajian berakhir, seorang diantara mereka, Muffaris bin Nabhab, bertanya kepada para jamaah :
”Bagaimana keadaan kalian waktu itu ?”
mereka menjawab :
”Ketika kami berada di tengah pengajian, kami merasa kehilangan pengetahuan kami, dan ketika Syekh memeluk kami satu persatu, seakan apa yang kami ketahui tersebut kembali hadir dalam pengetahuan kami”
Syekh Abdul Qadir Al-Jailany tidak ingin memperdaya umat dengan keajaiban dan keanehan yang mereka lihat, tetapi beliau menekankan bahwa ilmu hakikat harus sesuai dengan koridor Syari’at dan ilmu Makrifat. Dan setiap pelanggaran terhadap ilmu Syari’at merupakan lubang jalan setan dalam perilaku, walaupun ia dianggap seorang wali.
Syekh abdul Qadir Al-Jailany Ra menuturkan :
”Dalam sebagian pengembaraan, saya pergi ke suatu daerah dan berdiam disana beberapa hari tanpa menemukan air, sehingga saya merasa sangat kehausan. Dalam keadaan seperti itu, tampak mendung menyelimuti dan turunlah hujan, saya meredakan dahaga dengannya sehingga merasa segar kembali. Kemudian muncullah sosok terang di cakrawala dan berseru :
”Hai Abdul Qadir, Aku adalah Tuhanmu! Aku telah memperbolehkan kepadamu setiap yang diharamkan”
Kemudia saya berkata :
” Aku berlindung dari godaan setan yang terkutuk”
Seketika cahaya tersebut berubah gelap kembali dan sosok tersebut berubah menjadi asap. Lantas asap tersebut mengeluarkan suara :
”Hai Abdul Qadir! Kamu selamat dari godaanku, karena ilmu yang kamu miliki dengan hikmah-hikmah Tuhanmu, dan kekuatanmu dalam kemulian derajatmu, sebab pada saat ini, aku telah menyesatkan 70 ahli Thariqat”
Saya menyahut :
” Segala keutamaan dan curahan rejeki adalah milik Tuhanku”
Ada seorang yang bertanya kepada Syekh Abdul Qadir aL-Jailany Ra:
“ Bagaimana anda tahu kalau itu setan?”
Syekh menjawab :
”Betulkah Dia ( Tuhan ) telah menghalalkan yang haram untukmu?”
Dalam kesempatan lain, Syekh Abdul Qadir al-Jailany memberi wejangan agar memegang teguh Kitabullah dan sunnah Rasul dan konsisten mengikuti Nabi Muhammad SAW:
”Setiap Hakikat yang tidak terlihat dasar syari’atnya adalah Zindiq. Terbanglah kepada Al-Haqq dengan dua sayap kitabullah dan Sunnah Rasul. Masuklah kepadanya dan genggamlah oleh tanganmu tangan Rasul SAW; jadikanlah beliau sebagai menteri dan guru sekaligus, eratkan tangannya agar menghiasimu, menyisirmu dan membuatmu tampil”
Suatu saat Syekh Abdul Qadir ditanya tentang
“cara memperoleh Semangat” ( untuk beribadah );
Beliau menjawab :
”Caranya adalah dengan menelanjangi ( membebaskan ) diri dari kecintaan terhadap dunia, mempertautkan jiwa hanya dengan akherat, menyatukan kehendak hati dengan kehendak Allah swt dan membersihkan batin dari ketergantungan kepada makhluk.”
Saat ditanya tentang “Menangis”;
Beliau berkata:
”menangislah kamu karena Allah swt, menangislah karena jauh darinya dan menangislah untuknya.”
Saat ditanya tentang “Dunia”;
Beliau berkata:
”Keluarkanlah ia dari hatimu kedalam tanganmu! Dengan begitu ia tidak mencelakakanmu.”
Dan ketika ditanya tentang “Syukur”,
beliau berkata:
”Hakikat Syukur adalah mengakui dengan penuh ketundukan terhadap nikmat si Pemberi nikmat, mempersaksikan karunianya dan memelihara kehormatannya dengan menyadari, sesungguhnya bahwa kita tidak akan sanggup untuk bersyukur dalam artian yang sebenarnya.”
Beliau berkata:
”Orang miskin yang sabar karena Allah swt menghadapi kemiskinannya adalah lebih baik daripada orang kaya yang bersyukur kepadanya. Orang Miskin yang bersyukur adalah lebih baik dari kedua orang di atas. Sedangkan Orang Miskin yang sabar dan bersyukur adalah lebih baik dari mereka semua. Tidak ada yang sabar menjalani Ujian, kecuali orang yang tahu akan hakikat ujian tersebut.”
Ketika ditanya tentang al-Baqa ( keabadian),
beliau menjawab :
”Tidaklah keabadian itu melainkan dengan perjumpaan dengan Allah swt, sedangkan perjumpaan dengan Allah swt itu adalah seperti kedipan mata, atau lebih cepat dari itu. Di antara ciri orang yang akan berjumpa dengan tuhannya adalah tidak terdapat sesuatu yang bersifat fana pada dirinya sama sekali. Sebab keabadian dan fana adalah dua sifat yang saling bertolak belakang.”
Beliau pernah berkata :
”Makhluk adalah tabir penghalang bagi dirimu, dan dirimu adalah tabir penghalang bagi tuhanmu. Selama kamu melihat makhluk, selama itu pula kamu tidak melihat dirimu, selama itu pula kamu tidak melihat tuhanmu.”
Di antara akhlak beliau yang sangat mulia dan agung adalah selalu berada disamping orang-orang kecil dan para hamba sahaya untuk mengayomi mereka. Beliau senantiasa bergaul dengan orang-orang miskin, sambil membersihkan pakaian mereka. Beliau sama sekali tidak pernah mendekati para pembesar atau para pembantu Negara. Juga sama sekali tidak pernah mendekati rumah seorang menteri atau raja.
Suatu saat Syekh Abdul Qadir Al-Jailany mengungkapkan ilham batinnya dalam pengajiannya, meski yang hadir jumlahnya mencapai 70 000 orang. Cerita ini sudah banyak yang meriwayatkan secara mutawatir. Syekh Abu Bakar Al’Imad berkata :
“Tatkala aku membaca mengenai permasalahan dasar-dasar agama, aku terjerembab dalam keraguan, sampai aku telat mengikuti pengajian Syekh Abdul Qadir.
Setelah aku berlalu, dia bicara :
“Akidah kita adalah akidah Salaf yang shaleh dan sahabat.”
Aku sepakat dengan tutur katanya; kataku dalam hati. Dia kemudian berbicara sembari menengok ke arahku dan beliau mengulangi sampai tiga kali, lalu beliau berkata :
”Hai Abu Bakar! Ayahmu telah datang” sedangkan ayahku sudah tiada, hingga aku berdiri bergegas. Jika Syekh memalingkan kepalanya dariku, maka ayahku datang.
Begitu juga Al-Syuhrawardy bercerita hal yang sama :
”Aku berniat menekuni dasar-dasar agama, aku berkata kepada diriku sendiri bahwa aku perlu minta nasihat kepada Syekh Abdul Qadir, lalu aku datangi beliau.
Lantas beliau berbicara kepadaku sebelum aku mengutarakan niatku :
”Hai Umar, apa persiapan menuju kematian? Hai Umar, apa saja persiapan menuju kematian?”
Kala Syekh Abdul Qadir Al-Jailany masih muda, yakni ketika menekuni ilmu, dan menapaki “Hal”( kondisi ruhani ), serta berpetualang ke padang pasir siang malam, selalu terlihat dengan wajah serius, sampai beliau mendengar para pengembara padang pasir berteriak dahsyat, hingga beliau mengira mereka mati. Setelah itu, beliau berkeinginan kuat untuk keluar dari Baghdad, lalu beliau mendengar suara dari jauh ;”kembali kepada manusia karena dirimu punya daya guna”
Cerita diatas menggambarkan betapa beliau dicintai banyak jama’ah nya; mereka kembali kepada agama melalui kefigurannya, dan banyak orang nasrani dan yahudi yang masuk islam melalui tangannya.
Ada cerita dari Abu Al-Tsana’ Al-Nahramulky :”Kami mendapat cerita bahwa lalat tidak mau menghinggapi Syekh Abdul Qadir. Lalu aku mendatangi beliau, beliau berkata :”Apa yang telah diperbuat lalat terhadapku? Tidak ada racun dunia dan pula madu akhirat.”
Beberapa Gelar Syeikh Abdul Qadir
• Muhyiddin was Sunnah ( Tokoh yang menghidupkan agama dan sunah )
• Mumitul Bid’ah ( Tokoh yang menghapuskan bid’ah )
• Al-Imamuz zahid ( Pemimpin yang zuhud dalam kehidupannya )
• Al-Ariful Qudwah ( Gelar untuk seorang tokoh yang termasyhur dan menjadi suri teladan)
• Syaikhul Islam
• As-Sultanul Awlia ( Pemimpin para wali )
• Al-Asfiya ( Imam para sufi)
• Wali Quthb.
Murid-murid Syekh Abdul Qadir Al-Jilany
• Syekh Abu Ali bin Musallam bin Abi Al-Jud Al-Farisi Al-Iraqi
• Syekh Abu Abdullah Muhammad bin Abu Ma’ali bin Qayyid Al-Awwani
• Syekh Abu Qasim Abdul Malik bin Isa bin Dirbas
• Syekh Abu Muhammad Abdul Ghani bin Abdul Wahid bin Ali As-Surur
• Syekh Abu Muhammad Abdullah bin Ahmad bin Muhammad bin Qudamah bin Miqdam bin Nassar Al-Maqdisi
• Syekh Abu Ma’ali Ahmad bin Abdul Ghani bin Muhammad bin Hanifah Al-Bajisrani
• Abul Mahasin Umar bin Ali bin Khidhr Al-Quraisyi
Wafatnya Syekh Abdul Qadir Al-Jailany
Periode pertama dalam hidupnya, diisi dengan menuntut ilmu sekaligus mengumpulkan dan menyusun karya dari ilmu tersebut. Sampai ketika menginjak usia 40 tahun, beliau membuka pengajian mengenai ilmu kalam dan konsultasi keagamaan pada sekolahnya di Babulizaj, Baghdad, yaitu sejak tahun 521-561 H.
Sekian lama beliau mengajar dan memberi fatwa di madrasahnya, yaitu selama 33 tahun, sejak 528 H- 561 H. beliau tidak menyisakan waktu kecuali untuk menginfaqkan ilmu dan semangatnya dari pengajaran sampai memberi teladan zuhud, ibadah dan makrifat. Usia Syekh Abdul Qadir Al-Jailany 91 tahun saat wafat pada tanggal 11 Rabiul Akhir tahun 561 H/ 1166 M, dan dikuburkan di perguruannya di Babulizaj, Baghdad.
Pengelolaan madrasah diteruskan oleh anak-anak beliau; Abdul Wahhab ( 552 H/ 1151 M – 593 H/ 1197 M) dan Abdul Salam ( 548 H/1151 M – 611 H/1213 M). Di masa Abdul Salam, Tareqat Qadariyah berkembang pesat.
Wasiat dan Nasihat Syekh Abdul Qadir Al-Jailany.
• Ikutilah Sunnah rasul dengan penuh keimanan, jangan mengerjakan bid’ah, patuhlah selalu kepada Allah swt dan Rasulnya, janganlah melanggar. Junjung tinggi tauhid, jangan menyukutukan Allah swt, selalu sucikan Allah swt, dan jangan berburuk sangka kepadanya. Pertahankanlah kebenarannya, jangan ragu sedikitpun. Bersabarlah selalu, jangan menunjukkan ketidak sabaran. Beristiqomahlah dengan berharap kepadanya; bekerja samalah dalam ketaatan, jangan berpecah belah. Saling mencintailah, dan jangan saling mendendam.
• Tabir penutup kalbumu tak akan tersibak selama engkau belum lepas dari alam ciptaan; tidak berpaling darinya dalam keadaan hidup selama hawa nafsumu belum pupus; selama engkau melepaskan diri dari kemaujudan dunia dan akhirat; selama jiwamu belum bersatu dengan kehendak Allah swt dan cahayanya. Jika jiwamu bersatu dengan kehendak Allah swt dan mencapai kedekatan denganNya lewat pertolonganNya. Makna hakiki bersatu dengan Allah swt ialah berlepas diri dari makhluq dan kedirian; serta sesuai dengan kehendaknya tanpa gerakmu; yang ada hanya kehendaknya. Inilah keadaan fana dirimu; dan dalam keadaan itulah engkau bersatu denganNya; bukan dengan bersatu dengan ciptaannya. Sesuai Firman Allah swt :”Tak ada sesuatupun yang serupa dengannnya. Dan dialah yang Maha Mendengar dan Maha Melihat”
( Dikutip dari buku Rahasia dibalik Rahasia dan Al-Kisah no. 10 / tahun III / 9-22 Mei 2005 )
Syarifah Nafisah Ra
Seorang Syekh Sufi menuturkan, ada seorang pejabat kerajaan yang hendak menyiksa seseorang dari kalangan rakyat biasa. Orang ini lalu mencari perlindungan kepada seorang wanita yang zuhud, zahidah, putrid keturunan Rasulullah SAW, Syarifah Nafisah binti Hasan bin Zaid bin Hasan bin Ali bin Abi Thalib. Wanita yang rajin ibadahnya itu kemudian mendoa’kan tamunya. Kepada orang itu, Syarifah Nafisah berpesan :
”Allah yang maha kuasa akan menutupi mata orang zalim, sehingga ia tidak bisa melihatmu.”
Orang itu lalu pergi. Sampai ditengah keramaian orang, disana sudah ada pejabat kerajaan bersama para pengawalnya. Pejabat itu bertanya kepada para pengawalnya,
“Dimana si Fulan?”
“Dia ada dihadapanmu, Tuan”. Mereka menjawab.
“Demi Allah, aku tidak melihatnya” ujar pejabat itu.
Berulang kali ia mencoba meyakinkan diri, tapi ia memang tidak melihat si Fulan. Para pengawalnya laku menceritakan kepada pejabat itu bahwa orang itu sebelumnya telah mengunjungi Syarifah Nafisah dan minta didoa’kan olehnya. Setelah berdoa’, Syarifah Nafisah mengatakan bahwa Allah SWT akan menutupi penglihatan orang yang akan berbuat zalim kepadanya.
Mendengar cerita itu, si pejabat merasa malu dan menyadari kesalahannya. Ia menundukkan kepala seraya berkata:
“Kalau begitu kezalimanku telah mencapai tingkat sedemikian rupa, sehingga karena doa’ manusia saja Allah SWT telah menutupi mataku dari melihat orang yang terzalimi! Ya Allah, aku bertobat kepadamu.”
Ketika pejabat itu mengangkat mukanya lagi, dia melihat orang yang dicarinya berdiri dihadapannya. Dia pun lalu mendoa’kan orang itu, mencium kepalanya dan menghadiahi seperangkat pakaian bagus. Dan tentu saja, membebaskannya dengan rasa kasih.
Sang pejabat kemudian mengumpulkan kekayaannya dan menyedekahkannya kepada orang-orang miskin. Ia juga mengirimkan seratus dirham kepada Syarifah Nafisah, sebagai tanda syukur, karena telah membuat dirinya bertobat. Syarifah Nafisah menerima uang itu dan membagi-bagikannya kembali kepada orang-orang miskin.
Salah seorang wanita yang menemaninya berkata:
“Wahai ibu, kalau ibu mau memberi saya sedikit uang, saya akan membeli sesuatu untuk berbuka puasa kita.”
“Ambillah benang ini dan juallah. Kita akan berbuka puasa dengan uang hasil penjualan itu.”
Jawab Syarifah Nafisah, yang bermata pencaharian memintal dan menjual benang-benang untuk kain. Wanita sahabatnya itu kemudian pergi menjual benang. Uang hasil penjualan dibelikan roti untuk berbuka puasa Syarifah Nafisah dan sahabat-sahabatnya.
Syarifah Nafisah lahir di Mekah, menikah dengan Ishaq Mu’tamin bin Ja’far Ash Shadiq. Kemudian hijrah ke Mesir, negeri tempat beliau menghabiskan waktunya selama sekitar tujuh tahun, sebelum akhirnya meninggal dunia pada tahun 208 H / 788 M.
Diceritakan menjelang wafatnya, Syarifah Nafisah sedang berpuasa, dan orang-orang menyarankan agar beliau membatalkan puasanya. Beliau berkata:
“Alangkah anehnya saran kalian ini. Selama tiga puluh tahun ini, aku telah bercita-cita hendak menghadap tuhanku dalam keadaan berpuasa. Apakah sekarang aku harus membatalkan puasaku? Tidak, tidak mungkin!”
Beliau lalu membaca ayat Al-Qur’an surah Al-An-‘am. Ketika sampai pada ayat “Bagi mereka Darussalam ( rumah kediaman ) di sisi Tuhan mereka dan dialah pelindung mereka disebabkan amal-amal saleh yang mereka kerjakan” ( ayat 127 ). Zahidah ini menghembuskan nafas terakhir.
Semasa kehidupannya di Mesir, terlihat orang-orang disana sangat menghormati dan mengaguminya. Diceritakan, ketika Imam Syafi’i pergi ke Mesir, beliau mendengar Syarifah Nafisah menuturkan hadits-hadits Nabi, dan selanjutnya meriwayatkan hadits dari Syarifah Nafisah itu. Ketika Imam Syafi’i wafat, Syarifah Nafisah melakukan salat jenazah di hadapan jenazah sang Imam. Kemudian beliau mendirikan tempat tinggalnya tidak jauh dari makam Imam Syafi’i, dan sampai meninggalnya beliau tetap disana.
Sebelum wafat, Syarifah Nafisah menyuruh orang menggali kubur untuknya, dan membacakan di atasnya Al-Qur’an sebanyak enam ribu kali tamat. Dan, ketika beliau meninggal dunia seluruh Mesir diliputi suasana berkabung yang sangat mendalam, ratap dan tangis serta doa’ terdengar dari setiap rumah. Jenazah Syarifah Nafisah dikuburkan di rumahnya di Darb Samah, dekat Kairo, Mesir.
Makam Syarifah Nafisah termasyhur, karena orang-orang yang menziarahinya dan bertabaruk kepadanya merasakan doa’nya terkabul. Diceritakan, pernah suaminya, Sayyid Ishaq, menginginkan agar jenazah isteri tercintanya dibawa ke Madinah untuk dikuburkan disana. Namun orang-orang Mesir memohon agar jenazah zahidah itu tidak dipindahkan. Sayyid Ishaq akhirnya mengalah. Masyarakat Mesir rupanya menginginkan agar mereka biasa senantiasa berdekatan dengan beliau, yang memiliki maqam keberkatan dan karamah tinggi.
Sang suami sendiri ternyata sempat bermimpi ditemui Rasulullah SAW, yang mengatakan kepadanya:
“Wahai Ishaq, janganlah engkau berdebat dengan orang-orang Mesir karena Nafisah; sebab melalui maqamnya rahmat Allah akan tercurah kepada mereka.:”
( Dikutip dari Majalah Al-Kisah No.15 / tahun III / 18-31 juli 2005 )
”Allah yang maha kuasa akan menutupi mata orang zalim, sehingga ia tidak bisa melihatmu.”
Orang itu lalu pergi. Sampai ditengah keramaian orang, disana sudah ada pejabat kerajaan bersama para pengawalnya. Pejabat itu bertanya kepada para pengawalnya,
“Dimana si Fulan?”
“Dia ada dihadapanmu, Tuan”. Mereka menjawab.
“Demi Allah, aku tidak melihatnya” ujar pejabat itu.
Berulang kali ia mencoba meyakinkan diri, tapi ia memang tidak melihat si Fulan. Para pengawalnya laku menceritakan kepada pejabat itu bahwa orang itu sebelumnya telah mengunjungi Syarifah Nafisah dan minta didoa’kan olehnya. Setelah berdoa’, Syarifah Nafisah mengatakan bahwa Allah SWT akan menutupi penglihatan orang yang akan berbuat zalim kepadanya.
Mendengar cerita itu, si pejabat merasa malu dan menyadari kesalahannya. Ia menundukkan kepala seraya berkata:
“Kalau begitu kezalimanku telah mencapai tingkat sedemikian rupa, sehingga karena doa’ manusia saja Allah SWT telah menutupi mataku dari melihat orang yang terzalimi! Ya Allah, aku bertobat kepadamu.”
Ketika pejabat itu mengangkat mukanya lagi, dia melihat orang yang dicarinya berdiri dihadapannya. Dia pun lalu mendoa’kan orang itu, mencium kepalanya dan menghadiahi seperangkat pakaian bagus. Dan tentu saja, membebaskannya dengan rasa kasih.
Sang pejabat kemudian mengumpulkan kekayaannya dan menyedekahkannya kepada orang-orang miskin. Ia juga mengirimkan seratus dirham kepada Syarifah Nafisah, sebagai tanda syukur, karena telah membuat dirinya bertobat. Syarifah Nafisah menerima uang itu dan membagi-bagikannya kembali kepada orang-orang miskin.
Salah seorang wanita yang menemaninya berkata:
“Wahai ibu, kalau ibu mau memberi saya sedikit uang, saya akan membeli sesuatu untuk berbuka puasa kita.”
“Ambillah benang ini dan juallah. Kita akan berbuka puasa dengan uang hasil penjualan itu.”
Jawab Syarifah Nafisah, yang bermata pencaharian memintal dan menjual benang-benang untuk kain. Wanita sahabatnya itu kemudian pergi menjual benang. Uang hasil penjualan dibelikan roti untuk berbuka puasa Syarifah Nafisah dan sahabat-sahabatnya.
Syarifah Nafisah lahir di Mekah, menikah dengan Ishaq Mu’tamin bin Ja’far Ash Shadiq. Kemudian hijrah ke Mesir, negeri tempat beliau menghabiskan waktunya selama sekitar tujuh tahun, sebelum akhirnya meninggal dunia pada tahun 208 H / 788 M.
Diceritakan menjelang wafatnya, Syarifah Nafisah sedang berpuasa, dan orang-orang menyarankan agar beliau membatalkan puasanya. Beliau berkata:
“Alangkah anehnya saran kalian ini. Selama tiga puluh tahun ini, aku telah bercita-cita hendak menghadap tuhanku dalam keadaan berpuasa. Apakah sekarang aku harus membatalkan puasaku? Tidak, tidak mungkin!”
Beliau lalu membaca ayat Al-Qur’an surah Al-An-‘am. Ketika sampai pada ayat “Bagi mereka Darussalam ( rumah kediaman ) di sisi Tuhan mereka dan dialah pelindung mereka disebabkan amal-amal saleh yang mereka kerjakan” ( ayat 127 ). Zahidah ini menghembuskan nafas terakhir.
Semasa kehidupannya di Mesir, terlihat orang-orang disana sangat menghormati dan mengaguminya. Diceritakan, ketika Imam Syafi’i pergi ke Mesir, beliau mendengar Syarifah Nafisah menuturkan hadits-hadits Nabi, dan selanjutnya meriwayatkan hadits dari Syarifah Nafisah itu. Ketika Imam Syafi’i wafat, Syarifah Nafisah melakukan salat jenazah di hadapan jenazah sang Imam. Kemudian beliau mendirikan tempat tinggalnya tidak jauh dari makam Imam Syafi’i, dan sampai meninggalnya beliau tetap disana.
Sebelum wafat, Syarifah Nafisah menyuruh orang menggali kubur untuknya, dan membacakan di atasnya Al-Qur’an sebanyak enam ribu kali tamat. Dan, ketika beliau meninggal dunia seluruh Mesir diliputi suasana berkabung yang sangat mendalam, ratap dan tangis serta doa’ terdengar dari setiap rumah. Jenazah Syarifah Nafisah dikuburkan di rumahnya di Darb Samah, dekat Kairo, Mesir.
Makam Syarifah Nafisah termasyhur, karena orang-orang yang menziarahinya dan bertabaruk kepadanya merasakan doa’nya terkabul. Diceritakan, pernah suaminya, Sayyid Ishaq, menginginkan agar jenazah isteri tercintanya dibawa ke Madinah untuk dikuburkan disana. Namun orang-orang Mesir memohon agar jenazah zahidah itu tidak dipindahkan. Sayyid Ishaq akhirnya mengalah. Masyarakat Mesir rupanya menginginkan agar mereka biasa senantiasa berdekatan dengan beliau, yang memiliki maqam keberkatan dan karamah tinggi.
Sang suami sendiri ternyata sempat bermimpi ditemui Rasulullah SAW, yang mengatakan kepadanya:
“Wahai Ishaq, janganlah engkau berdebat dengan orang-orang Mesir karena Nafisah; sebab melalui maqamnya rahmat Allah akan tercurah kepada mereka.:”
( Dikutip dari Majalah Al-Kisah No.15 / tahun III / 18-31 juli 2005 )
Friday, January 9, 2009
Wasiat Nasehat Habib Umar bin Muhammad bin Salim bin Hafidz Ibni Syekh Abu Bakar bin Salim
قَلْبَكَ بِمَحَبَّةِ إخْوَانِكَ يَنْجَبِرْ نُقْصَانُكَ وَ يَرْتَفِعْ عِنْدَ اللهِ شَأنَكَ
Penuhilah hatimu dengan kecintaan terhadap saudaramu niscaya akan menyempurnakan kekuranganmu dan mengangkat derajatmu di sisi Allah.
مَنْ كَانَ أعْرَفُ كَانَ أخْوَفُ
Barang siapa Semakin mengenal kepada Allah niscaya akan semakin takut.
مَنْ لَمْ يُجَالِسْ مُفْلِحُ كَيْفَ يُفْلِحُ وَ مَنْ جَالَسَ مُفْلِحَ كَيْفَ لاَ يُفْلِحُ
Barang siapa yang tidak mau duduk dengan orang beruntung, bagaimana mungkin ia akan beruntung dan barang siapa yang duduk dengan orang beruntung bagaimana mungkin ia tidak akan beruntung.
مَنْ كَانَ سَيَلْقَي فِي الْمَوْتِ الْحَبِيْبَ فَالْمَوْتُ عِيْدًا لَهُ
Barang siapa menjadikan kematiannya sebagai pertemuan dengan sang kekasih (Allah), maka kematian adalah hari raya baginya.
مَنْ صَدَّقَ بِالرِّسَالَةِ خَدَمَهَا
وَ مَنْ صَدَّقَ بِالرِّسَالَةِ تَحَمَّلَ مِنْ أجْلِهَا
وَ مَنْ صَدَّقَ بِالرِّسَالَةِ بَذَّلَ مَالَهُ وَ نَفْسَهُ مِنْ شَأنِهَا
Barang siapa percaya pada Risalah (terutusnya Rasulullah), maka ia akan mengabdi padanya. Dan barang siapa percaya pada risalah, maka ia akan menanggung (sabar) karenanya. Dan barang siapa yang membenarkan risalah, maka ia akan mengorbankan jiwa dan hartanya untuknya.
كُلّ وَاحِدٍ قُرْبُهُ فِى الْقِيَامَةِ مِنَ اْلأنْبِيَاءِ عَلَى قَدْرِ إهْتِمَامِهِ بِهَذِهِ الدَّعْوَةِ
Kedekatan seseorang dengan para nabi di hari kiamat menurut kadar perhatiannya terhadap dakwah ini.
مَا أعْجَبَ اْلأرْضُ كُلُّهَا عِبْرَةٌ أظُنُّ لاَ يُوْجَدُ عَلَى ظَهْرِ اْلأرْضِ شِبْرًا اِلاَّ وَ لِلْعَاقِلِ فِيْهِ عِبْرَةٌ اِذَا اعْتُبَرَ
Betapa anehnya bumi, semuanya adalah pelajaran. Kukira tidak ada sejengkal tanah di muka bumi kecuali di situ ada ibrah (pelajaran) bagi orang yang berakal apabila mau mempelajarinya.
خَيْرُ النَّفْسِ مُخَالَفَتُهَا وَ شَرُّ النَّفْسِ طَاعَتُهَا
Sebaik-baik nafsu adalah yang dilawan dan seburuk-buruk nafsu adalah yang diikuti.
مِنْ دُوْنِ قَهْرِ النُّفُوْسِ مَا يَصِلُ الإنْسَانُ اِلَى رَبِّهِ قَطٌّ قَطٌّ قَطٌّ وَ اْلقُرْبُ مِنَ اللهِ عَلَى قَدْرِ تَصْفِيَةِ النُّفُوْسِ
Tanpa menahan hawa nafsu maka manusia tidak akan sampai pada Tuhannya sama sekali dan kedekatan manusia terhadap Allah menurut kadar pembersihan jiwanya.
إذَا انْفَتَحَتِ الْقُلُوْبُ حَصَلَ الْمَطْلُوْبَ
Jikalau sebuah hati telah terbuka, maka akan mendapatkan apa yang diinginkan.
مَنْ كَانَ لَهُ بِحَارٌ مِنَ الْعِلْمِ ثُمَّ وَقَعَتْ قِطْرَةٌ مِنَ الْهَوَى لَفَسَدَتْ
Barang siapa yang mempunyai samudra ilmu kemudian kejatuhan setetes hawa nafsu, maka hawa nafsu itu akan merusak samudra tersebut.
لَحْظَةٌ مِنْ لَحَظَاتِ الْخِدْمَةِ خَيْرٌ مِنَ رُؤْيَةِ الْعَرْشِ وَ مَا فِيْهِ اَلْفَ مَرَّةٍ
Sesaat dari saat-saat khidmat (pengabdian), lebih baik daripada melihat arsy dan seisinya seribu kali.
مَا أعْجَبَ اْلأرْضُ كُلُّهَا عِبْرَةٌ أظُنُّ لاَ يُوْجَدُ عَلَى ظَهْرِ اْلأرْضِ شِبْرًا اِلاَّ وَ لِلْعَاقِلِ فِيْهِ عِبْرَةٌ اِذَا اعْتُبَرَ
Betapa anehnya bumi, semuanya adalah pelajaran. Kukira tidak ada sejengkal tanah di muka bumi kecuali di situ ada ibrah (pelajaran) bagi orang yang berakal apabila mau mempelajarinya.
خَيْرُ النَّفْسِ مُخَالَفَتُهَا وَ شَرُّ النَّفْسِ طَاعَتُهَا
Sebaik-baik nafsu adalah yang dilawan dan seburuk-buruk nafsu adalah yang diikuti.
مِنْ دُوْنِ قَهْرِ النُّفُوْسِ مَا يَصِلُ الإنْسَانُ اِلَى رَبِّهِ قَطٌّ قَطٌّ قَطٌّ وَ اْلقُرْبُ مِنَ اللهِ عَلَى قَدْرِ تَصْفِيَةِ النُّفُوْسِ
Tanpa menahan hawa nafsu maka manusia tidak akan sampai pada Tuhannya sama sekali dan kedekatan manusia terhadap Allah menurut kadar pembersihan jiwanya.
إذَا انْفَتَحَتِ الْقُلُوْبُ حَصَلَ الْمَطْلُوْبَ
Jikalau sebuah hati telah terbuka, maka akan mendapatkan apa yang diinginkan.
مَنْ كَانَ لَهُ بِحَارٌ مِنَ الْعِلْمِ ثُمَّ وَقَعَتْ قِطْرَةٌ مِنَ الْهَوَى لَفَسَدَتْ
Barang siapa yang mempunyai samudra ilmu kemudian kejatuhan setetes hawa nafsu, maka hawa nafsu itu akan merusak samudra tersebut.
لَحْظَةٌ مِنْ لَحَظَاتِ الْخِدْمَةِ خَيْرٌ مِنَ رُؤْيَةِ الْعَرْشِ وَ مَا فِيْهِ اَلْفَ مَرَّةٍ
Sesaat dari saat-saat khidmat (pengabdian), lebih baik daripada melihat arsy dan seisinya seribu kali.
الإنْطِوَاءُ فِى الشَّيْخِ مُقَدِّمَةٌ لِلْلإنْطِوَاءِ فِى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ اْلإنْطِوَاءُ فِى الرَّسُوْلِ مُقَدِّمَةٌ لِلْفَنَاءِ فِى اللهِ
Menyatunya seorang murid dengan gurunya merupakan permulaan di dalam menyatunya dengan Rasulullah SAW. Sedangkan menyatunya dengan Rasulullah SAW merupakan permulaan untuk fana pada Allah (lupa selain Allah)
لَمْ يَزَلِ النَّاسُ فِى كُلِّ وَقْتٍ مَا بَيْنَ صِنْفَيْنِ : صِنْفُ سِيْمَاهُمْ فِي وُجُوْهِهِمْ مِنْ أثَرِ السُّجُوْدِ وَ صِنْفُ سِيْمَاهُمْ فِى وُجُوْهِهِمْ مِنْ أثَرِ الْجُحُوْدِ
Manusia di setiap waktu senantiasa terdiri dari dua golongan, golongan yang diwajahnya terdapat tanda-tanda dari bekas sujud dan golongan yang di wajahnya terdapat tanda-tanda dari bekas keingkaran.
مَنْ طَلَبَ غَالِي بِالْبَذْلِ لاَ يُبَالِي
Barang siapa yang menuntut keluhuran, maka tidak akan peduli terhadap pengorbanan.
إنَّ لِلسُّجُوْدِ حَقِيْقَةً إذَا نَازَلَتْ اَنْوَارُهَا قَلْبَ الْعَبْدِ ظَلَّ الْقَلْبِ سَاجِدًا أبَدًا فَلاَ يَرْفَعُ عَنِ السُّجُوْدِ
Sesungguhnya di dalam sujud terdapat hakikat yang apabila cahanya turun pada hati seorang hamba, maka hati tersebut akan sujud selama-lamanya dan tidak akan mengangkat dari sujudnya.
قَالَ فِى شَأنِ دَعْوَةٍ : اَلْوَاجِبُ أنْ نَكُوْنَ كُلُّنَا دَعَاةً وَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ اَنْ نَكُوْنَ قُضَاةً اَوْ مُفْتِيَيْنِ (قُلْ هَذِهِ سَبِيْلِيْ أدْعُوْ اِلَى اللهِ عَلَى بَصِيْرَةٍ أنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِيْ) فَهَلْ نَحْنُ تَبِعْنَاهُ أوْ مَا تَبِعْنَاهُ ؟ فَالدَّعْوَةُ مَعْنَاهَا : نَقْلُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ اِلَى اْلخَيْرِ وَ مِنَ الْغَفْلَةِ اِلَى الذِّكْرِ وَ مِنَ اْلأدْبَارِ اِلَى اْلإقْبَالِ وَ مِنَ الصِّفَاتِ الذَّمِيْمَةِ اِلَى الصِّفَاتِ الصَّالِحَةِ
Beliau RA berkata tentang dakwah, “Yang wajib bagi kita yaitu harus menjadi da’I dan tidak harus menjadi qodli atau mufti (katakanlah wahai Muhammad SAW inilah jalanku, aku mengajak kepada Allah dengan hujjah yang jelas aku dan pengikutku) apakah kita ikut padanya (Rasulullah) atau tidak ikut padanya? Arti dakwah adalah memindahkan manusia dari kejelekan menuju kebaikan, dari kelalaian menuju ingat kepada Allah, dan dari keberpalingan kembali menuju kepada Allah, dan dari sifat yang buruk menuju sifat yang baik.
اَلشَّيْطَانُ يَتَفَقَّدُ أصْحَابَهُ وَ ارَّحْمَنُ يَرْعَى أحْبَابَهُ
Syetan itu mencari sahabat-sahabatnya dan Allah menjaga kekasih-kekasih-Nya.
كُلُّمَا عَظُمَتِ الْعِبَادَاتِ خَفَّتِ الْعَادَاتُ وَ كُلُّمَا عَظَمَتِ الْعِبَادَةُ فِى الْقَلْبِ خَرَجَتْ عَظَمَةُ الْعَادَةِ
Apabila ibadah agung bagi seseorang maka ringanlah adap (kebiasaan) baginya dan apabila semakin agung nilai ibadah dalam hati seseorang maka akan keluarlah keagungan adat darinya.
إذَا صَحَّ الْخُرُوْج حَصَلَ بِهِ الْعُرُوْج
Bila benar keluarnya seseorang (di dalam berdakwah), maka ia akan naik ke derajat yang tinggi.
أخْرِجْ خَوْفَ الْخَلْقِ مِنْ قَلْبِكَ تَسْتَرِحْ بِخَوْفِ الْخَلْقِ
وَ أخْرِجْ رَجَاءَ الْخَلْقِ مِنْ قَلْبِكَ تَسْتَلِذَّ بِرَجَاءِ الْخَلْقِ
Keluarkanlah rasa takut pada makhluk dari hatimu maka engkau akan tenang dengan rasa takut pada kholiq (pencipta) dan keluarkanlah berharap pada makhluk dari hatimu maka engkau akan merasakan kenikmatan dengan berharap pada Sang Kholiq.
كَثْرَةُ الصَّفَاطِ وَ كَثْرَةُ الْمِزَاحِ عَلاَمَةٌ خُلُوِّ الْقَلْبِ عَنْ تَعْظِيْمِ اللهِ تَعَالَى وَ عَلاَمَةٌ عَنْ ضَعْفِ اْلإيْمَانِ
Banyak bergurau dan bercanda merupakan pertanda sepinya hati dari mengagungkan Allah dan tanda dari lemahnya iman.
حَقِيْقَةُ التَّوْحِيْدِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ وَ قِيَامُ اللَّيْلِ
Hakikat tauhid adalah membaca Al Qur’an dengan merenungi artinya dan bangun malam.
مَا ارْتَقَى اِلَى اْلقِمَّةِ اِلاَّ بْالْهِمَّةِ
Tidak akan naik pada derajat yang tinggi kecuali dengan himmah (cita-cita yang kuat).
مَنِ اهْتَمَّ بِالْوَقْتِ يَسْلَمْ مِنَ الْمَقْتِ
Barang siapa memperhatikan waktu, maka ia akan selamat dari murka Allah.
سَبَبٌ مِنْ أسْبَابِ نُزُوْلِ الْبَلاَءِ وَ الْمَصَائِبِ قِلَّةُ الْبُكَائِيْنَ فِى جَوْفِ اللَّيِلِ
Salah satu dari penyebab turunnya bencana dan musibah adalah sedikitnya orang yang menangis di tengah malam.
أهْلُ اْلإتِّصَالِ مَعَ اللهِ اَمَْلَئَ اللهُ قُلُوْبَهُمْ بِالرَّحْمَةِ فِى كُلِّ لَحْظَةٍ
Orang yang selalu mempunyai hubungan dengan Allah, Allah akan memenuhi hatinya dengan rahmat di setiap waktu.
Penuhilah hatimu dengan kecintaan terhadap saudaramu niscaya akan menyempurnakan kekuranganmu dan mengangkat derajatmu di sisi Allah.
مَنْ كَانَ أعْرَفُ كَانَ أخْوَفُ
Barang siapa Semakin mengenal kepada Allah niscaya akan semakin takut.
مَنْ لَمْ يُجَالِسْ مُفْلِحُ كَيْفَ يُفْلِحُ وَ مَنْ جَالَسَ مُفْلِحَ كَيْفَ لاَ يُفْلِحُ
Barang siapa yang tidak mau duduk dengan orang beruntung, bagaimana mungkin ia akan beruntung dan barang siapa yang duduk dengan orang beruntung bagaimana mungkin ia tidak akan beruntung.
مَنْ كَانَ سَيَلْقَي فِي الْمَوْتِ الْحَبِيْبَ فَالْمَوْتُ عِيْدًا لَهُ
Barang siapa menjadikan kematiannya sebagai pertemuan dengan sang kekasih (Allah), maka kematian adalah hari raya baginya.
مَنْ صَدَّقَ بِالرِّسَالَةِ خَدَمَهَا
وَ مَنْ صَدَّقَ بِالرِّسَالَةِ تَحَمَّلَ مِنْ أجْلِهَا
وَ مَنْ صَدَّقَ بِالرِّسَالَةِ بَذَّلَ مَالَهُ وَ نَفْسَهُ مِنْ شَأنِهَا
Barang siapa percaya pada Risalah (terutusnya Rasulullah), maka ia akan mengabdi padanya. Dan barang siapa percaya pada risalah, maka ia akan menanggung (sabar) karenanya. Dan barang siapa yang membenarkan risalah, maka ia akan mengorbankan jiwa dan hartanya untuknya.
كُلّ وَاحِدٍ قُرْبُهُ فِى الْقِيَامَةِ مِنَ اْلأنْبِيَاءِ عَلَى قَدْرِ إهْتِمَامِهِ بِهَذِهِ الدَّعْوَةِ
Kedekatan seseorang dengan para nabi di hari kiamat menurut kadar perhatiannya terhadap dakwah ini.
مَا أعْجَبَ اْلأرْضُ كُلُّهَا عِبْرَةٌ أظُنُّ لاَ يُوْجَدُ عَلَى ظَهْرِ اْلأرْضِ شِبْرًا اِلاَّ وَ لِلْعَاقِلِ فِيْهِ عِبْرَةٌ اِذَا اعْتُبَرَ
Betapa anehnya bumi, semuanya adalah pelajaran. Kukira tidak ada sejengkal tanah di muka bumi kecuali di situ ada ibrah (pelajaran) bagi orang yang berakal apabila mau mempelajarinya.
خَيْرُ النَّفْسِ مُخَالَفَتُهَا وَ شَرُّ النَّفْسِ طَاعَتُهَا
Sebaik-baik nafsu adalah yang dilawan dan seburuk-buruk nafsu adalah yang diikuti.
مِنْ دُوْنِ قَهْرِ النُّفُوْسِ مَا يَصِلُ الإنْسَانُ اِلَى رَبِّهِ قَطٌّ قَطٌّ قَطٌّ وَ اْلقُرْبُ مِنَ اللهِ عَلَى قَدْرِ تَصْفِيَةِ النُّفُوْسِ
Tanpa menahan hawa nafsu maka manusia tidak akan sampai pada Tuhannya sama sekali dan kedekatan manusia terhadap Allah menurut kadar pembersihan jiwanya.
إذَا انْفَتَحَتِ الْقُلُوْبُ حَصَلَ الْمَطْلُوْبَ
Jikalau sebuah hati telah terbuka, maka akan mendapatkan apa yang diinginkan.
مَنْ كَانَ لَهُ بِحَارٌ مِنَ الْعِلْمِ ثُمَّ وَقَعَتْ قِطْرَةٌ مِنَ الْهَوَى لَفَسَدَتْ
Barang siapa yang mempunyai samudra ilmu kemudian kejatuhan setetes hawa nafsu, maka hawa nafsu itu akan merusak samudra tersebut.
لَحْظَةٌ مِنْ لَحَظَاتِ الْخِدْمَةِ خَيْرٌ مِنَ رُؤْيَةِ الْعَرْشِ وَ مَا فِيْهِ اَلْفَ مَرَّةٍ
Sesaat dari saat-saat khidmat (pengabdian), lebih baik daripada melihat arsy dan seisinya seribu kali.
مَا أعْجَبَ اْلأرْضُ كُلُّهَا عِبْرَةٌ أظُنُّ لاَ يُوْجَدُ عَلَى ظَهْرِ اْلأرْضِ شِبْرًا اِلاَّ وَ لِلْعَاقِلِ فِيْهِ عِبْرَةٌ اِذَا اعْتُبَرَ
Betapa anehnya bumi, semuanya adalah pelajaran. Kukira tidak ada sejengkal tanah di muka bumi kecuali di situ ada ibrah (pelajaran) bagi orang yang berakal apabila mau mempelajarinya.
خَيْرُ النَّفْسِ مُخَالَفَتُهَا وَ شَرُّ النَّفْسِ طَاعَتُهَا
Sebaik-baik nafsu adalah yang dilawan dan seburuk-buruk nafsu adalah yang diikuti.
مِنْ دُوْنِ قَهْرِ النُّفُوْسِ مَا يَصِلُ الإنْسَانُ اِلَى رَبِّهِ قَطٌّ قَطٌّ قَطٌّ وَ اْلقُرْبُ مِنَ اللهِ عَلَى قَدْرِ تَصْفِيَةِ النُّفُوْسِ
Tanpa menahan hawa nafsu maka manusia tidak akan sampai pada Tuhannya sama sekali dan kedekatan manusia terhadap Allah menurut kadar pembersihan jiwanya.
إذَا انْفَتَحَتِ الْقُلُوْبُ حَصَلَ الْمَطْلُوْبَ
Jikalau sebuah hati telah terbuka, maka akan mendapatkan apa yang diinginkan.
مَنْ كَانَ لَهُ بِحَارٌ مِنَ الْعِلْمِ ثُمَّ وَقَعَتْ قِطْرَةٌ مِنَ الْهَوَى لَفَسَدَتْ
Barang siapa yang mempunyai samudra ilmu kemudian kejatuhan setetes hawa nafsu, maka hawa nafsu itu akan merusak samudra tersebut.
لَحْظَةٌ مِنْ لَحَظَاتِ الْخِدْمَةِ خَيْرٌ مِنَ رُؤْيَةِ الْعَرْشِ وَ مَا فِيْهِ اَلْفَ مَرَّةٍ
Sesaat dari saat-saat khidmat (pengabdian), lebih baik daripada melihat arsy dan seisinya seribu kali.
الإنْطِوَاءُ فِى الشَّيْخِ مُقَدِّمَةٌ لِلْلإنْطِوَاءِ فِى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ اْلإنْطِوَاءُ فِى الرَّسُوْلِ مُقَدِّمَةٌ لِلْفَنَاءِ فِى اللهِ
Menyatunya seorang murid dengan gurunya merupakan permulaan di dalam menyatunya dengan Rasulullah SAW. Sedangkan menyatunya dengan Rasulullah SAW merupakan permulaan untuk fana pada Allah (lupa selain Allah)
لَمْ يَزَلِ النَّاسُ فِى كُلِّ وَقْتٍ مَا بَيْنَ صِنْفَيْنِ : صِنْفُ سِيْمَاهُمْ فِي وُجُوْهِهِمْ مِنْ أثَرِ السُّجُوْدِ وَ صِنْفُ سِيْمَاهُمْ فِى وُجُوْهِهِمْ مِنْ أثَرِ الْجُحُوْدِ
Manusia di setiap waktu senantiasa terdiri dari dua golongan, golongan yang diwajahnya terdapat tanda-tanda dari bekas sujud dan golongan yang di wajahnya terdapat tanda-tanda dari bekas keingkaran.
مَنْ طَلَبَ غَالِي بِالْبَذْلِ لاَ يُبَالِي
Barang siapa yang menuntut keluhuran, maka tidak akan peduli terhadap pengorbanan.
إنَّ لِلسُّجُوْدِ حَقِيْقَةً إذَا نَازَلَتْ اَنْوَارُهَا قَلْبَ الْعَبْدِ ظَلَّ الْقَلْبِ سَاجِدًا أبَدًا فَلاَ يَرْفَعُ عَنِ السُّجُوْدِ
Sesungguhnya di dalam sujud terdapat hakikat yang apabila cahanya turun pada hati seorang hamba, maka hati tersebut akan sujud selama-lamanya dan tidak akan mengangkat dari sujudnya.
قَالَ فِى شَأنِ دَعْوَةٍ : اَلْوَاجِبُ أنْ نَكُوْنَ كُلُّنَا دَعَاةً وَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ اَنْ نَكُوْنَ قُضَاةً اَوْ مُفْتِيَيْنِ (قُلْ هَذِهِ سَبِيْلِيْ أدْعُوْ اِلَى اللهِ عَلَى بَصِيْرَةٍ أنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِيْ) فَهَلْ نَحْنُ تَبِعْنَاهُ أوْ مَا تَبِعْنَاهُ ؟ فَالدَّعْوَةُ مَعْنَاهَا : نَقْلُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ اِلَى اْلخَيْرِ وَ مِنَ الْغَفْلَةِ اِلَى الذِّكْرِ وَ مِنَ اْلأدْبَارِ اِلَى اْلإقْبَالِ وَ مِنَ الصِّفَاتِ الذَّمِيْمَةِ اِلَى الصِّفَاتِ الصَّالِحَةِ
Beliau RA berkata tentang dakwah, “Yang wajib bagi kita yaitu harus menjadi da’I dan tidak harus menjadi qodli atau mufti (katakanlah wahai Muhammad SAW inilah jalanku, aku mengajak kepada Allah dengan hujjah yang jelas aku dan pengikutku) apakah kita ikut padanya (Rasulullah) atau tidak ikut padanya? Arti dakwah adalah memindahkan manusia dari kejelekan menuju kebaikan, dari kelalaian menuju ingat kepada Allah, dan dari keberpalingan kembali menuju kepada Allah, dan dari sifat yang buruk menuju sifat yang baik.
اَلشَّيْطَانُ يَتَفَقَّدُ أصْحَابَهُ وَ ارَّحْمَنُ يَرْعَى أحْبَابَهُ
Syetan itu mencari sahabat-sahabatnya dan Allah menjaga kekasih-kekasih-Nya.
كُلُّمَا عَظُمَتِ الْعِبَادَاتِ خَفَّتِ الْعَادَاتُ وَ كُلُّمَا عَظَمَتِ الْعِبَادَةُ فِى الْقَلْبِ خَرَجَتْ عَظَمَةُ الْعَادَةِ
Apabila ibadah agung bagi seseorang maka ringanlah adap (kebiasaan) baginya dan apabila semakin agung nilai ibadah dalam hati seseorang maka akan keluarlah keagungan adat darinya.
إذَا صَحَّ الْخُرُوْج حَصَلَ بِهِ الْعُرُوْج
Bila benar keluarnya seseorang (di dalam berdakwah), maka ia akan naik ke derajat yang tinggi.
أخْرِجْ خَوْفَ الْخَلْقِ مِنْ قَلْبِكَ تَسْتَرِحْ بِخَوْفِ الْخَلْقِ
وَ أخْرِجْ رَجَاءَ الْخَلْقِ مِنْ قَلْبِكَ تَسْتَلِذَّ بِرَجَاءِ الْخَلْقِ
Keluarkanlah rasa takut pada makhluk dari hatimu maka engkau akan tenang dengan rasa takut pada kholiq (pencipta) dan keluarkanlah berharap pada makhluk dari hatimu maka engkau akan merasakan kenikmatan dengan berharap pada Sang Kholiq.
كَثْرَةُ الصَّفَاطِ وَ كَثْرَةُ الْمِزَاحِ عَلاَمَةٌ خُلُوِّ الْقَلْبِ عَنْ تَعْظِيْمِ اللهِ تَعَالَى وَ عَلاَمَةٌ عَنْ ضَعْفِ اْلإيْمَانِ
Banyak bergurau dan bercanda merupakan pertanda sepinya hati dari mengagungkan Allah dan tanda dari lemahnya iman.
حَقِيْقَةُ التَّوْحِيْدِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ وَ قِيَامُ اللَّيْلِ
Hakikat tauhid adalah membaca Al Qur’an dengan merenungi artinya dan bangun malam.
مَا ارْتَقَى اِلَى اْلقِمَّةِ اِلاَّ بْالْهِمَّةِ
Tidak akan naik pada derajat yang tinggi kecuali dengan himmah (cita-cita yang kuat).
مَنِ اهْتَمَّ بِالْوَقْتِ يَسْلَمْ مِنَ الْمَقْتِ
Barang siapa memperhatikan waktu, maka ia akan selamat dari murka Allah.
سَبَبٌ مِنْ أسْبَابِ نُزُوْلِ الْبَلاَءِ وَ الْمَصَائِبِ قِلَّةُ الْبُكَائِيْنَ فِى جَوْفِ اللَّيِلِ
Salah satu dari penyebab turunnya bencana dan musibah adalah sedikitnya orang yang menangis di tengah malam.
أهْلُ اْلإتِّصَالِ مَعَ اللهِ اَمَْلَئَ اللهُ قُلُوْبَهُمْ بِالرَّحْمَةِ فِى كُلِّ لَحْظَةٍ
Orang yang selalu mempunyai hubungan dengan Allah, Allah akan memenuhi hatinya dengan rahmat di setiap waktu.
Wasiat Nasehat Habib Abu Bakar bin Muhammad Assegaf
"Ketahuilah bahwa Allah swt akan memberikan kepada hambanya segala apa yang dipanjatkan sesuai dengan niatnya. Menurut saya Allah swt niscaya akan mendatangkan segala nikmat-Nya di muka dunia, dengan cara terlebih dahulu Dia titipkan di dalam hati hamba-Nya yang berhati bersih. Untuk itu kemudian dibagi-bagikan kepada hamba-Nya yang lain. Amal seorang hamba tidak akan naik dan diterima Allah swt kecuali dari hati yang bersih. Ketahuilah wahai saudaraku, seorang hamba belum dikatakan sebagai hamba Allah swt yang sejati jika belum membersihkan hatinya!"
"Ketahuilah wahai saudara-saudaraku, hati yang ada di dalam ini ( sambil menunjuk ke dada beliau ) seperti rumah, jika dihuni oleh orang yang pandai merawatnya dengan baik, maka akan nampak nyaman dan hidup; namun jika tidak dihuni atau dihuni oleh orang yang tidak dapat merawatnya, maka rumah itu akan rusak dan tak terawat. Dzikir dan ketaatan kepada Allah swt merupakan penghuni hati, sedangkan kelalaian dan maksiat adalah perusak hati."
"wahai Sadara-saudaraku, dengarkanlah apa yang dikatakan Habib Ali! Beliau meminta kepada kita untuk selalu meluangkan waktu menghadiri majlis-majlis semacam ini ( ta'lim, Zikir )! Ketahuilah bahwa menghadiri suatu majlis yang mulia akan dapat menghantarkan kita kepada suatu derajat yang tidak dapat dicapai oleh banyaknya amal kebajikan yang lain. Simaklah apa yang dikatakan guruku tadi!"
"Di zaman ini, hanya sedikit orang yang menunjukkan adab luhur dalam majlis. Jika ada seseorang yang datang, mereka berdiri dan bersalaman atau menghentikan bacaan, padahal orang itu datang ke majlis tersebut tidak lain untuk mendengarkan. Oleh karenanya, banyak aku jumpai orang di zaman ini, jika datang seseorang, mereka berkata, "silahkan kemari" dan yang lain mengatakan juga "silahkan kemari" sedang orang yang duduk di samping mengipasinya.
Gerakan-gerakan dan kegaduhan yang mereka timbulkan menghapus keberkahan majelis itu sendiri. Keberkahan majlis bisa diharapkan, apabila yang hadir beradab dan duduk di tempat yang mudah mereka capai. Jadi keberkahan majlis itu pada intinya adalah adab, sedangkan adab dan pengagungan itu letaknya di hati. Oleh karena itu, wahai saudara-saudarku, aku anjurkan kepada kalian, hadirilah majlis-majlis khoir ( baik ). Ajaklah anak-anak kalian kesana dan biasakan mereka untuk mendatanginya agar mereka menjadi anak-anak yang terdidik baik, lewat majlis-majlis yang baik pula!"
"Saat-saat ini aku jarang melihat santri-santri atau siswa-siswa madrasah yang menghargai ilmu. Banyak aku lihat mereka membawa mushaf atau kitab-kitab ilmu yang lain dengan cara tidak menghormatinya, menenteng atau membawa dibelakang punggungnya. Lebih dari itu mereka mendatangi tempat-tempat pendidikan yang tidak mengajarkan kepada anak-anak kita untuk mencintai ilmu tapi mencintai nilai semata-mata. Mereka diajarkan pemikiran para filosof dan budaya pemikiran-pemikiran orang Yahudi dan Nasrani."
"Apa yang akan terjadi pada generasi remaja masa kini? Ini tentu adalah tanggung jawab bersama. Al-Habib Ali pernah merasakan kekecewaan yang sama seperti yang aku rasa. Padahal di zaman beliau, aku melihat kota Seiwun dan Tarim sangat makmur, bahkan negeri Hadramaut dipenuhi dengan para penuntut ilmu yang beradab, berakhlaq, menghargai ilmu dan orang 'Alim. Bagaimana jika beliau mendapati anak-anak kita disini yang tidak menghargai ilmu dan para Ulama? Niscaya beliau akan menangis dengan air mata darah. Beliau menambahkan bahwa aku akan meletakkan para penuntut ilmu di atas kepalaku dan jika aku bertemu murid yang membawa bukunya dengan rasa adab, ingin rasanya aku menciun kedua matanya."
"Aku teringat pada suatu kalam seorang shaleh yang mengatakan; Tidak ada yang menyebabkan manusia rugi, kecuali keengganan mereka mengkaji buku-buku sejarah Kaum Sholihin dan berkiblat pada buku-buku modern dengan pola pikir moderat. Wahai saudara-saudarku! Ikutilah jalan orang-orang tua kita yang sholihin, sebab mereka adalah orang-orang suci yang beramal ikhlas. Ketahuilah Salaf kita tidak menyukai ilmu kecuali yang dapat membuahkan amal sholeh."
"Aku teringat pada suatu untaian mutiara nasihat Al-Habib Ahmad bin Hasan Al-Aththas yang mengatakan; Ilmu adalah alat, meskipun ilmu itu baik ( hasan ), tapi hanya alat bukan tujuan, oleh karenanya ilmu harus diiringi adab, akhlaq dan niat-niat yang sholeh. Ilmu demikianlah yang dapat mengantakan seseorang kepada maqam-maqam yang tinggi."
"Ketahuilah wahai saudara-saudaraku, hati yang ada di dalam ini ( sambil menunjuk ke dada beliau ) seperti rumah, jika dihuni oleh orang yang pandai merawatnya dengan baik, maka akan nampak nyaman dan hidup; namun jika tidak dihuni atau dihuni oleh orang yang tidak dapat merawatnya, maka rumah itu akan rusak dan tak terawat. Dzikir dan ketaatan kepada Allah swt merupakan penghuni hati, sedangkan kelalaian dan maksiat adalah perusak hati."
"wahai Sadara-saudaraku, dengarkanlah apa yang dikatakan Habib Ali! Beliau meminta kepada kita untuk selalu meluangkan waktu menghadiri majlis-majlis semacam ini ( ta'lim, Zikir )! Ketahuilah bahwa menghadiri suatu majlis yang mulia akan dapat menghantarkan kita kepada suatu derajat yang tidak dapat dicapai oleh banyaknya amal kebajikan yang lain. Simaklah apa yang dikatakan guruku tadi!"
"Di zaman ini, hanya sedikit orang yang menunjukkan adab luhur dalam majlis. Jika ada seseorang yang datang, mereka berdiri dan bersalaman atau menghentikan bacaan, padahal orang itu datang ke majlis tersebut tidak lain untuk mendengarkan. Oleh karenanya, banyak aku jumpai orang di zaman ini, jika datang seseorang, mereka berkata, "silahkan kemari" dan yang lain mengatakan juga "silahkan kemari" sedang orang yang duduk di samping mengipasinya.
Gerakan-gerakan dan kegaduhan yang mereka timbulkan menghapus keberkahan majelis itu sendiri. Keberkahan majlis bisa diharapkan, apabila yang hadir beradab dan duduk di tempat yang mudah mereka capai. Jadi keberkahan majlis itu pada intinya adalah adab, sedangkan adab dan pengagungan itu letaknya di hati. Oleh karena itu, wahai saudara-saudarku, aku anjurkan kepada kalian, hadirilah majlis-majlis khoir ( baik ). Ajaklah anak-anak kalian kesana dan biasakan mereka untuk mendatanginya agar mereka menjadi anak-anak yang terdidik baik, lewat majlis-majlis yang baik pula!"
"Saat-saat ini aku jarang melihat santri-santri atau siswa-siswa madrasah yang menghargai ilmu. Banyak aku lihat mereka membawa mushaf atau kitab-kitab ilmu yang lain dengan cara tidak menghormatinya, menenteng atau membawa dibelakang punggungnya. Lebih dari itu mereka mendatangi tempat-tempat pendidikan yang tidak mengajarkan kepada anak-anak kita untuk mencintai ilmu tapi mencintai nilai semata-mata. Mereka diajarkan pemikiran para filosof dan budaya pemikiran-pemikiran orang Yahudi dan Nasrani."
"Apa yang akan terjadi pada generasi remaja masa kini? Ini tentu adalah tanggung jawab bersama. Al-Habib Ali pernah merasakan kekecewaan yang sama seperti yang aku rasa. Padahal di zaman beliau, aku melihat kota Seiwun dan Tarim sangat makmur, bahkan negeri Hadramaut dipenuhi dengan para penuntut ilmu yang beradab, berakhlaq, menghargai ilmu dan orang 'Alim. Bagaimana jika beliau mendapati anak-anak kita disini yang tidak menghargai ilmu dan para Ulama? Niscaya beliau akan menangis dengan air mata darah. Beliau menambahkan bahwa aku akan meletakkan para penuntut ilmu di atas kepalaku dan jika aku bertemu murid yang membawa bukunya dengan rasa adab, ingin rasanya aku menciun kedua matanya."
"Aku teringat pada suatu kalam seorang shaleh yang mengatakan; Tidak ada yang menyebabkan manusia rugi, kecuali keengganan mereka mengkaji buku-buku sejarah Kaum Sholihin dan berkiblat pada buku-buku modern dengan pola pikir moderat. Wahai saudara-saudarku! Ikutilah jalan orang-orang tua kita yang sholihin, sebab mereka adalah orang-orang suci yang beramal ikhlas. Ketahuilah Salaf kita tidak menyukai ilmu kecuali yang dapat membuahkan amal sholeh."
"Aku teringat pada suatu untaian mutiara nasihat Al-Habib Ahmad bin Hasan Al-Aththas yang mengatakan; Ilmu adalah alat, meskipun ilmu itu baik ( hasan ), tapi hanya alat bukan tujuan, oleh karenanya ilmu harus diiringi adab, akhlaq dan niat-niat yang sholeh. Ilmu demikianlah yang dapat mengantakan seseorang kepada maqam-maqam yang tinggi."
Subscribe to:
Posts (Atom)